.
.
.
.
.
.
في غرفه مايمكنك ان ترى جسد صغير يقف امام المرأه
ينضر الى نفسهلا تعرف بما كان يفكر..
في عينيه حزن وفي روحه ورده لا تذبل، انه يحب الحياة لاكنه حزين،
حزنه بمثابه عذاب له لاكنه يحبه فهو شعوره الوحيد"كما توقعت... ان الحياه تريد ان تقسو على من اراد عيشها بطريقه جيده"
قال ذالك الفتى بينما يمكنك ملاحضه ان صوته يهتز
"اذا لماذا عدت بعد ان كرهتها؟ الا يمكنها تركي ارتاح بسلام؟"
"اتريد ان ترى بكائي؟ هل تريد الاستمتاع ب عذابي؟ "
"هل ابكي وجعآ ام انام لغد اجمل؟ هل اعاتب قلبي ام ابوح لغريب بأنني اتألم؟ "
"لكي تشعر بشعور رائع؟ بكوني هاكذا؟ لا امانع! فل تشعر كما تريد ولتستمتع كما تريد!"
"لم اعد اهتم!"
"هيا انا لا امانع! اذا اردت المزيد من المتعه فافعلها! فل تجعلني اعاني اكثر!"
"هيا فل تنضر اللي كما ينضر اللي الاخرين!"
"مجرد شخص يتم الاستمتاع به.! ، مجرد شخص يشبه شخص تحبه. ، مجرد شخص يبكي ك الاطفال.، مجرد شخص يعرض حياته للخطر لأجلك! "
"ساستقبل كل شيء ترسله الي بابتسامه.. سوف اتعذب وانا ابتسم! سوف ابكي وانا ابتسم! سوف اجعل الاخرين يندمون وانا ابتسم! سوف اعذبهم وانا ابتسم!، سوف اعرض حياتي للخطر وانا ابتسم! سوف اموت ولن ازيل الابتسامه من وجهي!"
"لذالك فل تستمتع كما تريد! "
كان يصرخ وهو يضحك ودموعه تنزل
وعينيه لا تزال فارغه كما كانت...استمر لدقائق وهو يضحك بينما دموعه قد جفت بالفعل قبل مده طويله..
بدأ يسعل دم ويشعر ب المراره بسبب ضحكه
لفتره طويله قليلآ..وذهب لكي يستحم
رغم ان الماء بارده الا انه استحم بها ولم يمانع اذا مات وهو متجمد فلن يشكل له فرق كبير..
.
.
.
.
.
انتهى من الاستحمام ولبس ملابسه وبدأ ينضر الى غرفته...سوداء..
كما عهدها
سوداء ب الكامل حتى الجدران والمرأه والخزانه
والسرير..
أنت تقرأ
«مًخِتٌلَفُ:طوكيو ريفنجرز»
Romance. . . مهما حاولت ان انقذهم... انتهى بي بأن افشل.. حاولت مرارآ وتكرارآ.. . دائمآ يخبرونني ان اهتم بهاؤلاك الذين تركوهم.. . لكنني لست بحاجه الى انقاذهم هاذه المره.. . سوف اجعلهم يرون انني لست بطل لكي انقذهم.. «الغلاف ليس ملكي » «هاذه الروايه م...