نَعِيمَاً قَدْ كَانَتْ لِعَيْنَاهُ _6_

31 3 1
                                    

وتسألني ما الحب، الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداُ. _مقتبس_

♧♡♧♡♧♡♧♡

شاداً بقبضةِ يدهِ على الوشاحِ حول رقبتهِ
جاراً بخطواتهِ بسرعةٍ على الرصيف
لهاثٌ، يخرجٌ من فاههِ قد كانَ على شكلِ بخارٍ دلالةً على برودةِ هذا الصقيع

وما جمد اوصالَهُ حقاً هوَ لُقياها متدثرةٌ قد كانت بمعطفٍ غطست بين ثناياهُ محمرةُ خُدودها
وانفٍ اتخذَ لون الفراوله

بحقٍ قد ضاعَ هوَ وتناثرتْ ذراتُ عقلهِ حين ابصرَ شفتيها
وما كانت لعيناهُ إلا النعيم

فقط إبصارها نعيماً لهُ كانت هيَ
حُبها قد سكن خافقهُ حباً ازلياً سرمدياً ما لهُ من زوال

♧♡♧♡♧♡♧♡

مشرط♤scalpel♤JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن