استيقظت في الصباح ، لكن ليس علي رنه هاتفي من انجلينا كلعاده ، اقصد كاليومان الماضيان ، استحممت و نظرت الي الساعه ، يا اللهي ، انا الواحده ظهرا ، نظرت الي الهاتف و وجت انجلينا قد اتصلت ست مرات ، انا وعدتها انني ساستيقظ مبكرا ، بالتاكيد هي غاضبه الان ، حاولت الاتصال بها و اجابت.
" مرحبا " قلت بصوت مرح.
"اللعنه عليك " قالت بغضب.
" اين كنتي ليله امبارحه ؟ و لما لم تستيقظي مبكرا كما وعدتيني" قالت بنفس النبره.
" ا-انا حقا اسفه ، لا تغضبي " قلت محاوله ارضائها .
" حسنا ، لا بأس ، ذهبت الي الشاطئ مبكرا مع نايل بأي حال" قالت و هدأت.
"انا فقط قلقت عليك " اكملت.
" اشكرك ، سابدأ بتجهيز الحقيبه الان " قلت و تنهدت.
"لم تجهزيها بعد؟" سألت بتعجب.
"نعم" قلت من بين ضحكتي.
" حسنا ، وداعا " قالت هي.
"وداعا" رددت.
اغلقت الخط و بدات في تجهيز حقيبتي ، لكن هل من المفترض ان اخبرها عن ما حدث امس؟ لا اعرف ، سافكر بهذا لاحقا.
..انهيت تجهيز حقيبه الصفر و ارتديت ملابسي التي هي بنطال اسود و تيشيرت ازرق فاتح ، و بالطبع شعري كان ذيل حصان ، كالعاده.
امسكت بحقيبتي الكبيره و نظرت الي الغرفه و خرجت منها.
بدأت في مهاتفه انجلينا.
"مرحبا ، اين انتي ؟" قالت .
" انا امام الفندق في انتظار شاحنه الجامعه " اجبت.
"حسنا ، انا اتيه" قالت .
..
انتظرت قليلا و وجدتها امامي." مرحبا" قلت و ابتسمت.
" كيف الحال" قالت و ابتسمت.
"لم افطر" قلت بحزن و هي اغمضت عينيها و اخذت نفس عميق بفارغ صبر...ماذا بها هل يتتحول؟
" حسنا الشاحنه وصلت هيا" قالت بعد ان انهيت حالتها العجيبه .
" حسنا " قلت، كان تقريبا كل من بالرحله واقف بانتظار الشاحنه ، و عندما وصلت ركب الكل نظر الي نايل و لوح لي و ابتسم مثل الاطفال.
"مرحبا نايل" قلت و ابتسمت مثله.
"مرحبا ، اين كنتي في الصباح ؟" قال .
"كنت نائمه بالتاكيد " قلت .
"حسنا" قال بلطف.
"لما انتم واقفون " قالت انجلينا.
" انا اتيه الان" قلت لها.
جلس نايل بالمقعد القريب منا و انا جلست بجانب انجلينا .
" لماذا لا تتحرك الشاحنه ؟" قلت بغضب، فانا اكره الانتظار.
" لم ياتي الكل، في الحقيقه ينقص اثنان ، منهم زين" قالت و رفعت حاجبيها لي.
أنت تقرأ
|+18|What about I love you [Z.M]
Fanfiction"أحبك" كلمه من السهل قولها ، لكن متي نعنيها و متي نتحمل مسؤوليتها؟ "اعلم انك تخفي شئ عني زين ، و هذا سيضع حد لعلاقتنا" ~~~~~ "لماذا تفعل بي هكذا انت تدمرني حرفيا هل هذا انتقام لانني تركتك اخبرني" صرخت و و...