#إلي
اقترب هاري اكثر مني و هو ينظر لي بنظرة غير مفهومة.. نظرة ثملة.. انا سانفجر في اي لحظة
فهو ممسك بيديي و يثبتني و انا احاول ان اتحرر
امال هاري رأسه قليلاً و اقترب من وجهي.. فأدرته بسرعة و صرخت: ايييووو هارووولد ستاااايلز ابتعددد عنييييي ابتعععد
لكن فجأة ترك يدي و.. ه..ها..هاري صفعني!!!!! صفعني!!! ماااذااا !!!
و ردة فعلي هي اني صفعته بأقوى ما لدي...
هاري توسعت عيناه.. و بدأ يبكي!!!
الي: بحق اللعنة ابتعد!!!!
ابتعد هاري و وضع يديه حول رأسه. بينما انا فقط وقفت اعدل نفسي ثم وجدته يبكي و يتحدث بين بكائه
"انا لم افعل شيئاً، ربما كنت ولكن ليس بعد لماذا؟؟
الينا انا اتعذب.. اريد احداً بجانبي.. اريد صديقة.. صديقة منفعة.. كوني صديقة منفعتي.. ارجوكي كوني حنونة معي.. احتاج هذا!
توسعت عيناي.. هل يشعر باللذي يتحدثه؟؟
الي: انت ثمل.. غبي.. احمق.. و زين الغبي سأمزق مذكراته اق........
قاطعني هاري بسرعة تقدم و احكمني بين يديه و امسك شفتي السفلية بشفتاه و اخذ يقبلني بهدوء
ثم وضع يداه على رقبتي و بدأ يتعمق بالذي يفعله....
بمجرد ان ازاح يداه عني.. دفعته دفعة خفيفة.. فعاد يترنح للخلف و وقع على السرير..
اقتربت منه.. هو هادئ.. يتوقع شيئاً الآن؟؟
اوقفته و هو يترنح -_- انه مزعج.. صدقوني احبس غضبي اقصى ما استطيع.. جعلت هاري يستلقي في سريري و غطيته.. و اقترب و قلت له
الي: هيا هاري نم!!
هاري همس بصوت ثااخر..... ذاك الصوا الذي يجعل احداً مثيراً :@
هاري: أريدك إلينا!
ابتعدت للباب و سحبت هاتفي معي
و قلت: تصبح على خير..
اطفئت الضوء و اغلقت الباب و نمت..
اتجهت للمطبخ بهدوء تام.. نظرت للساعة كانت الثانية بعد منتصف الليل.. زين ذهب من ساعة..
فتحت الدرج و اخرجت القهوة و صنعت فنجاناً كبيراً جداً!!!! و اخرجت علبتي سجائر
و اتجهت لأريكتي المفضلة..
فتحت علبة السجائر.. و بدأت ادخن واحدة وراء واحدة.... واحدة وراء واحدة...
حتى فتحت العلبة الاخرى.... انا اشتعل غضباً من المنحرف!! اصدقاء منفعة!!! غبي!
ثم فجأة سمعت مفتاح يدور بباب المنزل.. و دخل زين على مهله... هه يظن انه يدخل خلسة حتى لا يوقظني.. اراد الدخول لغرفته لكن قلت..
الي: أين كنت
زين: عاا اللعنة لقد اخفتنيي شيت!!!
الي: لم تجاوب؟ خرجت منذ ساعة و نصف لاحضار اغبى شيئ في العالم من الجامعة و الجامعة تبعد نصف ساعة فقط ذهاباً و اياباً!!
نظر زين لي بنظرة توحي انه يقول و ما دخلك؟
زين: جلست عند ليام قليلاً، مابك؟
ثم لاحظ صحن سجائري المتعرم.
زين: وووهو مااا هذااا؟؟؟
