مقطوعه [ One Shot ]

1.1K 84 863
                                    


مرحباً !
_________________________

يجلس الطفلان في تلك الارجوحه احدهما في التاسعه من عمره والاخر في السابعه ، كان ذو السابعه يواسي الاكبر

" يوني لا تحزن ساكون عائلتك "

يقول ذو السابعه ببرائه لا يعرف الطريقه المناسبه لمواسات ذو التاسعه ، بينما الاخر استمر بالبكاء واخفاء وجهه بكفيه

كون الاكبر قد ماتت والدته والتي كأنت عائلته الوحيده ، نزل الاصغر من ارجوحته ووقف امام ذو التاسعه

" يوني سأكون والدتك لذلك لا تبكي حسناً ؟ "

يقول بعد ابعاد يدي الاكبر عن وجهه كاشفاً خديه الملطخان بالدموع ، بينما يونقي قد دفعه

" انا لا اريدك ان تكون والدتي ، انا اريد امي "

ينبس بينما استقام من ارجوحته هو الاخر واحتضاً الاصغر مكملاً بكائه بحضاً الاخر ، ابتسم جيمين مربتاً على شعره

" حسناً لن اكون والدتك بل ساصبح زوجك "

كلماته جعلت من الباكي يضحك ، وهذه جعل الاصغر يعبس فقد كان جاداً بكلامه ، ابتعد يونقي فاركاً عينه المتورمه من البكاء

" ميني طبعاً من المستحيل ان تكون زوجي ، فـأنت في النهايه مخطوب للانسه بون لي "

ازداد عبوس الاصغر ليكون هو هذه المره الذي يحتضاً الاخر ، بينما الاكبر قد خجل هذه المره لكون سيده الصغير يحتضنه

" لا يهمني ، انت ملكي و ساكون زوجك يوماً ما "

ابعده الاكبر باحمرار خديه ليشابك يده مع يد الاصغر ، الذي ابتسم له ببرائه

" حسناً حسناً ستكون زوجي ولكن الان يجب ان نعود للداخل ، السيده بارك ستنزعج ان ضللنا بالخارج "

اومئ جيمين ليعودا للداخل بايدي متشابكه

---

يجلس ذو السادسه والعشرين ربيعاً على مقعد البيانو يتدرب لكون اسرة بارك قد دعت اصدقاء العائله وسيأتون غداً ، ولكونه عازف البيانو فـهو يتمرن على تلك النوته الصعبه

يدخل السيد الصغر والذي لم يعد صغيراً بعد الان ، يراقب كيف لاحمر الشعر التركيز في عزفه ، ولكنه يخطئ بنفس المكان دائماً ، ليقترب للوقوف خلفه ويحني ضهره ليصل لطول البيانو

" اوه سيدي الصغير لقد اخفتني "

يقول واضعاً يده يسار صدره ، ليعبس ذو الخصلات الذهبيه بخيبه ليس لان الاخر قد خاف بل لكون الاكبر لا يقول اسمه

ᵞᴹ𝐓𝐄𝐍𝐃𝐎𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن