صدفه في مخبز !!Coincidence in a bakery

part 8

في مكان آخر

تقف روزي في شرفة غرفتها تتأمل السماء الخلابه بنجومها الجميلة ، تظهر السماء باللون الازرق القامط الذي يكاد ان يكون لون اسود نتيجه لتأخر الوقت فالساعه الآن تقريبا الثانية عشر منتصف الليل .

جيمين :- مازلتِ مستيقظة اذا .

روزي :- اه.. نعم وانت ايضا .

جيمين :- لم استطع ان انام لذا قررت مشاهدة السماء واستنشاق بعض الهواء ولكن لم اتوقع ان تكوني مستيقظة .

روزي :- انا ايضا لم استطيع ان انام و اردت ان استنشق بعض الهواء ايضا .

جيمين :- اه فهمت . تاي و جيني لطفاء جدا و من الواضح جدا أن تاي يحب جيني ولكن هي بالمقابل لا تعيره اهتمام.

روزي :- أشعر انها ايضا تحبه ولكن يوجد سبب لتجعل من مشاعرها مخبئة .

جيمين :- امم . روز . هل مازلت تحبينني ؟

روزي :- اه... لا استطيع اخبارك

جيمين:- لماذا؟!!

روزي :- لست مستعدة بعد.

جيمين:- حسناً روز خذي وقتك في الإجابة.

روزي:- اذاً انت تفعل ؟ اه. اكتشفت سرك جيمين.

جيمين :- نعم. انا احبك روز .

روزي:- م..ماذا ؟!

جيمين :- خذي وقتك في الاجابة . احلام سعيدة . وداعا

ودخل جيمين وترك روزي منصدمة مما قاله . هل حقا مازال يحبها؟! هل سوف تكون ايامهم حب و تعاطف وفهم وسعادة ام ستكون هم وحزن ؟! هذا ما خطر ببالها . بعد وقت من التفكير استفاقت اخيرا من دوامة تفكيرها ودخلت لترتاح . وبالنسبة إلى جيمين ، عندما ترك روزي تنهد تنهيدة راحة فهذا يتكلف الكثير من الشجاعة والجرأة ولكن ها هو اخيرا اعترف بمشاعره ، هو التقى بها منذ ايام ولكن كان ينتظرها منذ سنين . وهو الآن يتمنى ان تشعر تجاهه بنفس الطريقة التي يشعر بها تجاهها .
مرت الساعات وجاء الصباح ليستيقظ كل  فرد على الساعة الثامنة صباحاً، خرجت روزي من غرفتها بعد ان بدلت ثيابها متجهة الي الكافيتريا الخاصة بالفندق لتتناول فطورها ولكن عندما نظرت علي يمينها وجدت جيمين يخرج من غرفته ايضا ، قررت محادثته ولكن حينما قالت " صباح الخير" قال لها "صباح الخير" و هم بالفرار . تنهدت روزي و ذهبت لتتناول فطورها . في الكافيتريا  جلست روزي على مقعد بعد ان احضرت فطورها ، واثناء تناولها للطعام لاحظت جيمين ينظر لها وعندما تلاقت اعينهم ابعد جيمين نظره عنها بسرعة وقد انهى طعامه بالفعل فذهب مسرعا .

روزي :- ما خطبه اليوم .

انهت روزي طعامها و ذهبت للشركة مع  جيني التي دلتها على مكان الشركة والتي كانت قريبة من الفندق . عندما دخلت روزي الشركة دلتها جيني على مكان مكتبها لتذهب الي هذا المكتب وتجد ليسا هناك تقوم بقراءة بعض الملفات . القت عليها التحية والأخرى بدورها القت عليها التحية وانحنت ، هي تتعامل برسمية في الشركة ولكن خارج الشركة والعمل هما صديقتان مقربتان .
جلست روزي علي مكتبها وهي تتأمله ، هو واسع و نظيف و منظم والألوان زاهية ومتناسقة . نظرت الي المكتب ووجدت عليه بعض الاوراق المرتبة و اتضح انها تصاميم ومع كل تصميم موقع عليه توقيع جيمين ، متى صمم كل هذه التصاميم ؟!. والآن حان وقت العمل . كتبت كل الوان القماش اللازم لتنفيذ التصاميم المطلوبه و اختارت انواع الاقمشة التي ستستخدم كذالك واستدعت سكرتيرتها و طلبت منها ارسال  نوع الاقمشة والوانها المطلوبه لجونغكوك حتى يصنعها ، وباستخدام البرامج استطاعت رسم التصميم المرسوم على الورقة على البرنامج و حددت الالوان و حددت الاوامر اللازمة لتصنيع هذا التصميم و ارسلته الي جيني لكي تنفذ الأمر  على الآلات و تشرف عليه . وهكذا فعلت مع التصاميم الأخرى حتى انتهي اليوم وانتهى العمل و خرج كل شخص من الشركة في نفس الوقت وهو الساعة السادسة مساءً ذهبوا ليرتاحوا فاليوم كان شاقاً لكل واحد منهم .
دخل كل واحد غرفته بعد ان ودع الآخرين . واستلقى كل منهم على سريره في تعب لتسحبهم الاحلام سريعاً ويسيطر عليهم النعاس .