في حديقة المنزل
جلس الفتى على كرسيه الفخم والمريح
جلس كالجثة الهامدة لايتكلم ولايتحرك
بجوار حديقته
وفي يده قلم يعبر به عن شعوره
في كتابته على الورق
وكان الوقت آنذاك شتاءا
والثلج يتساقط ويكسو
الحديقة بأكملها
ويغطيها جبالا مثل
عروس مرتدية
فستان ابيضا ....
ويتساقط مثل القطن المندوف
والمصفوف يغطي الأرض بأكملها
فجأة شد الفتى على القلم بيده
حتى غرس في يده...
فنزلت 4 قطرات دم حمراء
متتالية وراء بعضها البعض
على الثلج المتجمع فوق
الأرض
لما رأى الفتى قطرات الدم
الأحمر فوق ذلك الثلج الأبيض
تمنى وتمنى داخله أن تزيل
عنه تلك اللعنة اللئيمة المشؤومة
التي لاطالما جلبت له سوء الحظ
والمشاكل
وجعلها هادئة ومريعة
الأيام تذهب واحدة تلو الأخرى
والساعات والدقائق تتنافى وتتناثر
وتبدأ عدها التنازلي بسرعة فائقة
وحياته لازالت على حالها وعادية
مثل حياة الزومبي يعيش بدون
حب ولاحبيب ولاعائلة
تمنى بطلنا أن يأتيه حبيبا
لتزيل عنه تلك اللعنة
وتستمر حياته ببطئ
لا مثل العد التنازلي......
..... مرحبا ا ا ا ..ا ... سيدي
...... أنيو قايز
كيف حالكم ممكن تعرفوني عليكم
شو إسمكم ومين إنتو لحتى أعرف
مع مين عم بتعامل ....أوكي
بانتظار تعليقاتكم وتفاعلكم
برأيكم مين هي الشخصيات
وشو راح تكون بيناتهم
تابعوني
باااي ^_^