Part 17

934 75 81
                                    


إلهي
_ ما أحببتكِ وحدي
و لكني أحببتكِ وحدك _

إلهي _ ما أحببتكِ وحدي و لكني أحببتكِ وحدك _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

**************************

في منتصف الليل استيقظت بعد أن شعرت بالبرد يتسلل إلى جسدها جاعلا من أسنانها تصطك ببعضها
ابعدت اللحاف عنها متجهة لنافذة تغلقها
لكنها توقفت تنظر باستعجاب لذاك الذي يقف خارجاً
لتردف

" لقد فقد عقله حقا
كيف يقف في هذا البرد منذ أربع ساعات
أوشك الليل أن ينجلي وهو على أعقاب سجائره واقف ! "

ثم أغلقت روز ستائر النافذة ....

وبعد بضع ساعات أخرى اشرقت الشمس تختبأ خلف بيوت الحي

وهو في مكانه يضع كفيه في جيبه كالعادة

ينتظر اللاشيء
هو فقط لا يستطيع الابتعاد ..

وضع السيجارة عدد مجهول
في فمه

صوت لاصق شفاف أخرجه من تفكيره
ليتنبه على وجود شخص يلصق اشارة الحظر على باب جواره

" شششش هِاي
ما الذي تفعله يا هذا ؟! "

" إنه أمر صادر من الحكومة "

دفع لسانه في جوف فمه
ثم مَزّق إشارة الحظر رادفاً بحدة
" هل أصبحت الحكومة الآن تقوم بعملها ! "

" ماذا قلت ايها الوضيع !"

أردف الرجل باستهجان من حديثه عن الحكومة

ليقترب منه ينفض الغبار الوهمي
من على كتفه يغمغم

" هل تعلم من أكون يا هذا ؟ "

ابتسم رجل الحكومة بسخرية مجيباً إياه بتهكم

" تؤ لا أعلم من تكون أيها الجنرال "

" جيد إذن ..."

انهى كلامه بنطحة على رأسه
ليقع الرجل أرضا وهو يمسك أنفه النازف ألماً
نزل لمستواه وقد أخرج السيجارة من فمه وتابع

 taesoo||طرف ثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن