يتصببَ عرقاََ وهو يقَومَ بِحَمل صنادِيق
يمينا وشمالاََ، انهُ يحَاول العَمل بِ أقصىٰ جُهدهه"هوسوكَ تعال هُنا،
هذا الطَرد قِم بِنقلهَ للوحدهَ الخَامِسهَ"صدحَ جِهازه اللاسِلكَي لِيتنهد هو ويذهَب راكِضاََ لِهُنالكَ..،،
قامَ بِحملهَ رُغم وزَنِه الثقيلَ، لِيضعهَ تحَتَ تِلك الكومهَ العِملاقهَ
مِن الطَرود لِ يقومَ بِتمديدَ جَسده طرحتَ فِي خياله صَورتَ الفتاه التي يُحبُها ابتسمَ لِيُخرجَ هاتِفهَ ويقومَ بِنقر عَلىٰ رَقَمِها
ثوانََ حتىٰ تُجِيبَ،لِيتحدَث هو بِسعاده غامره رُغم إنَهاكِه" اوهَ لوليِ مرحباََ، ماهِي أحَوالكَ هَل أنتِي بخَير؟
هَل تناولتِ طعامِكِ؟""كُف عنَ طَرح الاسئِلهَ هكذا!"
تحَدثتَ هِي بِحُنق، لِيقهقهَ هِو بأمَل بَعيد المنال
"سأسَتلمَ راتًبي اليومَ وأقومَ بِدعوتكَ لِعشاء مِميز حتى تَقبَلِيني كَرجَل الذي تحَلِ-"
"هوسوكَ.. فلتوقفَ هَذه التافههَ الآنَ..
بحَقكَ سَئِمتُ منَ الأمَر! "شَحب وجههَ كونها ليستَ كِعادتها تتذمَر
انها جَادهَ حقاََ" لولَي هَل هُنالكَ ما يُزعجـ-"
"أجَل أنهُ انتَ!.. رجاءََ جونغَ هوسَوك كُف عنَ الإلتصَاقَ بُي! "
قُطع الخطَ مِن قَبلها، وهو مازال مُتجمَد
" انا.. المَشكُلهَ.. انا؟"
امسكَ بِ راسهَ
" لمَ لايَجَري كُل شيء حسبَ ما اخُطط لهَ!!"
يقومَ بِضربَ رأسهَ بِكومهَ
الصنادِيق، ولكَن أوبَس،،
تلِكَ الكومهَ كانتَ كَالجَبل لِتسقطَ عليهَ..
.
.
.
" جونغَ هوسوكَ، كَنتَ دوما الموظفَ المَجتهَد ولكنٰ سَمحت لِمشاعركَ الشخَصيه بُالتدخَل بِالعمل والانَ انظر لِما حَدث،.
هُنالكَ قِطعَ زُجاجيهَ واخرى هِشهَ كَيف ستعوضها.. "لايزالَ مُخفِضاََ رأسه بِشحوبَ..
" هوسوكَ أجَمع شتاتَ نفسكَ واحَزم اغراضكَ،،
واعتبر نَفسكَ إستقلتَ مِن هذه الوظِيفه بِنفسك.َ.."رفعَ رأسه وهو يتحَدث بِغصهَ
" هَل هذا يعنِي أننَي "
" أجَل طُردتَ.. شُكرا لِعمَلك الجاد تمَ أيداع
راتبَ هذا الشهر، تفضل بِالخروج"
.
.
.
.
يجَلس علىٰ أطرافَ حوضَ أستحمامَ في حمامهَ البالي القَديمَ الذي يكَاد يتحَطمَ مِن قِدمهَ.. هو يِراقبَ رسائِل الديونَ..
ليستَ لهَ، لِوالِداه اللذان توفيا دونَ ان يستيطعا دفعها لِيحملا هذا فوق كاهن طَفلهما،الذي يحَاول جاهِداََ عيش حياة كَريمهَ لِنفسهَ.. هو الآنَ يتأمَل الرسائِل المُندَفعه،
مِنها تمَ خَصم ××× مِنَ حسابكَ البنكِي،
مَر ×× يوماََ دونَ دفعَ المَبلغَ، والخَ..
أنت تقرأ
إحَدىٰ عشر يوماََ
Romanceترتجِفَ أقدامَه علىٰ الحافِهَ،لِيِمسكَ الاخَر يدهَ "سأقَفز معكَ، سأمسكَ بِيدكَ في طَرِيقنا إلىٰ الجَحيم!" . . . هوسوكَ شابَ تراكًمتَ عليهَ ديونَ والدِيهَ وخَسر وظِيفتهَ الوحيدهَ وحُبهَ الذي كانَ يشقىٰ منَ اجَل إرضاءهَ، يقُرر في يومَ انهاء حَياتهَ،...