اوراق من رحلة مقررة

14 2 1
                                    

جلست  وانظر من حولي وما حل بي من حزن وما حل على مكتبة ..من غبار الهم .... وانظر الى  الدفاتر وكتب شعرر...
الدفاتر  كلها  مكتوبة بخط اليد...رسومات كلهاا بخط اسود فاحم..ما هو سر السواد هذا ؟..   الى الان ..لم اتجرأ واااقرأهاا اي اهمال هذا، ام قساوة ام خوف مما صنعت  ...تحركت  من الكرسي ...واتمشى وراء  تخيلاتي التي  كلهاا امام ناظري  .....اه من اه اغمضت عيني بقوة   .....واضع  يداي   على اطراف الكرسي وجلست عليه   وضغطت على يدي  بقوة .. اريد استشعر بألم ...من اجل غفران ذنبي ام ماذا؟...اريد الشعور  بألم ملموس لكن اي الم  الم الذي سكن  قلبي  والذي اشعر به   .....مرات عدة  نقوم بأذية الشخص القريب عليناا... بحجج الحق او غباء منه او لأجل مصلحتناا حتى تستمر  حياتناا وحقوقناا فيه  ...على حساب أنسان ضعيف اه...
اه من قساوة ايام التي  نعيشهاا ...ونتعايش معهااا....

....جذبني دفتر شبه قديم لكن اوراقة عادية   مثل اوراق  دفاتر المدرسة التي احببناها...اخذته وجلست  افتح اوراقه ... وانظر الى كمية  ألم التي  مكتوبة فيه  اه يا وجع الحياة ......
.....

الورقه اولى.....لا اعرف مااكتب هل اكتب وصيه ام ذكريات ام الام انا تائهه وسط الأيام هذه....ام اكتب مااعانيه تجاة فلذة اكبادي ....ام معانات مرضي .....اليوم الاول من معرفة المرض واي مرض...مرض الشلل ...اي شلل كل صغيرة وكبيرة
بجسمي اي حتى العين واللسان ...اه كم لدينا نعم كثيرة لانستطيع ادراكهاا الا بعد فقدانهاا......ارى الحصره في عيوني وارى معاناة التي سوف اتسبب بهاا الأهلي ولعاءلتي....هل يتحملون عبأي ام ماذا هل يتخلو !! عني ام ماذا.........

اقلب بالورق واقرء معانات روحي.....
ورقه ثانيه ....اتعايش مع  المرض اي ضروري  ....حتى تستمر حياة ....اسكت لاتتكلم لان انتي انثى ...هذه  ايام وازمه المرض واذا ارى خيانات زوج الذي يبحث وراء شهواته اووو....انه رجل من حقه وليس لي حق في ان امنعه لاني امراة عاجزة اصبحت ...مريضه لاتستطيع اكمال واجباته وحقوقه اليومية....هل هذه عدالة الارض....ام نحن مخطأوون بحق انفسناا.....

الورقه ثالثة....ياترى ...الى اي احد نحن نساء غبيات ...وكاننا القوى كلهاا وكأن قوة جبل لديناا ...ونستطيع التحكم في شهواتنا ودموعناا وتصرفاتنااا ...هل نحن نساء طبيعيات ام نتعايش مع واقع ....ام جهل مناا ام ماذاااا.....اليوم ارى عائلتي وهي على مائدة طعام تنصح بي من اجل اتمام صفقه شهوة الأب ...من اجل مصلحتهم حتى لايقطع عنهم ملذات الحياة...وهم يطعنون بي بكل اتجاهات   ...ارى ولدي بكر....وابنتي صغرى وشعرها منكوش مااجمله ...وهماا يرددون امي اقبلي بزواج ابانه ....اقبلي حتى يبقى في مزاج لطيف ولا يتعكر علينا..حتى تكون اجواء البيت هادئه من دون صراخ..فنحن لدينا واجبات ومدارس ومن حقناا العيش في ظروف تلائمنا ...اليس انت ام...ولابد انت تضحي من اجلناا...وانت اصبحت معاقه ومن حق ابانه التجديد....اووو تصفيق ارجوكم لسخافة القدر بي ......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قاموس امرأة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن