---2---

573 33 8
                                    

صوت المنبه يصدح في انحاء الغرفه لتستيقظ  جايلين ،  اليوم كان مختلف لقد وضعت المنبه على الرابعه والنصف فاليوم هوا أول أيام جامعتها ويجب أن تغادر باكراً لذا استيقظت قبل شروق الشمس حتى. نزلت لإعداد الإفطار كما العادة في كل يوم انتهت لتعود إلى غرفتها لتجهيز نفسها تحاول الانتهاء باكراً هى تريد الخروج قبل استيقاظ أي أحد لانها لا تريد مشاجره صباحيه
خرجت من المنزل في السادسة والنصف متجهه إلى موقف الحافلات لتصعد الحافله للذهاب إلى جامعتها

___

في مكان آخر

«تشان هيا انهض إنها السابعه سوف تتأخر على جامعتك انهض أيها الكسول سوف تتأخر »
كانت والدته تحاول ايقاظه للمره الثالثه ولكنها بكل مره تعود لتجده قد سحب الغطاء وعاد للنوم مره أخرى

«تشانغبيناه~ تعال إلى هنا للحظه أريدك في شيء ما» صرخت مناديه تشانغبين فجاءه نهض تشان كمن عضه ثعبان ليس وكأنه من كان نائم منذ لحظات فهوا لا يريد أن تسحق عظامه منذ الصباح

«لقد استيقظت لا يوجد داعي لمناداته سأذهب للاستحمام هيا أخرجي رجاءاً»قال بينما يدفعها للخارج ويغلق الباب على نفسه أسند ظهره عليه وتنهد هوا يكره الجامعه
قام بروتينه اليومي ليضع آخر لمساته وهى عطره الفاخر نظر إلى المرأة ليغمز

«وسيم كالعاده سيد كريستوفر بانغ»قال بينما يعدل خصلات شعره

«وسيم كالعاده سيد كريستوفر بانغ»قال بينما يعدل خصلات شعره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزل إلى الأسفل بينما ينادي والدته

«امي أنا جائع .. مهلا أين هم»قال بينما ينظر حوله

«من هم» والدته سألت من المطبخ

«الحمقى»
«لم يأتوا بعد»هي لم تستغرب من كلمة الحمقى فهى تعرف أنه يقصد أصدقائه

«ماذا هل قمتي بخداعي..قلتي أنك ستنادين تشانغبين»قال وهوا متوجه إلى المطبخ

« أجل فعلت هل كنت ستستيقظ إن لم أذكر تشانغبين» لوحت بالملعقة الخشبية أمام وجهه

«حسنا حسنا أنتي فزتي»

_____________

الجميع يقف منظرين الأمير الوسيم وأصدقائه عند مدخل الجامعه حتى طلاب السنه الأولى الذين لم يروه من قبل قد صاحبهم الفضول لرؤية أمير الجامعه الوسيم
دخلت سيارة سوداء كبيره من بوابة الجامعه ليبدأ الجميع بالصراخ ،لقد وصلوا
نزل تشان من السياره مع نظارته الشمسيه تبعه أصدقائه أيضاً مع نظاراتهم
كانوا يسيرون بيمنا تتبعهم الفتيات وصراخهم تشان كان يعجبه الأمر وأيضاً يغضبه
في وسط كل هذا الضجيج كانت تجلس جايلين بإحدى قاعات المحاضرات منتظره بدء أولى محاضراتها بعد أن أحضرت جدواها الدراسي
رن الجرس ليتفرق الجميع وتبدأ القاعات بالامتلاء استعداداً لبدء المحاضرات
.
.
.
.
__________
وقت الاستراحه

كانت تسير بالممرات بينما تنظر حولها محاولتاً استكشاف المكان لتصتدم فجاءه بشيء صلب وتقع أرضاً نهضت بينما تنحني  معتذره للواقف  أمامها

ألتفت ليرى ما اللذي اصتدم بظهره ليرى فتاه لطيفه هوا صدم لرؤيتها فقد كانت تبدو بريئه وصغيره وجميع فتيات هذه الجامعه ليسوا كذالك بل أغلبهم واللذين يراهم بانغ تشان يومياً هم من الذين يحاولون إسقاط الشباب في شباكهم مستعملين أدوات التجميل

صرخ في وجهها فجاءه

« يااا ألا ترين امامك رغم هذه النظارات الكبيره»
« عذراً ولكني اعتذرت بالفعل»
«وان يكن لا أريد رؤيته وجهك مره أخرى وإن رأيتك سوف أقلب حياتك إلى جحيم»
هوا تركها وذهبَ غاضباً ربما غضبه غير مبرر للبعض ولكن بالنسبه له هوا يكره الوجوه البريئه

_________
Bangchan POV

كنت أنتظر الرفاق بالممر لنذهب إلى الكافتيريا معاً بينما اعبث بهاتفي لاشعر باصتدام شيء ما بمنتصف ظهري ألتفت لارى ما هوا لكن وجدتها فتاه لم أرها هنا من قبل هي سقتت على الأرض ولكنها نهضت واعتذرت بينما تنحني
فقط لماذا هذا الغبي ينبض بسخب ألا يكفيه ما حدث سابقاً

« يااا ألا ترين امامك رغم هذه النظارات الكبيره» صرخت بوجهها أنا غاضب بسبب هذه العيون اللتي تبدو بريئه ولكنها في الحقيقه تخفي خبث العالم كله أكره هذه العيون وأكره عندما ينبض ذلك اللعين بهذه الطريقة

«ولكني اعتذرت بالفعل »
تكلمت وكأنها تمتلك كل برائة العالم يالكِ من مخادعه

«وان يكن لا أريد رؤية وجهك مره أخرى وإن رأيتك سوف أقلب حياتك إلى جحيم »
أنا لن أقلب حياتها فقط بل سأجعلها تتمنى الموت أولائك العهره لا يستحقون العيش وسطنا هم لا يعرفون شيئاً سوى الخداع
هذا مقرف
ذهبت بعيداً عنها قبل أن اقتلها هي تذكرني بالغبيه اللتي خدعتني وجعلتني أخسر صديقي المقرب كانت تملك مثل هذا الوجه
وجوه بريئه وقلوب سوداء

____________
انتهى

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

💜💜💜

My bully |Bangchanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن