part 18

61 3 4
                                    

"لنهرب اليا " قال جونغكوك كلامه بهدوء و كأن الامر بسيط جدا و كأنه يخبرها بشيئ طبيعي . هو لن يتخلى عنها و لو كان الامر معقدا لهذه الدرجة فلن يمانع حملها و الهروب بها الى آخر العالم فقط لتبقى له ملكه و معه فقط

ثواني هي لترفع الاخرى رأسها بهدوء لتخلق تواصل بصري لمدة تجاوزت الخمس دقائق لتدمج شفتيهم في قبلة عميقة تعبر عن حبها و عشقها له لتفصلها اخيرا و تقف من حضنه بينما الاخر لم يحرك ساكنا بسبب صدمته انها قبلتها الاولى ٫استقامت لتجلس على السرير و تغلق عينيها بهدوء فيبدو ان مفعول المهدء قد بدأ توا لتدخل في سبات عميق بيننا الاخر يتأمل تفاصيلها بهدوء ليخرج من الغرفة و يتصل بأحدهم

جونغكوك " فالتبدأ عملك الليلة "
..." حاضر"

عودة لمنزل العائلة ....

الساعة تشير لثالثة بعد منتصف الليل و السيد كيم لازال يقف في شرفة مكتبه و يناضر ضلام المكان بهدوء بينما يحمل في يده السيجارة العاشرة لهذه الليلة يفكر و يفكر ولا يعلم في مذا ,افكاره مشوشة و لا يستطيع التحكم بها ليس و هو في هذه الحالة يريد ايجاد حل لارضاء الطرفين ليحمي علاقته من الانهيار و ايضا لينفذ قوانين عائلته و لاكن في بعض الاحيان عليك التضحية بشيئ في سبيل حماية آخر

دقائق اخرى مرت ليشعر بأنفاس غير انفاسه في الممان ليلتفت بهدوء للوراء و هنا كانت صدمته لقد كانت عشيقته زوجته و رفيقة دربه بملابس نومها و شعرها المبعثر يبدو انها لم تستطع النوم ايضا
التفت اليها مبتسما بجنون يخبرها بكم يحبها يخبرها ان لا تتخلى عنه يخبرها انه يحتاجها و هذا بعيونه فقط فشفتيه عجزت عن الحديث

السيدة كيم: هل يعجبك الوضع الان ها . هل رأيت مالذي وصلنا له بسبب اعمالك انا لا استطيع التخلي عنك ولا استطيع البقاء لذا هذا افضل حل

قالت بهدوء و بنبرة هادئة لتحمل سكينة و تغرسها جهة قلبها بقوة و كأن شوكة ما اصابها بينما الاخرى فقط صوته من الصراخ و يشعر انه يصرخ في الفراغ

السيد كيم" لا تتركيني جوليا لااا . لا تفعلي ارجوكي هيا افيقي ستكونين بخير "
جوليا " حان وقت الذهاب الان . صغاري في امانتك اهتم بهم جيدا و كن ابا حنون كما عهدتك دائما هم"

قالت بهدوء لتنقطع انفاسها و تسقط بين يديه جثة هامدة غارقة في دمائها و الاخر تصنم في مكانه من المنضر امامه

فتح عينيه بسرعة و هو يصرخ بإسمها و العرق يتصبب من جبينه بشدة لقد كان كابوسا مرعبا بحق التفت للجهة الاخرى ليجدها فارغة ولاكنه تذكر انها لم تعد بعد لذا حمل هاتفه بسرعة و اتصل على رئيسة الخدم في منزلهم بالجزيرة لتطمنه بأنها كانت معها منذ فترة قصيرة و هي بخير ليتنهد براحة و ينزل للاسفل فقط طار النعاس من عينيه بعد الكابوس الذي راوده ليخرج الى الحديقة و يجلس هناك مشعلا سيجارة لنفسه ليهدء قليلا بيننا يتصل بشخص ما

Devil's loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن