السَبت
الخَامِس مِن مَارس
الواحِدة وثلاثة و عِشرون دقيقة صَباحاً
كَيف حالِك حَبيبيّ؟، هَل انت سَعيداً الان يَا حَبيبيّ؟،
هَل أبتَسمتَ اليَوم حَبيبيّ؟
أعِلم، لا يَحُق لي بأن أنسِبك لِشيء يَخصني أعلم جَيداً هَذا، لكِن لا أحِد يَعلم بِأني افعل هَذا أو أنَاديك بأسم يخصُني سِوى انا وهذه الورقة والقَلم، لِذا لا بأس بِفعلهَا إليس كذلك؟
أتَعلم شَيء؟، أني أحُبك، أحُبك جِداً
غيَابكَ عني لم يُطفيء شُعلة حُبي لك عَلى العكِس فَقلبي يصرخ باليأس يكادُ يُخلعهُ من مَكانهُ.
تَمنيت أن نفعل اشَياء كَثيرة مَعاً،
كأن نُدخن السَكائِر مَعاً بِدافع الحُب لا التَسلية
أن نُغني أُغنية عَبد المَجيد وقِت يَقول:
'انا جِداً قنَوع، مَـا أبيّ غَيرإلا أنت و كُلك لو سَمحِت'
لأننا بِالفعِل كَذلك، بِالرغُم أن هَذه الأغاني لاتَستهويك ولا حَتى أنا فقط لأن مَشاعِرنا هَكذا نحن نَستمع لهَا
لكِن كُل أمنياتي و أحلامي بِجانبك ذَهبت عُرض الحَائط وكأن الرياح عَصفت لتَأخذها بَعيداً عن انَظاري.
اسَئلِك بالله يا ابن آدم، مَا حَان الوقِت لأن تَغفِر ليّ؟
لتُسامحِني عَلى خَطأ أقِترفتهُ بِسذاجة؟
حُباً بالله يا أبن قَلبي اعيدني بِقربك.
يالله اني اتوسِلك بِما تَبقى لي من قِوة ومَا يستَوطنني مِن ضُعف ويما يسكُنني من خوف
يالله اني اتوسلِك بِجم الحُب الذي أمِلكهُ لهُ و بِاليأس الذي يُحيطني ان اسلك بِدرباً الى قَلبهُ، فوالله و بِعظمتِك و جَلالِتك اني سَأبر بِه سَأسعدهُ وأحَميه ولِن أجَعله يَسقط مَا حَييت.
يالله يا مُقلب القلوب اني اترجاك بكُل مالدي
ان تَقلب قَلبه إلي وتَجعلني اسكُن فِـيه.
MAVIAK WAS HERE.
