بارت٢

306 8 4
                                    

مل من لعبته ..

فامسك بالـ الاخيره ..

ليضعها على حافه الطريق ..

فتواجه مصيرها بين سهو الناس وسرعتهم ..

هذا هو الزمن ..

وهنا الواقع ..


.
.


بكل تجرد من الانسانيه ..لفها بكيس ثقيل ..
وفتح باب السياره باستعجال ..
تلفتت حوله يمين يسار وعيونه على الارض ..
يدور ظالته ..

خشب..
حديد ..

أي شي يدور عليه ..
ماحصل ..

حطها بداخل السياره وهي مكتومه ..
تصرخ بالبكي ومو قادره تتنفس ..

دخل لقدام وسكر الباب بقوه ..
داس على البانزين وهو يصرخ : اسكتـــــــي .. جعلك الموت انتي والبلاء اللي جائبتك ..
الله يحرمك الجنه انتي معها ..جعلك معها تحترقوا ..انا اربيها هذي اللي بالبيت ..
ضيعها الدلاااال الزايد بس والله مايخلصني الا دمك ودمها ..
هذيك اللي ينقال انها اختي ..
تفوووووء عليها وعلي انا من رباها ..
جعلها عماء دايم .. وسرطان مـ

وسلسله من الدعوات اللي مالها ذنب فيها الصغيره ..

كانت ترد عليه ببكي متقطع وانفاس ضيقه ..
الكيس كاتمتها ..

تحول لونها من احمر الى قريب من الازرق بدون تنفس ..
وحنجره تهتز بدون صوت ..

ارتاح وضنها ماتت ..

وقف السياره عند حديقه ظلماء .. باخر الليل ..

نزل وفتح شنطه السياره اخذ العجراء ..

فتح الباب اللي وراء وهو معرق وانفاسه تلهث .. ماتصور انه بيكون يوم من الايام وحش ..
العــــــار ثار دمه وجرده من العقل ..
الشرف الضايع .. قتل كل ذره مخ يفكر فيه ..

امسك الصغيره بايد وحده بيساره ..
ورماها على الارض بقوه وكانها قطعه نفايه مهمله ..

رفع العجره اللي بيده وضربها بقوه ..
ماسمع الا صوت عظام تتكسر ...

غمض عيونه بقوه وفتح ياقه ثوبه وهو بيختنق ..

دخل سيارته بدون أي شعور .. وسكر الباب بهدوء ..
حرك السياره مثل المخدر ..

قتــــــل ..
هو قتـــــل طفله مالها ذنب ..

هي بنت اخته لكـــــن من حرااااام ..

مافيها حسوفه الموت لها ولامها ..

قبل ماتغلط أي بنت او تستهين باي مكالمه ومقابله تحسب حساب هذي اللحضه ..

رواية ورود في مزبلة الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن