وَسط حَبكه الممالك ، وحقبات الحُروب..
دولتين تَصدرت بقائِمة اقوى الممالك.. حَدثت الكثيرُ من الخلافات فكُل مَملكه منهما أرادت ان تَفرِضَ سُلطاتها على الاخرى ..
العديدُ من النزاعات والحروب تَجلت بينهما وزُهقت ارواحُ العديد من الناس..تَهجرَ البعض ونُفي البعض..تفككت عائلاتٌ وأنتَشر الظلامُ في عقول وقلوب الناس الّذين كانوا ضحيه لكُل تلك النزاعات..
آلُ باكوغو والذي كانوا عشيره قويه جعلت من أراضيها والاراضي المحاوطه تحت حكمها لسنين، كل قُرنٍ يمر كانوا يزدادون قوةً ويستوطنون مساحةً أكبر..
آلُ تودوروكي والذي كانوا ومازالوا نداً لآل باكوغو.. صنعوا لنفسهم اسماً وكياناً ولم يرضوا بالأنصياع لأي احد..مِما جعلهم عشيره مستقلة ثُم دوله ثُم مملكه قوية لا يُقارعها أحد..
لكن ما الذي جعل الخلافات تنتهي بينهم؟ ،ومن الذي فَظ النزاع و نشر السلامَ من جديد ؟
هذه المُهمة وقعت على عاتق الميدوري .. والذي كانوا بدائياً مُجرد عشيره لا تملكُ اي ميزات كـ غيرها من العشائر.. لم يستطيعوا استيطان ارضٍ حتى ليُكونوا بدويين كَثيري التَنقُل
الباكوغو تميزوا بعناصر النار ، والتودوروكي دمجوا بين النار والجليد.. باقي العشار التي تَميزت بقوتها ايضاً كـ عشيره الكريشميا واليايوروز والكاميناري وغيرهم..كانوا سُلطاتٍ تابعه لكل من مملكه باكوغو وتدوروكي ،وكُلٍ منهم تميزَ بقدراتٍ ما أختلفت عن غيرها
وجَميعهم كانوا يستنقِصونَ من الميدوري الذي لم يتميزوا بشيءٍ واحد على الأقل.. لكن جميعهم لم يلَعموا أن الميدوروي سابقاً اخمَدوا قواهم حِفاضاً على العالم مِن الهلاك..
آل الميدوري.. عشيرهٌ تتميز بقوه الضوء والتي تَرتَبت تحتها ميزات كُل العشائر الأخرى ، والأن الميدوري لسيوا مَملكه ولا دوله.. إنما يَعيشون جماعاتٍ بأي مكانٍ ولدوا فيه..جماعاتٍ مُستقله لا تنصاعُ لأي حاكم أنما تقيمُ اتفاقياتٍ معهُم ، والان السلسله الأشهر مِنَ المدويري والذي امتَلكوا القوه الكُبرى وهم مصدرُ الفخر لكُل الميدوري..آل الميدوريا!
...
" أبي "
نادا الصغيرُ بنبره هادئه و مُتسائله ليسترسِلَ والِدُه
" نعم بُني؟ "
