18 3 3
                                    

𝟽:𝟶𝟶 am
|
"هُمم اعتَقِد انَ ذلِك لِيس سِيئاً اُمي!"
خاَطبَ صَاحِب الابِتساَمة الجَذابة والِدتهُ التِي حَاولت الغِناء مَعه بِغرفتِه لِيشَجعها ..

"كُفَ عَن ذلِك اعَلمُ اننِي سِيئة بِالفِعل!، هَل تناَولتَ دَوائَك تَايِهيُونغ؟"

رَدت عَلى صَغيرِها مُبادلتاً اياهُ نَفسَ الابِتساَمة
لِتُذكِره بِتنَاوِل دَواءِه..

"اتَعلمِينَ مَاذا..؟ انا تأخرتُ عَلى مُوعِدي عَليِ الذَهاب..!"
..
𝟽:𝟺𝟻 𝑎𝑚

يَركُض ذلِك الاشَقرُ "سَابِقاً" بِينَ مَمراتِ المُستشفىَ يُوزِع إبتسَاماتِه عَلى الاطِباء والمُمرضِين وحَتى المُرضى.. الجَميعُ يَعرِفه بِطاقتِه التِي تَجذُبهم وإبِتسَامتهِ الفَاتِنه .. يُشعِرهم وكَأن السَرطانَ لِيس مَرضاً خَبيثاً بَتاتاً..

"مَرحباً بِـ فتاَي النَشِيط، كِيفَ هُو حَالكَ اليُوم؟"
يَتحدثُ ذلِك الطَبيِب حَالماَ لمِح هِيئة الاصَغر مُسبباً إبتساَمةً له..
"اهَلاً طَبيب نامَجُون!، اشَعُر بِطاَقة عَالِية بِي واُريدُ التَحليقَ عَالياً!"

يُقهقه ذلِك الصَغيِر لِيجلِس عَلى كُرسِيه مُستعِداً لِأخذِ جُرعتِه الاسبُوعِية مُن العِلاج الكِيميَائي لِيأخذ مُذكرَته كَاتِباً بِها بَعض الكَلماَتِ لِما يَدعُوه بِأغنِية جَنازَتِه..

"لاَزِلتَ تعملُ عَلى تِلكَ الُاغنِية؟، اوُد سَماعكَ تُغنِيها حِينمَا تُشفى وتَرنَ جَرس الشِفاء"

قَال ذلِك الطَبيب كِيم نَامجوُن بِينمَا يَغرِز الابِرة فِي جَسد الاصَغر لِيصدِر تأوُه خَفيِف بِسبب وغَز الاِبرة

"رُبما يُوماً مَا طَبيِب نَامجُون..!"

تَنهدَ الطَبيِب لِيخرُج تَارِكاً الاصَغَر بِالغُرفة  مَع بَعض العَجائز لِنفسِ السَبب
قَد تَكوُن الحَياة غِير عَادِلة احَياناً.. صَحيح؟

'لَقد سَقطتُ فِي حُفرةً سُوداَءَ عَميِقه جِداً جِداً وَوحِيدة
'لم يَكُن هُناكَ اَيُ شَخص يَهتمُ بِي مُطلقاً'
'وكُنت بِحاجةً إلَى وَسِيلة لِلنجَاة'
'مِن السُقوطِ مِن عَلى الحَافة'

تَمتم بِها تَايِهيونُغ وُهُو يُجرِب الكَلمِات التِي كَتبها غِيرُ مُنتبِه لِذاَك صَاحِب الشَعرِ الاسَود الجَالِس بِجانِبه مُستمِعاً لِصوُتِه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 23, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐶𝐿𝑂𝑈𝐷𝑆 .ⱱƙWhere stories live. Discover now