كتاب جعل حياتى فى جحيم.

17

تستيقظ فى الصباح وتفتح عينيها الزرقاء وهى تشعر بصداع رهيب
ميا (تمسك رائسها) :اااه رائسى

وتنظر إلى الغرفه وتحول نظرها إلى ويستون وعندما تراه وهو نائم وفجأه تتذكر كل ما حدث فى المساء بصدمه

ميا :لالالا ما الذى فعلتيه أيتها الغبيه هو يحبها هى فقط اما انتى فتقومى معه بعلاقه عابره

وتنهض ميا من السرير بسرعه وتذهب لترتدى ملابسها لكى تخرج من الغرفه قبل أن يراها ويستون وعندما تنتهى من ارتداء ملابسها تخرج بسرعه من الغرفه وتبدأ دموعها فى النزول وتذهب إلى غرفه جاك

تطرق ميا على باب جاك فتفتح لها فتاه جميله

ميا (وهى تمسح دموعها) :أين جاك
الفتاه(وهى تضع يدها على خصرها) :من انتى
ميا (بعصبيه خفيفه) :ابتعدى أيتها السخيفه

وتدخل إلى جاك فتجده نائم
ميا :جاك جاك......هيا استيقظ
جاك :اتركينى انام قليلا
ميا:استيقظ يا جاك انا احتاجك حقا (وتبدأ فى البكاء)

الفتاه (تخرج من غرفه الملابس وكانت قد ذهبت لترتدى ملابسها) :اخبرى جاك اننى ذهبت وسوف اقابله لاحقا

ميا :حسنا (وتتكلم فى عقلها) انه لن يهتم أيتها المسكينه

وعندما تخرج الفتاه تبدأ ميا فى ايقاظ جاك

ميا :جاك يا جاك استيقظ هناك أمرا مهم يجب ان اخبرك به

جاك (يجلس بنعاس) :ماذا ماذا تريدى
ميا :لقد فعلت خطأ كبير

جاك (باستغراب) :ماذا فعلت
ميا :لقد اقمت علاقه مع ويستون
جاك (بعدم إهتمام) :حسنا ولكن لما انتى منزعجه

ميا (بغضب) :انه لا يحبنى ويحب مارى وأنا أقمت معه علاقه وهو عندما سيستيقظ سيكرهني (وتبدأ فى البكاء) ماذا على أن أفعل الان سوف يكرهنى وهو اذا كرهنى لن استطيع العيش مجددا ارجوك ساعدنى جاك

جاك :اولا انتى تستحقى المحاوله فى جعله يحبك وثانين أنا متأكد أن ويستون لن يكرهك...... نعم هو كان ثمل قليلا ولكن هذه رغبته فى النهايه انتى لم تجبريه على شى

ميا :انتظر قليلا..... هل انت متأكد انه كان ثمل البارحه

جاك :نعم ولكنه لم يثمل إلى درجه لا يستطيع معرفت ما يفعله

ميا(بتفكير) :سأخبرك ما افكر فيه

وتبدأ ميا باخبار جاك بفكرتها هذه المسكينه خائفه من رد فعل ويستون عندما يستيقظ خائفه من انه سيفكر انها تريد أن تفرقه عن مارى هى تحبه ولكنها تكتفى بقربه منها وصداقتهما تكفيها ولكنه فى الحقيقه هى لا تكتفى بهذا هى تريد أن يحبها وأن يكون لها فقط وان يخبرها بأنه يحبها هى فقط

"ويستون "

يستيقظ ويستون من النوم وهو يبتسم ويضع يده بجانبه على السرير ولكنه لا يجد ميا بجانبه وينظر إلى الغرفه باستغراب بحثا على ميا