Ocean bule eyes
looking in mine
I feel like i might
Sink drown and die
______
الآن ، بعد سنة واحدة من حضورها لقصر ساكاماكي ، بدأت ميغومي تصبح أكثر إعتيادا ، على الرغم من إنزعاجها من وجود كأس عصير الرمان الأحمر - الذي تجده دائما على الطاولة عند تناول الطعام - و تحرش لايتو بأختها احيانا ، و غطرسة آياتو مع رشة من تملك كاناتو ، كانت ميغومي منزعجة جدا على الاقل منهم ، لكنها كانت تستمر في العيش لأن في الجحيم كانت تمنح أي من هؤلاء الأغبياء الماصين للدماء لحظة رضى باستسلامها.
تغلق ميغومي عينيها في إنزعاج ، كان يجب أن تكون اختها الصغرى في جلسة الدراسة لمساعدتها في فهم دروسها ، لقد إتفقوا على أنهم سيلتقون في الممر الذي يؤدي الى الكافيتيريا ، و قد بدأت ميغومي بالفعل في القلق بحيث أن هيوري لم تظهر منذ عشر دقائق.
من كان يعرف أن هذه الثانوية تمتلك فصلا تجريبيا؟ يتضمن هذا الفصل في الأساس أشخاصا أصغر من الانضمام للثانوية و يتم تدريسهم دروس مناسبة لعمرهم ، كم هو غريب لماذا تختار ثانوية مرموقة مثلهم مثل هذا الإجراء لصنع قسم مثل هذا ، لكن هذا ليس مكان ميغومي للتفكير ، لم تكن تهتم طالما كانت أختها الصغرى قريبة منه لحمايتها لأنه نظرا لأن مصاصي الدماء كان بإمكانهم الإنتقال في ومضة و لم تكن ميغومي سوى إنسانة بلا قدرة.
حسنا ، لقد إنتهى الامر ، ميغومي ذاهبة للعثور على اختها ، سواء كان ساكاماكي آخر أم طالب عادي ، فإن ميغومي تقسم على اسم عائلتها أنها لن تسمح للعين الغبي الذي يزعج أختها بالخروج حيا من دون لكمة أو إثنان بالفعل.
على الرغم من أن ميغومي ما تزال تأمل في أن هيوري مجرد تأخرت قليلا و سينتهي بهم الأمر بالبحث عن بعضهم البعض و الضحك معا ، من المؤسف أن كل أحلام يقظة ميغومي قد تم تدميرها بسبب إكتشاف الشعر الأسود المجعد لأختها تحت جسد طويل.
من الواضع أن ساكاماكي شو كان يتكئ على اختها الصغرى التي كانت مضغوطة على الحائط في حالة غير مرتاحة ، و ميغومي تشعر تقريبا بالنار تحترق تحت جلدها.
بلا وعي ، كانت ميغومي بالفعل تتقدم الى الإثنين ، لسبب أو لآخر ، لم تكن تحب عندما يتواصل مصاصوا الدماء مع أختها جسديا أو يقتربون الى مساحتها الخاصة.
كانت أختها تكبر ، و سرعان ما ستدرك أن مثل هذه التفاعلات ليست جيدة لحياتها العاطفية ، ربما حتى تقع في ظن أن مصاصي الدماء يحبونها ، و لم يكن كسر قلب أختها بالضبط احد الأشياء المفضلة لديها في العالم.
تشعر ميغومي انها لم تكن عليها أن تجرهم الى قصر مصاصي الدماء هذا ، من البداية الى النهاية كان هذا خطأ ميغومي.
بدا الأمر بحادث صغير في المدرسة ، ثم طلب منه طبيبها الإستقرار في منطقة أكثر هدوئا ، و هو خطأ ميغومي بالكامل بسبب اخذها العنوان الخاطئ ، لكن لم يعد بإمكان ميغومي و هيوري الخروج من هذا القصر ، حتى لو لم يكونوا معنيين بأمور ايفي و آدم ، فقد سمعا بالفعل العديد من الامور التي لا يجب عليهم سماعها.
على أي حال ، هذا لا يغير حقيقة أن ميغومي الآن غاضبة بشكل لا يمكن تفسيره.
حتى لو كانت ميغومي قوية خارجيا ، فقد كان ذلك مجرد شخصيتها و لم تكن قوية بدنيا بالنسبة للبشر حتى ، ناهيك عن مصاصي الدماء.
لكن بصراحة ، حتى لو كان ساكاماكي شو سيهزمها بسهولة بسبب طبيعته الفيسيولوجية كمصاص دماء ، فإن ميغومي لن تتوقع ابدا في حياتها أن يقوم شو بإمساك معصمها بقوة و يحدق بها بتلك النظرة.
هذه النظرة ، إنها ليست نظرة تعطيها لفريسة أو لعدوك و حتى ليس واحدة تعطيها لإنسان عديم القيمة ، هذا نوع النظرات الذي تعطيه هيوري للشاب الذي اعتقدت انه رائع في فصل الرياضة ، و النوع الذي يعطيه زميلها لزميلتها في الفصل.
هذه كانت نظرة اعجاب.
و بالتاكيد لم تكن هذه نظرة يجب توجيهها لتاكاهيرو ميغومي ، تتجمد ميغومي لمدة ثانية من النظرة قبل ان تشعر بكل شجاعتها تتلاشى ، ما تزال تنظر الى شو لكن عيناها مليئة بالتردد و الخوف ، من الواضح أن شو لم يكن سوبارو ، لكنه لم يكن لديها أي شك في أن مصاص الدماء الاكبر سيهاجمها إذا أراد ذلك.
امسكت ميغومي بيد هيوري و ركضت في اللحظة التي خفف فيها شو يده عن معصمها.
لقد ركضوا لفترة طويلة حتى شعرت ميغومي ان مصاص الدماء لن يأتي لأخذهم.
"هل أنتِ بخير؟" سألت هيوري بتردد.
قلبها ينبض بشدة في صدرها ، كل فكرة تنبض في رأسها هي عن الأشقر الشاب ، انها تشعر بالإختناق و هي تفكر في لمسته لها و عيونه الجذابة ، جلدها يحترق في خجل.
ابتسمت ميغومي ، اختها اللطيفة الساذجة ، كيف يمكنها ان تخبرها بالحقيقة؟
"انا بخير."
