البارت السادس والثلاثون
في صباح يوم يوم جديد في منزل اسامه كان يجلس كلآ من اسامه ويوسف وحسام وادهم ووفاء مع ملاك في الداخل
اما الرجال كانوا ينتظرون العريس المنتظر
يوسف بقلق...... انت سألت عليه يا اسامه
اسامه بتنهد..... اكيد يا يوسف مش هرمي بنتي يعني الولد طلع محترم وراجل يعتمد عليه شغال دكتور امراض نسا وتوليد واهله ناس محترمين وسمعتهم زي الجنيه الدهب
يوسف بأطمئنان....... الحمدلله ربنا يتمم بخير
وبعد دقائق رن جرس الباب وكان العريس واهله
العريس.... اسمه عصام عنده 32 سنه كان متجوز وعنده ولد وحيد
عصام شغال دكتور امراض نساء وتوليد
طويل وبشره قمحيه وجسم رياضي وجذاب وله وقار
مدحت.... ابو عصام عنده 66 سنه وصحته علي قده
امل...... عندها 55 سنه سيده طيبه وتحب اولادها
ليلي..... بنت جميله بعيون خضراء مثل الارض الزراعيه وجسم مشوق وقصيره وشعرها يسل الي عند ركبتها لانها قصيره القامه وتربي شعرها
عندها 22 سنه طالبه في كل حقوق
كلهم سلموا علي بعض وبدءاُ بتعارف
عصام بجديه...... شوف حضرتك انا عندي اتنين وتلاتين سنه كنت متجوز قب....
قطع كلامه حينما رأي الصدمه علي اوجه الجميع
يوسف بجديه...... بس يابني احنا محدش قلنا ابدا انك كنت متجوز قبل كده لما سألنا عليك
عصام..... لاني انا كنت متجوز في امريكا وبتالي مرجعتش هنا غير بعد موت مراتي وانا كمان عندي ولد خمس سنين
ادهم بجديه...... وحضرتك بقي بتتجوز علشان تربيلك ابنك ولا علشان ايه بظبط
عصام بصله وقال..... ابدا حضرتك انا لا وخدها علشان تربيلي ابني ولا حاجه لسمح الله انا عاوز ابني اسره لاني عايش لوحدي انا وابني وكنت محتاج وحده تشاركني حياتي ويكون ليها معني غير انها تربيلي
ادهم.... وياتري ابنك هيعيش معها مش كده
عصام بصله بستغراب وقال...... سألتك غريبه اكيد هيقعد معايا مش ابني
اتكلم مدحت بعد منقشات كثير وقال..... اسمعني يا استاذ اسامه الراجل مش حكايه اتجوز قبل كده انه ميقدرش يتجوز وحده لسه بنت بنوت ده غير انه راجل مقتدر وعلي ما اظن ان السن مناسب اما عن الولد فلو هي مش عاوزه احنا هناخد الطفل ويتربي معانا الموضوع مش قصه يا استاذ اسامه وزي ما في ستات مطلقين وارامل اتجوزوا عاُذب ومكنوش دخلوا دنيا ابدا الموضوع مش حكايه انها بنت بنوت واتجوز قبل كده انه لازم ياخد واحده زيه انا اتكلمت وقلت اللي عندي وطبعا في النهايه القرار قراركم
ونسبهم يتنقشوا ونروح في احدي الغرف كانت ملاك تجلس علي الكرسي وهي تهز رجليها وكانت مثل اي بنت خجلانه جدا وعيونها مدمعه
وفاء بفرح..... ربنا يتمم علي غير يارب واشوفك في بيت عدلك قادر يا كريم
ملاك بخجل...... شكرا يا طنط
وفاء بجدية..... قوليلي بقا انتي موافقه علي العريس ده
ملاك تنظر لها وهي لا تقوي علي الرد ماذا سوف تقول لها انا اعشق ابنك لكنه جراحني بكل قسوه واهانه وبدون رحمه هي الان سوف توافق علي العريس بسببه لانها تقدمت في السن ولازم تبني بيت واسره خاصه بها
ملاك اخفت دموعها وقالت...... ايوه موافقه
ووفاء لاحظت الدموع وطول مده الرد..... اسمعني يا ملاك انتي زي مايا عندي وانا من زمان عارفه انك بتحبي ادهم لكن هو مش بيبادلك المشاعر لانه معتبرك اخته الكبيره مش ده ابني بس ميستهلش دمعه واحده تنزل منك انا عارفه ابني ملوش في الجواز ولا شيل مسئوليّة بيت وعيال وزوجه تعرفي مره قفشته وكان مع بنت مش في البيت لا كان في العربيه علشان كده بقولك هو ميستهلكيش ولا يستهل ظفره هو محتاج حاجه تجي فوق دماغه علشان يتعلم الادب ويبطل يغضب ربنا انا خايفه من غضب ربنا عليه وهو واخواته مفكرينه ملهوش في حاجه لكن العكس هو مقطع السمكه وديلها زي ما بيقولوا انا لو جالي واحد لبنتي زي ابني صدقني كنت هطرده مش هرفضه
ملاك كانت تبكي بكل حرقه علي كل كلامه منها هي لم تتوقع ادهم هكذا دائماً تسمع عنه انه شهم وراجل ذو اخلاق عاليه ولم تعرف البته انه له علاقات مع النساء
ووفاء اخذتها في حضنها وقالت..... بطلي عياط وامسحي وشك ولو العريس كويس مترفضيش والحب بيجي بل العشره
ملاك وهي تمسح دموعها..... حاضر
اما في الخارج قال اسامه... طب معلش ممكن تدونا وقت نفكر واسأل بنتي لان هي اللي هتعيش وهي اللي هتتجوز
مدحت..... طبعا زي متحب واحنا مستنين الرد
يوسف..... انتوا لا شربتوا ولا اكلتوا حاجه اتفضلوا
مدحت..... بألف هنا عليكم بس مره تانيه لو فيه نصيب بعد اذنكم
اسامه..... اذنك معاك يا استاذ مدحت وخرجوا
ووفاء خرجت حينما سمعت صوت الباب
ووفاء.... في ايه هو العريس مجاش
اسامه.... حكه كل شئ
وفاء بحيره..... القرار الاول والاخير ليها وهي اللي تقول رأيها فيه
ملاك من خلفها..... اقول رأيي في ايه بظبط
يوسف نظر لها وبدأ بلحكي القصه
ملاك...... انا
ياتري ايه قرار ملاك هتوافق ولا هترفض
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
في منزل اول مره نذهب اليه منزل حسن وهو يجلس في غرفته لا يخرج منها منذ عرف بخبر زوج كريمه
نعم هو يعلم انه السبب في كل شئ وانه ظلمها ظلم باحت هو واهله حينما قبل ان تكون امراته خادمه لأمه واخواته وابيه بمعني بأسرته كامله
من اول اسبوع زواج حينما كانت تشتكي كان يعاملها ببرود ويزيد الطين بله حتي تركته بعد عده شهور وهو بعدها بشهر سمع كلام امه حينما قالت له تزوج وفعلا تزوج بعدها بشهر والان معه اربع اطفال
حسن بتوعد..... مش هسيبك يا كريمه انتي ليا اللي كان مصبرني انك كنتي من غير جواز لكن تتجوزي راجل غير مش هسيبك
👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹👹
في بيت احمد زمايل ياسمين في الشغل يجلس ومعه امراته امراه لا تهتم غير بل مظاهر والاجتماعات المظاهر الاجتماعي فقط لا تهتم به ولا بأي شئ يخصه صار له سبع سنوات متزوجها ولكن لم يرزقه الله بأولاد رغم ان لا يوجد عيب لاعنده ولا عندها لكنه يحمد الله علي هذا
وفجاه دخلت امرأة في الثلاثين من عمرها ترتدي جيب قصيره عند الفخذ وبلوزه عند الخصر ومفتوحه من الصدر والاكتاب وجزء من الظهر
احمد شفها وقال بغضب عارم..... اللي انتي لبسه ده انتي مفرقتيش حاجه عن العاهرات اللي بيبعوا اجسامهم علشان الفلوس معريه جسمك لكل من هب ودب طب انا اولي من الغريب
لميس بغضب...... بطل الجهل والراجعيه الي انت فيها دي هو ده لبسي مش كل مره نفس الكلام وانا ارد عليك نفس. الرد افهم بقي اف
احمد بغضب........ بقولك كل مره ومفيش فايده ضرب مش نافع هدوء مش نافع مناقشه وكلام مش نافع انتي لولا انك بنت خالتي اللي الله يرحمها ومصيني عليكي انا كنت رميتك رميت الكلاب اتفوه وسابها ومشي
اما عند لميس بغضب..... ماشي يا احمد اما اشوف اخرتها معاك ايه
😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡
عند عاصم كان يعامل اسماء معامله. جافه جننتها صارت له اسبوعين يعاملها بجفاء وهذا جننها واخيرا اعترفت بحبه في نفسها وانها لا تقدر علي فراقه ولا معاملته هذا واليوم قرارت ان تعترف له بكل ما يجيش بي قلبها وعند دخول الليل كانت الارض مليئ بلشموع والانوار وهي ترتدي قميص احمر ناري وفوقه الروب خاصته وشعرها منسدل علي شعرها وبعد فتره دخل عاصم كلعادي ولكن اليوم مختلف اتصدم حينما راه كل شئ قامت به اسماء لم يكن في خياله انها ممكن في يوم تعمل هذا
عاصم بذهول..... ايه ده
اسما راحت عنده وهي تنظر له بأشتياق غير عادي وحضنته واحطت رقبته وسندت راسها علي صدره وقالت وهي تشتم عبق رائحته النفاذه وقالت بتأثر من الاشتياق..... وحشتني يا عاصم
عاصم من يره يقول انه لا يسمع لا يري لا يتكلم
اسماء وهي علي وضعها...... انت مش بتتكلم ليه يا عاصم انت لسه زعلان مني انا صدقني مكنش قصدي حاجه طلعت مني وقت غضب سامحني بقي معاملتك مزعلاتي لاني مقدرش علي فراقك كده
عاصم بذهول..... انتي مين مستحيل تكوني اسماء
اسماء ابتعدت عنه بغضب وقالت...... تصدق اني انا غلطانه اني فكرت فيك
وجات حتي تخرج من الغرفه
امسك يديها واخذها في حضنه بذهول وقال..... انا بس مش متعود عليكي كده دايما واخد علي معاملتك الجافه معايا ودايما كنت بدعي تحبني وزي ما انا بحبك وعمري مايأست تعرفي ان ماما قالت ليا اعملك كده علشان اعرف معزتي عندك عامله ازاي ليه كنتي بتعملي معايا كده ها
اسماء بدموع ردت وقالت....... انا انهارده هتكلم بكل حاجه في قلبي لاني مش هقدر استحمل اكتر من كده انا مكنتش بكرك ابدا انا طول عمري ماما وبابا بيعاملوا علاء احسن من اننا كلنا او ممكن تقول كمان انهم مكانش بيتعملوا معانا اصلا بل العكس كانوا سيبنا للخدم وفعلا الخدام هما الي ربونا احنا الاربعه لغايه ما وصلت للعشرين انا وعليا وكارما كانت مليكه صغيرة لسه لما ماما وبابا اتوفوا في حادث هتصدقني لو قلتلك اني محزنتش ولا حتي لبست اسود عليهم ولا نزلت دمعه واحده انا واخواتي عليهم لان مفيش حاجه نعيط عليها لا ذكريات ولا مشاعر ولا اي حاجه خالص بعدها بدأ علاء سلطته علينا والكبيره ان اهلنا كتبوله كل حاجه بيع وشراء واحنا ملناش حاجه خالص خالص زي ولا جنيه
وهو تعاطف علينا وعيشنا في البيت وبدأ يذل فينا ويحكمنا لولا خالوه اللي كل اللي بيحصل مكانش بيحب معامله ماما وبابا لينا ابدا ودايما كان يحاول يغيرهم لكن معرفش حاول يعوضنا لكن عمره مكان هيملئ الفراغ اللي جوانا كملت الكليه واتخرجت ومنعني ان اشتغل بشهاده ولما اعترضت ضربني جامد عارف الجرح اللي فر راسي من كتر ضربه وانه كان بيغلط راسي في الحيطه عمالي واقتها ارتجاج بس جات بسيطه من واقتها وانا مقاطعه اي كلام معه وحتي في التجمعات مش بروح ولا انت لاني مش عاوزه اشوف وشه للي دايما بيفكرني بكل حاجه وحشه حصلت وبعدها لقيته بيقولي انا جايبلك عريس بيرضاكي او لا هتتجوزيه وقتها خفت ارفض يعمل فيا حاجه وافقت واتجوزتك واشترطت اني اشتغل وانت كنت راجل ووافت بوعدك واشتغلت لكن معاملتي كانت جافه علشان انا فكرت اني بكده بنتقم منه اني ذنبك يكون في رقبته لاني مكنتش لقيه حاجه اقدر اعذبه بيها ابدا تعرف لغايه دلوقتي مش لقيه حاجه اقدر انتقم منه ليه انا كنت بعاملك كده علشان كنت مغصوبه منه انا بجد اسفه وعاوزه اقولك حاجه في الوقت اللي بدأت تتجهلني انا عرفت اد ايه انا بحبك ومقدرش استغني عنك ابدا ابدا يا عاصم
عاصم نظر لها وهو حزين وفرحان في نفس الوقت حزين علي الاحداث الظلم لها وفرحان بعترفها له عن حبها اخذها في حضنه
عاصم بعشق..... انا عاديت مره الحب دي من زمان دلوقتي انا بعشقك وال المعامله الجافه اللي كنت بعملهالك كنت بموت في اليوم ميت مره وانا مسمحك وهبداء صفحه جديده سوا
اسماء بخجل...... حاجه اخيره علشان نقفل الصفحه القديمه انا كنت باخد منع للحمل علشان مخلفش منك وقالت بسرعه حتي تفهمه وجه نظرها بعدما رأت وجهه الذي تغير...... انا مكنتش عاوزه اخلف علشان خاطر ان الطفل ميجيش سوا او احنا نحب حد اكتر من التاني او يطلعوا غير اسوياء بسببي وبسبب العقده اللي عندي
عاصم ملامحه لانت لكن باين عليه الضيق.. ... خلاص ولا يهمك المهم اننا هنبدأ صفحه جديده سوا
وفعلا حصل وبعد عشر سنين خلفوا ولد وبنت اسمهم اكمل وتسنيم
ودول قصتهم خلصت وانتهت خالص من معانا واسفه اني جريت الروايه لكن لظروف خاصه بيا
وكل حلقه هختم بشخصيه غير الابطال
والي القاء في حلقه جديد
أنت تقرأ
الحب و الندم بقلم مارلي إيهاب
Fantasyبنت كانت من عائلة غنيه جدا وفجاء حصلت حاجات خليتهم فقراء جدا العائله دي متكونه من ام واخ واخت اتمني القصه تنال اعجابكم