قدرو تعبى يا حبايب قلبى ومتنسوش الفوت بتاعى 💞
•
كانت تتسحب على أطراف أصابعها الصغيره كى لا يراها أحد ولكنها فجأه قفزت فى الهواء برعب بسبب ذلك الوسيم الصغير الذى رفع حاجبه بإستغراب وأردف..داليدا بتعملى إيه وبتتسحبى كده ليه..؟!
قفزت تلك الصغيره لكى تصل لطوله فهى قصيره جدا مقارنه به.. وضعت يدها على فمه ووضعت إصبع يدها الأخرى السبابه على فمها وهى تحذره بنظراتها...
هشششش يا فهد هتكشفنى...
أزال فهد يدها الصغيره من على فمه ونظر لها وهو يضيق عينه بإستفسار وهدوء فهو يعرف أخته الصغيره جيدا ويعرف أنها ستقوم بمصيبه...
ويا ترا بقا إيه هى المصيبه الجديده يا ست داليدا...؟!
حكت داليدا يداها الاثنان ببعضهما ونظرت أمامها وهى تبتسم بخبث...
تعالا ورايا يا معلم...
نظر لها فهد بهدوء وبعض الحماس فهو مشاكس وشقى جدا ولكن مع أخته الصغيره فقط...
يلا بينا...
تمطأت تلك الحوريه الجميله براحه والتى رغم كل تلك السنين ولم يقل جمالها أبدا فمازال وجهها يتمتع بالبراءه والرقه.. فتحت عيناها الجميله وهى تبحث عنه بجانبها ولكنها لم تجده فوقفت من على الفراش بكسل وإتجهت ناحيه الحمام ودقت برقه لأنها سمعت صوت المياه المنبعثه من الداخل...
أسدى إنت جوا..؟!
أتاها صوته من الداخل بهدوء...
ااه يا حببتى بقولك نولينى الفوطه...
فركت عيناها بيدها فكانت لطيفه جدا بتلك المنامه التى تحتوى على روسومات الكرتون فمهمها كبرت ستظل حوريه الطفله.. اتجهت لغرفه الملابس وأخرجت المنشفه وذهبت باتجاه الحمام مره أخره ودقت الباب بهدوء...
إفتح يا أسد خدها..
ضحكت بشده عندما سحبها أسد من يدها للداخل وكان يرتدى بنطال فقط وشعره يقطر المياه .. نظرت له بإبتسامه فهى أصبحت تحفظه عن ظهر قلب..
مش هتبطل الحركات دى يا أسد دنت كسرت الأربعين..
أسد بمشاكسه وعشق يزيد بمرور الأيام فهو لا يستطيع الابتعاد عنها أبدا...
طب بزمتك باين عليا سن...؟!
حوريه بشر وهى تضمه إليها بتملك إكتسبته منه...
لا يا حبيبى مش باين دنت بتصغر مش بتكبر لدرجه إنى بفكر ألبسك شوال كده علشان حتى عنيك متبانش وأنا هسندك مش مشكله كلو يهون لكن البنات الملزقين دول يفضلو يبصولك ويعاكسوك على جثتى...
أنت تقرأ
أُسَراءُ العشق||الجزء الثاني من ولِـ عشقك وقعت أسيرًا||
General Fiction«الحب الحقيقى لا يقل أبدا مهما مرت عليه سنين بل يزيد إلا أن يصل حد العشق والهوس ولا يقتصر على حب حبيبان فقط فهناك رابط حب أكبر وهو حب العائله» «لقد عشنا مغامرات ومواقف شيقه وجميله مع عائله الدمنهورى ومن ظن أن قصه تلك العائله قد إنتهت فأبشره بأن هن...