LMLY - Jackson Wang
بعد ليلة ليلاء من الكوابيس المزعجة
التي تورث فس الجسد إرهاقا و في العين
تعبا مؤلما لعدم الاستقرار في النوم فإن
كان الجسد نام أقل من قليل فالروح لم
تغف و لم تملك الهرب ولو للحظات من
عظيم ذنوبها ...
اشرقت الشمس على الأبرار و الأشرار
أشرقت على وجه ذلك الملاك صبي
الملامح منير المحيا الذي يحمل في
قلبه حزنا و غضبا اليوم هو اليوم
المعهود سيلتقي ريد توليب القاتل الذي
حير المدينة منذ ستة أشهر متتالية
بجرائمه الشنيعة تجاه اناس لا
حول لهم ولا قوة ...
يقتلهم بهدف او بدون هدف البعض يقولون
انه فقط قاتل متسلسل مختل يقتلهم بدافع
القتل و المتعة لكن البعض بتحليل مسارح
الجريمة و كيفية قتله لضحيته و تقطيع قلبها
مباشرة بعد القضاء عليها يدل عل انه يريد
الانتقام كأنه يقول شيءا لشخص ما حتما
هذا امر محير .....
بينما ذلك الفتى يجلس على كرسيه يتأمل
المدفأة نارها التي تقبل قطع الخشب حتى
اصبحت تومض نيرانا و تدفء من حولها
و هو يفكر في ذلك الطرد الذي وصل
من ريد توليب ...
قال انه يريد ان يلتقي به عند الساعة
الخامسة في مستودع في الجانب الآخر
من المدينة هو خائف لكن في نفس
الوقت يريد معرفة ماهيته ولماذا يقتل اي
شخص يتقرب منه او يبدي إعجابه به او
حتى يكون معجبا به بينه و بين نفسه
هذه الامور ستؤدي به الى فقدان عقله
بالكامل ... لماذا هو لماذا كل الضحايا
لهم علاقة به لماذا يترك ذلك الرمز
في مسرح الجريمة ...
حتما هذا محير ....
محير حد اللعنة ...
ها هي عقارب الساعة تشير الى الخامسة
و مارك يقف امام ذلك المستودع
يدخل من ذلك الباب الضخم لكن المكان
كان مضلما بالكاد يرى خطواته ....
حتى احس بشيء يلتصق برقبته نعم
انها حقنة مخدرة ....
عند استيقاظه وجد نفسه مكبلا في كرسي
حديدي هل سيقتله ايضا ؟؟ هل سيعذبه كما فعل و ضحياه الآخرين ؟؟
مارك كانت روحه متشبتة بحنجرته بشدة الخوف
نطق مارك من العدم سائلا عن ماذا يحصل
هنا و لماذا هو مربوط هنا و مالذي يحدث معه ؟
ضل ذلك الشخص الذي يرتدي ملابس سوداء
و كذا قناعا اسود لا يظهر منه اي شيء ....
مخيف هو كعتمة الليل بدون ضوء القمر ...
ضل الصمت في ذلك المكان حتى و اخيرا
نطق الشخص بذلك الصوت المألوف جدا
الذي جعله يريد ان يغمى عليه في اي لحظة
لكنه تمالك نفسه و ظل مستمعا لما
سيقوله .....
ها نحن ذا سيد Mel نلتقي بعد مرور وقت طويل لم تكلف نفسك حتى ان تسأل عني ... هل إشتقت لي ... ؟!
مارك لا يفهم شيءا لماذا دونغهيوك هنا
اين هو ريد توليب ذاك ؟؟ يريد ان يسأله
ألف سؤال وسؤال في عقله لكنه فقط
اكتفى بالصمت ....
كأن هيوك كان يقرأ أفكاره و اجابه بصوت خافت ....
رأيت كل الحياة في عينيك ....
فكيف في الزخام افلتتني يديك....
و عدت وحيدة....
كقطرة ندى نزلت أرضا تعاني الجفاء وحدها....
كحسنة وس ألف سيئة تستغفر ربها ...
كطفلة محرومة الحنان تنتظر من يضمها...
قد تعود ... و قد تبقى بعيدا يا مارك ....
ولكن يكفي إني ....
عرفت مشاعر... لن يأخد احد مني ... جمالها ..
الان مارك يريد فقط ان يضمه لأنه يرى
الحزن في عيني الفتى بعد قوله لهذه
الكلمات لكنه مقيد اليدين لا يستطيع
الحراك ....
لكن هيوك يريد ذلك ايضا و بشدة ثم
عنوة فقتح رباط يديه و في ذلك الظلام
إلتحم جسده جسد الآخر و احتواه في
عناق قاس حطم ضلوعه ثم جمعها مرة
أخرى بمنتهى الرفق و كأنه عاد للحياة
في خلق جديد فهو يحبه و كيف لا يحبه
و مارك كان احسن من احلامه
ملايين المرات ....
هكذا بعد مرور ثلاث سنوات على ذلك
اليوم التقيا كل منهما يحمل الكثير ليقول
للآخر احد يحمل مشاعر ندم و الآخر يحمل
مشاعر غضب و انتقام و حب و حزن حرب أهلية داخل قلبه قد قتل
الكثيرين فقط ليحتفظ به بمفرده ليكون
ملكه فقط و عاقب اس شخص حاول
التقرب منه بأبشع الطرق كيف ستكون
ردة فعل مارك عندما يعلم حقيقة الاخر
و كيف سيتصرف ريد توليب او لي
دونغهيوك مع هذا الأمر ..........
يا ترى ما هو مصير هاذين الإثنين .......
كتبت عنك كثيرا لدرجة اني جعلت الجميع يصاب بالفضول لمعرفة من انت
Lee Hyuck ✨🌕
أنت تقرأ
Forbidden love |• حُــب مُحــرَّم
Romantikبالله عليـك.. قل لـي.. كيف اقوامك !؟ فأنت كنـت اروع من حلمـي ملايين المـرات لكـن..... لقد رشـفت حتى الثـمالة حتى قلـبي.. لـم يـعد به مكـان لجـرحٍ جديـد .... مَـاركهيُــوك ١١/٢٣/٢٠
