Vote and comment 🙏🙏
16vote+20comment=last chapter
- غادر بخطى متسللة من كان يتكأ خلف الحائِط بعد أن تأكد من أن حجرة تبديل الملابس خالية تمامًا ، إبتسامة خبيثة تشق وجهه ، دس هاتفه بيجيبه بعدما تفقد ما به جيداً ..
"كيم تايهيونغ أيامك قد ولت"
"الجو هذه الأيام يشبه مزاج إبنتي" إسترسل والد جيني بينما يقلب صفحات الجريدة وهو رجل في أواخِر الأربعينيات ذو الصوت الرزين و الملامح المرهقة ، زفرت هي الأخرى بغير رضا و عائلتها مجتمعة على مائدة الإفطار ، والدتها التي تحمص قطع التوست و أخيها الصغير المنغمس في لعبته على الهاتِف ،
"فلتأكلي شيئاً يا إبنتي أنتِ بالكاد لمستِ طبقكِ" نبست لها والدتها بينما تضع المزيد من الخبز في صحنها
"أمي أنا أكره الإفطار يا لها من وجبة بغيضة إن تناولت هذا سأعاني من غثيان اليوم بطولِه" ردت جيني بنبرةِِ متعبة مضيقة حدقتيها بالصحن كأنها تستعد لشن حرب ضِدها
"أوما جيني غريبة أطوار صديقي سيجين أخبرته شقيقته التي تدرس مع جيني أنها كانت تأكل الوحل و تجمع الديدان عندما كانت صغيرة لذا لم يرد أحد مصادقتها" قال الأصغر مقهقها
"ريو لا تتكلم هكذا عن أختكَ" قرصته أمه بنظراتِها لتواصِل القول "عزيزتي عليكِ الأن بالتركيز على الدراسة الإمتحانات نهائية قريبة ذالك سيحدد مستقبلكِ"
"أنا أثق بكِ إبنتي ، مع ذكِر المستقبل ما الذي تعزمين على تخصص به فِي الجامِعة" تدخل الأب بالقول
هزت الأخرى كتفيها بقلة حيلة و تعابيرِِ فارغة
" لا أدري بعد لم أفكِر بذالك أعتقد أنني لا أمتلك أي طموح"
"إذن إصنعيِ واحِدًا"
~
على بعد شارعين بمنزلِِ أخر وسط الدفئ العائلي لم تختلف المحادثة كثيرا غير أن تايهيونغ كان يتحدث وعيناه تلمعان بشغف و سحرِِ عن طموحه للإلتِحاق بجامعة الأدب العليا بالعاصمة للتأليف و أنه سوف يفعل أي شيء يمكنه للالتِحاق بِها ،وليست عائلة تايهيونغ من تتآمر وترشو المعلمين والمدرسين من اجل ان ينجح الطالب او شيء من هاذا القبيل فقط ان كنت تريد النجاح وتحقيق حلمك،اعتمد على نفسك ودع عائلتك ونفوذك جانبا
"يا صاح يمكنك إرتياد جامعتنا المحلية هنا و دراسة التأليف سمعت أن جامِعة الأدب بالعاصمة ملحقة داخلية و تستمِر بها دراسة خلال فترة صيف أيضاً" قال أخيه يهدئ من روع من غمره الحماس لأعلى رأسه
أنت تقرأ
صُورَتَي هِيَ السَّبَبُ-ᴛɴ||✓
Teen Fictionعِنْدَمَا تَنْشُر جِينٍي الفتاةُ الْانطواْئِية صُورتها على مَوقِعٍ للمُواْعَدَة ..... وبعد لحظاتٍ تَكْتَشف انها بَعَثتهاْ لكيمْ تَايهْيُونغ الفَتَى المَشهور فيٍ الْمَدرسةٍ فَهَل ستفضَحُ منْ وَرائهِ وتتشَوَه سُمْعتهاٰ عَدَد الْفُصُول: ثمانية❽ اِبْتدأ...