-1-

16 3 2
                                    

WINTER POV:

اتجِه لِـ الغرفة التي يصدُر مِنهَا الضَوضاء.

الان تأكدتُ انِي مُخطِئه، سأرى الكَثير من المُختلِين.

فتَحتُ باب الغُرفة ببطء مدخله رأسي.
"مرحبًا؟"

END WINTER POV.

شهَقت عندما سحَبها احدُهم للدَاخل واضع يدَهُ علي ثغرها مانِعهَا من الحَدِيث.

"ششش، لا تتحدَثي، سَـ يسمعُونكِ، انهم هنا."
يَهمِس المَجهُول.

"انهُم، هُنا.؟ من هُم!؟."
تحدثت وِينتر بخفوت اثَر يدِه.

"الاشبَاح!"

"هـ،.. هَا؟ اشبَاح؟"

"انهم يبحَثون عَني."

صَمت دام ثوانٍ قبلَ ان تُردف.
"اجَل، اجَل بِالطبع، اينَ الطَبيب؟"

"لقد نزَعتُ وجههم، انهُم قادِمون!"

ابعدَت يدِه ببطء.
"عُذرًا؟ نزعتَ مَاذا؟!"

"وَجههم، رَائع صَحيح؟!"
بدأ بِالضِحك بِـ؛ هِستيريه بعدَما انهَى جُملتُه.

نظَرت لهُ وِينتر بفرَاغ.
"انهُ احَد المُختلين حتمًا،
بداية مُوفقه وِينتر."

ههَ، امزَح، ليسَت كذَلكَ بتاتًا.

"مَا رأيكَ ان تتبعني.؟"

"اتبعكِ؟ لا، انتِ احدَ الاشبَاح!"
ابتَعد عنهَا قليلًا.

"ماذا؟ لا لا!...بل لِنهرب منهُم هِمم؟"

تلَقت مِنه فقَط الهَمهَمة لِـ تُكمل.
"جَيد، هيَا اذًا".

" الي اينَ؟ "

"بعيدًا عنهُم، كما قُلنا."

"كيفَ؟"

"سنَختبئ!"

"ولكِن ستَموتي كذَلكَ"

نظَرت لهُ بِهدوء.
هيَ لا تفهَم هَذا المَجهول!

"لِما امُوت؟"

"لأنكِ ساعدتِيني علي الاختِباء."

"فقَط اتبَعني لن يحدُث شَئ"

ابتَعدَ اكثَر لِـ يجلِس.
"لا اُريد."

تنهدَت بِعمق.
هيَ تُحاول قدرَ المُستطاع عدَم الغضَب.
فقَط لأنهُ مَريض.
تقريبًا.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 19, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

cheater 97 Where stories live. Discover now