She seductively crawls out
Of Hell..
.......................................................
......" السجين 17...لديك زيارة...هيا تحرك..."
" روكي...ليس لأنك تملك إسم كلب هذا يعني أن تكره أسماء غيرك....."
بنبرة مكر تحدث السجين و هو مستلقِ على سريره القاسي داخل الزنزانة الإنفرادية يحدق بالسقف لكن حين سمع زفير الإنزعاج من الآخر ضحك ببحة في صوته جعلت ضحكته الخافتة تبدو مزيفة باردة ....
لكن لم يدم ذلك سوى لثوان كونه غير من وضعية استلقائه حين وقف ببطء شديد من مكانه فاتضحت بذلته البرتقالية التي تحمل رقمه على صدره و أسفلها لم يكن يرتدي القميص الأبيض...بل لا شيء مما سمح للعرق الذي يزين عضلات صدره من الأعلى بالظهور..
كان يطوي الأكمام يُظهر وشومه كليا و حتى ظلام الزنزانة لم يستطع إخفاء لمعان الحلق الفضي فوق حاجبه و كيف منح نظرته نوعا من جوع المفترس ...
و حقيقة أن يكون المرء مفترسا لا يستطيع أي شيء إخفائها و حتما لن تنجح نظرته المستمتعة تجاه انزعاج الحارس في إخفاء واقعِ أنه بوقوفه هنا وسط الزنزانة الآن بدا كحيوان مقيد يجاهد كي لا يسحب مخالبه و يغير من قوانين الغابة...
لذا بابتسامة جانبية مريبة استند بذراعيه على القضبان يميل بجسده مقتربا أكثر من النور ليُظهر وجهه لروكي و كيف أن خصلاته السوداء الطويلة سقطت على جبينه تُظهر ملامحه الآسيوية ...
كان واحدا من قلة السجناء الآسيويين هنا في سجن سان كوينتن بكاليفورنيا...لكنه حتما ليس من القلة غير المعروفة ..بل إن صح القول...إسمه و رقمه كانا رمزا بين كل أصحاب البذلات هنا...القانونية و غير القانونية منها...نصف السجناء هنا يمقتونه و النصف الآخر لا ينظرون لوجهه...
رمش روكي لوهلة بانعدام توازن حين رأى كيف تفحصه
السجين بطريقة لا يراها سوى في التلفاز...تفحص الحيوانات المفترسة للغزلان الغافلة...كما لو أنه يعرف فيما يفكر به حياله...لكنه أجبر نفسه على التنفس و تذكر هويته...
هو روكي ...حارس الرواق الذي تعود على السجين 17 لذا لا شيء غريب في تصرفات المختلين هذه....و بالتالي تبادل الإهانات بينهما صار روتينا...
لهذا براحة جديدة أضاف و هو يمسح على شاربه يخبره بملل :
" قد أحمل إسم كلاب لكنك تظل الكلب الذي يستأجره الملوك للصيد..."
حسنا هذا شيئ خطير لتقوله للسجين 17...
كل حارس في السجن كان يُدرك و يعي تماما أنه من الأفضل تجنب الآسيوي هذا سواء لفظيا أو جسديا...لكن روكي لا يبالي...فرغم أن شاربه الغليظ لرجل أربعيني إلا أنه كان شابا عشرينيا مندفعا لا يخشى الخطر و يحفزه دافعه في خدمة القانون ليستخف بالمجرمين...
أنت تقرأ
رصاصة بأجنحة فراشة
Romanceشيفراه كانت سيدة من لاس فيغاس رفض كل قتلة أمريكا اغتيالها لسبب مجهول فأُثيرت الشكوك حيال هذا دوما... و السؤال كان...من تكون هذه المرأة حتى يتجنب القتلة المأجورين قتلها ؟ بل يرفضون كل المال مقابل ذلك.. ثم هناك السجين رقم 17 ..الرجل الذي قبل المهمة...