في حين غون يكافح لأخذ الكره وكيلوا يكبح ذاته بقوه تتلقى المدعوة ناناسي اتصال جعل من عينيها تشع حده"ا اجل سيدي"قالت بهمس وهي تختبئ بالزاويه"هل من تطورات"قال بهدوء للتي تشعر بالتوتر فهذا زينو ذاته يتصل ومسبب عقده لها من اول لقاء لها به"سيدي لا شيء غير طبيعي. . وأما السيد الصغير يشعر بالضجر هنا"همهم بأخر كلماتها"طغى الهدوء فجأه ثم يزيله". . ، فالتعودي فورا ان كان لا شيء يثير الفضول"ارادت ان ترفضه بالكلام لكنه اغلق الاتصال بسرعه ظهر وهج بيدها التي تحمل الهاتف بلون شفاف لتتلقى ضربه عرفت فورا صاحبها
"اهدئي هذا سيربك كيـل اكثر"انحنت بقوه فهو قريب منها كيلوا سيحس اكيد بنينها الثخين"اعتذر سيد ايلومي يتوجب علي العوده للجبل. . اعتني بالسيد الصغير نيابه عني ارجوك"ركضت دون سماع رد لصاحب الشعر الابيض تبحث وتبحث حتى وجدته يراقب غون من السطح"سيدي! "نظر لها بطرف عينه ثم انتظر ليكمل ما تريد"سأعود للمنزل واسفه لعدم اكمال الامتحان معك"وضع يديه بجيب سرواله"يااه هذا مؤسف فـ غون احب تواجدكي معنا"الكلمات علقت بحنجرتها اهنالك حقا شخص يرغب بالبقاء معها؟! هذا سبب غصه مؤلمه
"عن اذنك الان! ""بعد شروع عده اشهر من عوده ناناسي"
"ناناسي انتهت مده خدمتكي لنا"كان المتكلم زينو لينتفض سيلفا متفاجئ وإيلومي منتظر سماع المزيد"انتي حره منذ الان! "تغرغرت اعينها بالدموع"لكن سيدي العقد سينتهي بعد شهرين لا اكثر. . لما التسرع مهلا هل اقترفت خطأ. ارجوا الغفران"جثت بقوه ورأسها منحني هي كالدميه تماما وزينو هو الخيط اما سيلفا يكون الاراده خاصتها لم تجرء يوما بأخذ قرار لوحدها او حتى على اقدام تصرف من نفسها"لم ينتهي كل شيء حين ينتهي العقد ستكونين حره لعده سنوات فقط. . ثم سنرى ماذا ستفعلين عندما تلتقين خصم اقوه او حاله مشاعر متمرده". . . "لكن هذا سيجعل لها اراده خاصه يا ابي! او اسوء تنقلب ضدنا"
بعد نقاش دام لساعات انتهى بتحرير ناناسي من عبوديتهم لعده سنوات فقط "ماذا سأفعل الان؟"قالت بينما تغادر ذالك الباب الحديدي الضخم"السبب الرئيسي لتبكيرهم بتحريري هو رؤيه ماذا سأفعل لو واجهت خصم قوي او كما قال السيد حاله مشاعر متمرده لكن. . . ما معنى لهذا. . والاحتمال الثالث،ربما علي ان ازداد قوه!"بعد انتهاء تفكيرها وجدت ذاتها قد نزلت عن الجبل
" تلاشت ثلاثة أيام"
"ثلاثه ايام اقفز من مكان لاخر حرفيا لا شيء يستهويني"تمشي والتفكير ينهش روحها ما اوقفها صوت اشخاص يتشاجرون تجاوزتهم فقط
"ترى كيف يبلي سيدي الان؟"اخرجت هاتفها لتتصل على شخص ما"مرحبا؟ . . كناريا. . اجل. . هل عاد السيد الصغير. . . مهلا ماذا. . السيد ايلومي اعاده بالقوه! . . ولكــ. . حسنا فهمت. . وداعا"نزلت دموعها الوهميه