part4

189 11 0
                                    

اليوم كان مشمس عكس البارحه الجو كان لطيف ومنعش بسبب رأئحه المطر التي مازلات ملتصقه في الشوراع وقطرات الندى العالقه على الشجر والنوافذ
يوم جميل ومبهج

"سو صغيرتي"
سمعت صوت بعيد جداً عنها وكإن الصوت يناديها من مكان بعيد ولكن مع مرور بعض الثواني أستوعبت أنها كانت والدتها يونا توقظها من نومها أو لنقل من غيبوبتها المؤقته فهي مازلات مغمى عليها من البارحه

"أمي اه"
همست بأمي ببحه أثر أستيقاظها ثم تأوهت بالم بسبب الخدش الجميل الذي يتوسط شفتيها

"صباح الخير صغيرتي. كيف تشعرين؟"
يونا كانت تمسح على خصلات طفلتها الصغيرة
وتصبح عليها كعادتها ولكن اليوم كانت تسالها عن حالها بسبب الجرح على شفتيها

"ماذا حدث كيف أتيت الى هنا؟"
تسألت وهي تعتدل وتجلس على سريرها ثم تريح ظهرها على رأس السرير

"كل ما أعرفه أن جنغكوك حملكي الى هنا قائلاً أنكي نمتي في طريقه الى هنا"
عقدت حاجبيها وهي تتذكر مالذي حدث معها هي تذكرت كل شي بالطبع كيف لها أن تنسي يوم الجحيم

وضعت يديها على راسها بالم
"أمي لايجب أن تتزوجيه هو شخص سئ"
وضعت عيناها في عينان أمها التي أبتسمت لها
ثم ظربت كتفها بخفه تمازحها

"كيف تقولين هكذا عن والدك البارحه هو من أعتني بكي بنفسه لقد حملكي الى غرفتكي ثم قال لي أن أعتني بكِ"
نفت براسها وهي تقول
"أمي لاتصدقيه هو كاذب البارحه لقد قتل رجلين"

"ماذا"

"أجل ليس هذا فقط بل هو رجل مافيا أمي هو خطير يجب أن تلغي الزواج"
أنفجرت أمها ضاحكه في وجهها عبست سو بغضب وقالت "الا تصدقيني"

"هههه ااه يالهي سو كم أنتي لطيفه كيف تسمحين لعقلك الصغير بالتفكير بهذه الاشياء الغريبه"
نهضت سو من فوق سريرها وهي تكتف يديها الى صدرها بجديه

"أمي لاتضحكي أنا أقول الحقيقه"

وقفت أمها أمامها ووضعت يدها على جبينها تتفحصها بينما هي عقد حاجبيها بغير فهم
"درجه حرارتك ليست مرتفه أذن ماخطبك سو"

قلبت عيناه بانزعاج وأبعدت يد أمها من على جبينها هل أمها غبيه الى هذه الدرجه لما لاتصدقها على الاقل ستلاحظ شي مريب بشان الزعيم
"أمي أنا سأثبت لكي يوما ما"

"أوه يالهي حسنا طفلتي اليوم هو زفافي... صغيرتي يجب أن تجهزي نفسكي لاتريدين الظهور وانتي بهذا الشكل"
قبلت وجنتيها برقه ثم خرجت من غرفتها تاركه تلك الصغيرة تنتحب وتظرب رأسها

الزعيم ألفآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن