happy moments 💜
لكل بدأيه نهاية لكن ماذا؟ إن كانت نهاية شيء هي بدأيه كل شيء ليس كل مطر يستمر بالهطول ليس كل
شروق شمس يستمر
فالشمس تودعنا عند المساءصوتها وهي تنادي صديقتها بودّ؛ ماري تعالي إلى هنا …ترد الأخرى وكأنها سمعت صوت استغاثه من صديقتها
: ما لأمر تصرخين كما لو إن احدهم يحاول خطفكِ أنتِ شقيه وهذا يثير غضبي وإن غضبت تعلمين ما سيحدث سوف ارتكب ابشع جريمة قتل حينها …* اجابت الأخرى: ماري أنظري نحن لأن مقبلين على مرحلة جديدة في الحقيقة انا متحمسة جدا ترا كيف تبدو الجامعة هي ليست اي جامعة هي جامعة كاليفورنيا في مدينة الاحلام لوس انجلس أشعر إن قلبي يكاد إن يتوقف كلما تذكرت هذا لتقاطعها ماري التي كانت تستشيط غضباً لان ايڤ افزعتها
ماري بنبره مخيفه وابتسامه شيطانية: ايتها الأرنبة الشقية توقفي عن الضحك بهذه الطريقة ولا تتحمسي كثيرا لأني سمعت إن في لوس انجلس تحديداً جامعة كاليفورنيا إن الفتيان هناك يقومون بخطف الجميلات امثالك …لذلك لا تفرحي عزيزتي تقاطعها التي بدت كما لو إنها رأت شبح هاجيسكا الإغريقي
ايڨا ببكاء والدموع تملأ وجنتاها التي اصبحت حمراء: توقفي أنتِ تخيفيني اللعنة لماذا تخيفيني هكذا؟!!! …أنتِ تستمرين بالعبث معي هكذا دائماً لماذا
قهقهت ماري على منظر ايڤ وهي تعاتبها لتتنهد وتقول: لا ازعجك لكن اوضح لكِ الأمر صغيرتي
تعلمين إني امزح معكِ أنتِ صرصور الحظ خاصتي لن ادع مكروه يصيبك أنتِ أشبه بوتيني …تقاطعها تلك التي صغرت عيناها واتسع قلبها من كلام ماري الدافئ الذي يلامس قلبها الذي أصبح يقفز مثل طفل يلعب ترابلين …ايڨا ببكاء وصوت انفاسها المتقطعة: ماري …شهقة؛ أنا …ا…حب…كِ اهيي …اهيي أنتِ صديقه رائعة جداً أنا حقا احبك كثيرا أنتِ جميله وطيبه القلب واحياناً شريرة ودموية جداً
قهقهت الأخرى على كلام صديقتها الجميل الذي كان بالنسبة لها اطراء جميل جداً من شخص تحبه كثيراً وقالت بنبرة ساخرة وصوت طفيف
ماري: ايڨا أنتِ لطيفه جداً لكن احذرك عليك الركض قبل اقترابي منك لأني لا أعلم ماذا سيحصل بعد قليل
جعلت ايڨا تصعق من كلام ماري وتبدأ بالركض في شوارع المدينة …وهي تصرخ انقذوني هي تريد اغتصابي بينما الأخر تركض وتقهقه على كلام ايڨا التي تركض مذعورة من ما يحصل وضلتا تقهقهان بصوت مسموع والناس تنظر لهما ويتهامسون بينهم هناك من يشتم الصغيرتان وهناك من يقهقه على منظرهما حتى سمعت ماري فتاتان تتحدثان عن مظهرها بسخريه
أنت تقرأ
"ماري الدموية" :-{
Action- التَنهيدة ما هي إلا هدير الكلمات العالقة في جيوب الحناجر ، الكلمات التي جعلتنا نصاب بالأختناق نتجرع بها ألم الهزائم والخذلان ممن تنفسنا لهم بعمق. _أنا أسف، لستُ نادم _ليتني لم استعد ذاكرتي