الوانشوت طويلللل كلش، استمتعوا ♡
في المرة الأولى التي حدث هذا بها ، كان كيونغسو مجرد طفل صغیر ، و بینما والدیه یستعدان للخروج لیلا ، كان بإستطاعتِه سماع أصوات نِقاشاتهم الحادة عبر جدار غرفة نومه الرقیق
الساعة كانت السادسة مساًء فقط ، ومع ذلك كيونغسو نصف نائم بالفعل ، أسقط رأسه على مكتبه أثناء محاولته البقاء مستیقظاً
هو علیه أن یبقى ُمتیقظا وینهي واجباته المدرسیة
سوف یكون بإمكانه الذهاب إلى النوم بمجرد وصول جلیسة الأطفاللكن لا
هو لا یحُب فكرة النوم أثناء تواجده وحیًدا مع شخص غریب ؛ في الواقع مجرد التفكیر بذلك قد أفزعه هو یكره سهرات والدیه اللیلیة وذلك كان السبب في كرهه لجلیساته واللواتي یتغیرن كثیًرا لأنهن یعتقدن أنه یشتكي كثیًرا و مشاغب ، رغم أن والدته لا ترى ذلك إطلاقا فلطالما كان كيونغسو فتى مثالي هادئ ، وهكذا أستمر أمر التغییر في جلیساته كثیًرا
تلاشت أصوات شجار والدیه في الخلفیة ببطئ ، كيونغسو لم یكن مستیقضا
لكنه یعلم أنه لیس نائًما كذلك
یشعر بالمحیط لكنه فقط لا یستطیع التحرك
رأسه یستریُح على المنضدة أمامه كما أنه تدریجیًا خفف قبضته على القلم الذي كان یحمله ، وتركه یتدحرج عبر المكتب متجًها إلى الأرض
لكن كيونغسو لم یسمع صوت إرتطامه بالأرض أبًدا ، لكنه شخصیًا كان متیقنا أن القلم قد وقع من على المنضدة بالتأكیدصوت جدید حل فجأة محل تلك التي تلاشت ، لم یستطع فهم ما یقوله كان مكتوًما وغیر واضح على الإطلاق ..
غالبیة الكلمات كانت یستحیل تمییزها ، ومع ذلك ، فقد تمكن من التقاط كلمات مثل : "كيونغسو" و "مًعا" و "لنلعب" وهذا ما بدت علیه بالنسبة للفتى على الأقل ، هل أراد الصوت -أیًا كان الشخص الذي ینتمي إلیه - أن یلعب معه؟ هذا ما اعتقد كيونغسو أنه یُرید ، لكن السؤال الأكبر كان : إلى من ینتمي الصوت ؟ بدون التفكیر في موضوع .. كیف باستطاعته الإستماع إلیه ؟النبرة القاسیة لصوت والدته المتواجدة في الغرفة أعادته إلى الواقع الذي أفزعه ، أقام ظهره وهو یحدق في والدته بأعین متفاجئه ..
لم تكن لدیه أدنى فكرة عما قالته له
لقد استطاع سماع نبرة صوتها رغم ذلك ، وكان ذلك كافیا لجذب انتباهه ، هي تقف في المدخل ، تنقر على قدمها بفارغ الصبر بینما تنظر إلى ابنها البالغ من العمر اثني عشر عاًما نظرة مترقبه
" نعم أمي ؟ هل هناك شيء خاطئ ؟ "
سأل كيونغسو بأدب بالطریقة الملائكیة الذي یتحدث بها دائًما مع البالغین
نظرة والدتُه الصارمة تحطمت إلى إبتسامة تملئ وجهها
" لا ، لا بأس. لقد جئت لأخبرك أن جلیسة الأطفال الجدیدة هنا. هیا ، دعنا نذهب للقائها مًعا. "
أمسكت بیده ، لذا هو وقف بطاعة ، مما سمح لها بقیادته بسهولة إلى غرفة الجلوس حیث كانت هناك فتاة ذات شعر
أسود في العشرینات من عمرها تقف بتململ واضح على وجهها
المعتاد ، حاضنة تقلیدیه
كيونغسو فكر داخل عقله ، ومع ذلك ، وضع إبتسامة كبیرة وقدم نفسه.
غادر والدیه بعد فترة قصیرة وقضى اللیل كله یفكر في الصوت الذي سمعه داخل رأسه ، لقد قرر بالفعل عدم إخبار أي شخص ، لكن ربما ستكون هذه قصة شیقة كفایة لیرویها لصدیقه الُمفضل ، بیكهیون -فبعد كل شيء .. هو لا یتوقع أن یصدقُه أي شخص- حاول كيونغسو أن یجعل الصوت یتحدث إلیه مرة أخرى جرب أن ینادي علیه في ذهنه
أنت تقرأ
𝐊'𝐒𝐓𝐀𝐋𝐊𝐄𝐑
Fanfictionكيونغسو یستمرُ بسماع أصواتٍ غریبه داخل رأسه لكنه لیس مجنونا یستیقظ في أماكن لم یزرها أبًدا هو لیس مجنونا یتلقى أصدقاؤه رسائل منه و التي لم یقم بكتابتها أبًدا یمتلك اشیاًء لم یشتریها قط .. وهو لیس مجنونا في كل مرة یستیقظ فیها ، شيءٌ ما یتغیر ، قرط جد...