3

713 24 1
                                    

سلااااام
عودة للرواية (◉‿◉)
تحط تلك الطائرة لينزل الركاب لوجهتهم
اه انضري وسيييم
لا استطيع النضر اكثر
اللعنه هل هناك رجل بجماله
اما هو فيمشي بكل هدوء ولا يعيرهم انتباه، ليس غرور بل تواضع ليصتدم بذلك الجدار ويقع ارضا
اه من وضع جدار هنا، ليرفع راسه ويتفاجىء بلمدرعة البشرية  كان مخيف مع تلك النضرة التي تقول لا تعبث معي
لينهض الاخر من الارض ويبتعد من نضرات التي كادت تفترسه
لو كان شخص اخر لكان دخل معه في جدال عن العمى الذي اصابه حتى استدم به لكن هذا كان خط احمر كأنه احد افراد العصابات لذا هو فر هاربا فقط حفاض على حياته
اما المدرعة البشرية كان في حالة صدمة من ذلك الملاك الذي راه لو كان شخص اخر لكان فصل رأسه عن جسمه لكن مع وجود ذلك الملاك  تغيرت كل قواعده
عاد لوعيه عند انحناء احد حراسه
سيدي هل انت بخير
اين ذلك الشاب قبل قليل
ليلتفت الحرس لبعضهم البعض هل بات زعيمهم يهتم بأحد
الحارس: لقد ذهب سيدي
لتتغير ملامح الاخر بسرعة كيف لم يوقفوه
ليبتسم على فكاره ولماذا سيفعلون هذا،  الواضح ان ذلك الفتى اخذ عقله ايضا ليس قلبه فقط

نعود لذلك الفتى
بعد ان بتعد عن ذلك المخيف خرج من المطار
ليرن هاتفه
العنة اين انتي
....
حسنا لن العن مجددا،  لكنكي تأخرتي
.....
انا خارج المطار، اه لقد رأيتك
ليركض معانق تلك المراة بكل حب
اشتقت لكي ديانا
ديانا: انا اكثر داني
دانييل: هههه لقد كبرتي، باتت لديكي تجاعيد
لتضربه على راسه: لا تعرف كيف تتحدث مع اختك
ليضحكا معا فقد مرة فترة منذ ان حضيا بحوار هكذا
دانييل: اذا اين منزلك
ديانا بتوتر: في الحقيقة... لا تهتم السيارة هناك هيا
ليتوجه معها لسيارة جارا كل حقائبه
دانييل: وااااو سيارة جميلة لديكي سائق ايضا
ديانا: اجل مكسمليانو، وضعه
دانييل: ابنك، لم اره في الحقيقة لم ارى زوجك ايضا
لا بد انه يخاف عليكي لذا وضع حارس لكي
ديانا: ههه اجل
كانت اجواء السيارة تختلف من شخص لاخر
ديانا التي تتمنى ان لا تكون اخطأة بجلب دانييل لهنا
والحارس الذي كان يتواصل مع سيده بدون علمهما و ينقل له كل اخبارها
ودانييل مغمض العينين الذي يضع سماعات و يستمع لاحدا الاغاني
نعود للمدرعة البشرية

يمشي بكل هيبة لوجهته
ليتلقى تلك الرسالة
لتضلم عيونه اكثر ويلتفة عائد لسيارته ومن يراه يكاد يقسم انه يكاد يحطم كل من امامه من غضبه

عودة لدانييل
اختي ماذا يحدث هنا
كان هذا ماتفوه به و هو يرى ذلك الرجل الذي يتوسل لاولائك الحراس بتركه يذهب قبل عودة سيدهم
ليلتفت لاخته لعله يتلقى اجابة منها
ديانا: ل لقد و صلنا داني هيا انزل
لتسحبه معها للداخل قبل و صول ماكسمليانو فلا توريد لداني ان يرىء ماذا سيحل بذلك المسكين
لتكمل سحبه نحو غرفته ببتسامه متوترة
هل اعجبتك الغرفة
دانييل: ديانا ماذا يحدث من ذلك الرجل و ماذا فعل و الاهم ماذا سيفعلون به
لتكوب و جهه بيديها و تقول: دانييل ركز معي لا علاقة لنا لما سيحدث الان
دانييل: اختى
ليقطع كلماته صوت تلك السيارة
ديانا: لقد عاد
لتلتفت لدانييل
اسمع ركز معي لا تستمع لاحد انا معك يمكنك المغادرة اذا اردة لكن فقط لا تقف في طريقه
كان على وشك سؤالها من هذا ليوقفه عن الكلام صوت طلق ناري تلاه صوت صراخ حاد يصم الاذان
دانييل: ماذا يحدث و اللعنه
ليحاول ابعاد يد ديانا من وجهه وتوجه ناحية الصوة تحت مقاوة الاخرى لكنه ابعدها ليركض للخارج ليقابله ذلك المنضر تلك الدماء التي تملىء الارض تلك ارصاصة التي استقرة في راسه
دانييل: ماذا يحدث هنا و اللعنه
ليلتفت الاخر لمصدر الصوت، انه هو ملاكه ماذا يفعل هنا
كان يريد البحث عنه منذ ان رأه في المطار اراد اخفاء حقيقته عنه وتملكه
لم يرده ان يرى هذا للجانب منه
حاول  الاقتراب منه و مسح دموعه لكن الاخر يواصل الرجوع للوراء
هل بات يخافه الان، في ثاني لقاء لهم   لطالما احب نضرة الخوف في عيونهم حتى والدته لكن لما هو المه قلبه برؤية زرقاوتيه تنضر له بكره و خوف
لتخرج ديانا معانقة دانييل و هي تجره للداخل
مكسمليانو: لحضة هل هذا ههههههههههههخالي

621كلمة
احم المدرعة البشرية هو مكسمليانو

لعنتي الابدية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن