بعدت تلك الحادثة الشنيعة التي قام بها الوالدك بذاك اليوم، بيوم7 أفريل....
مر أسبوع كامل على ذلك والفتاة تنمو ولكن ليس نموا سليما!
صوت بكاء اليتماء بذلك المكان يقطع قلوب كل من يستمع له...
ومن بينه بكائها هي تلك الصغيرة التي بدأت حياتها بمعانات منذ ولادتها
رلكن هل ستتغير حياتها؟!يأتي كل يوم بذاك الأسبوع أُناس يأخذون الطفل الذي يريدون واليوم هو دور الطفلة..
بخطوات من إمرأة بالثلاثين من عمرها وشاب بجانبها ويكون إبن أختها
يقتبرون من باب الميتم ليدخلو له
تبكي تلك الصغيرة المسكينة بين أترابها ومن هم اكبر منها..بعد وقت قصير نامت لبكائها الكثير الذي تتقطع له شرايين القلوب.
اقتربت تلك اامرأة من الميتم والشيء الجميل الذي يجعلك تؤمن بأنها إمرأة من عائلة صالحة قامت بتبني تلك الفتاة رغم مرضها!
هي لم تنظر حتى للبقية فقط جذبها اسمها وشكلها.
قامت بتبنيها لتحملها. بين يديها ولكن تلك الصغيرة التصقت بها تتمسك بها وكأنها هي والدتها..
خرجت من الميتم أع عائلتها الجديدة وذاك الشاب يحملها
هي بصفة عامة في روحها تشكرهم لإخراجها من ذاك الجحيم البائس!
طلبت الأم من السائق ان يأخذ الأغراض الخاصة بالطفلة لبيتهم بينما هي قد أخذتها معها للمستشفى لتعالجها
عام.....
عامين....
تعالجت الفتاة بعامها الثالث ولم تكن هي ااوحيدة الصغيرة بالبيت بهل هناك احوها المتبني ايضا اكبر منها بعامينكان غيورا وعنيدا ويضربها ولا يحبها..
كانت خالتها ذات الأعين الخضر وزوجها ذو الأعين الزرق معجبون بتلك القتاة الصغيرة والجميلةلم تجتمل خالتها كون أخوها يضربها لتأحذها وتربيها معها
وفروا لها كل ماتريده وربوها حقا هم كانو يحبونها بشكل كبير لدرجة أنهم فضلوها عن أوالدهم كانت المفضلة لهم
كبرت تلك الفتاة وأصبحت تحبو بالفعل!
تعلمت منهم هم هم من كانوا يساعدونه باكتشاف الحياة
مرت السنين وأصبح عمرها6 سنوات أبحت أكبر وتجيد السير جميع أبناء خالتها يحبونها بل يعشقونها هم لم يتركوها وعلموها القرائة وكل شيء!
ــــــــــــــــــــــــــــيتبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوت اند كومنت 🤙