كان صباح يوم الاثنين اول يوم في الاسبوع
( يبدأ العمل عند الأجانب من الاثنين الى الجمعه و السبت و الاحد أجازة نهاية الاسبوع)
انسحبت اشعة الشمس يبن شقوق النافذة لتصل إلى عيني ذالك الوسيم النائم ليستيقظ بتثاقل و ينظر إلى الساعة ويصرخ : اللعنة لقد تاخرت نسيت ضبط المنبه ليلة أمس !!!
لينهض مسرعا ويقوم بروتينه الصباحي و يرتدي ملابسه الانيقة و يخرج من المنزل مسرعا و يركب سيارته و يقود بسرعة كبيرة و ماهي الا دقائق و وصل إلى شركة كبيرة فنزل من سيارته و ذهب مسرعا إلى المدخل و بدون قصد اصطدم بفتاة جميلة جدا و من شدة الاصطدام سقطت فمد يده لها لكي تنهض مع ابتسامة خفيفة
قال: اسف هل انتي بخير ؟
قالت(تمد يدها لتمسك بخاصته التي أعطاها لها كي تقوم): انا بخير لا تقلق
فوقفت و مسحت ملابسها من الغبار أما الآخر انحنى بلطف و اعتذر مرة أخرى و ذهب مسرعا للداخل فوجد السكرتيرة على مكتب الاستقبال توجه إليها
قال:انا مين يونغي جئت من طرف ...
｛مين يونغي : يبلغ من العمر 28 سنة ابن صديق المدير انتقل مع أهله إلى أمريكا من أجل مشاكل مجهولة ｝
لم يكمل كلامه لتقاطعه السكرتيرة بصوت خافت ممزوج بصراخ ضعيف
السكرتيرة: تفضل سيدي لقد كان المدير في انتظارك ، من هنا رجاء
｛السكرتيرة : بارك مِيا أحدى صديقات ابنة الرئيس الصغيرة دخلت للعمل بالشركة بسبب مساعدة صديقتها ｝
كانت تسير من امام و هو خلفها حتى وصلوا إلى مكتب الرئيس طرقت الباب لتسمع اذن بالدخول
ميا:سيدي لقد وصل السيد مين و هو واقف بجانب الباب،هل اسمح له بالدخول ؟؟؟
المدير: اكيد فل يتفضل الغالي ابن الغالي
｛المدير : السيد كيم***** صاحب أحد أكبر الشركات في كوريا و و هي شركة تخفي سر كبير جدا و هو يملك ثلاثة أبناء (بنتان و ولد) زوجته ماتت قبل فترة طويلة ｝
ميا (توجه أنظارها إلى يونغي):تفضل يا سيدي
دخول يونغي الى المكتب بعد اذن من صاحبه
و قال:صباح الخير يا سيدي (ينحني قليلا ليظهر احترامه له)
المدير:تفضل يا بني
يونغي: شكرا (ليجلس على الكرسي الموجود بجانب المكتب)
س.كيم: هل اتيت من أجل ذالك العمل؟؟؟
يونغي:أجل
س.كيم (يوجه كلامه الى السكرتيرة ):الا تعتقدين أن هذا الوسيم يناسب الأميرة الصغيرة
ميا:معك حق يا سيدي
س.كيم:اين هي على كل حال؟؟؟
ميا:لقد خرجت منذ قليل و قد ذهبت إلى المدرسة
س.كيم:حسنا عودي الى عملك الان
ميا:حاضر سيدي
س.كيم: حسنا تعال في الغد و ستخبرك السكرتيرة بمهامك المطلوبة منك
يونغي:كما تريد سيدي
س.كيم:يمكنك العودة إلى منزلك الان
يونغي: شكراً لك يا سيدي
عاد يونغي إلى المنزل و هو يفكر من تلك الأميرة التي تحدث عنها المدير نام و هو مازال يشغل مخه بنفس الفكرة
في الصباح استيقظ على صوت المنبه
قال: جيد لقد استيقظت باكرا اليوم
فقام بروتينه الصباحي كعادته واتجه إلى الشركة فذهب إلى السكرتيرة فأخذته إلى المكتب يحتوي على مجموعة من الرجال الوسيمين فأخذ مكانا
فظهر المدير و قال :اذا قد جاء الوقت لاظهار الاميرة الصغيرة تفضلي يا حلوتي
لتخرج تلك الفاتنة من الباب الضخم المفتوح على مصراعيه ليتفاجأ الجميع من جمالها ماعدا يونغي الذي تفاجئ من أنها ابنة الرئيس
قالت(مذهولة): هذا انت ؟؟؟ كنت اتوقع انك هنا من أجل ....
.
.
.
.
ماذا كانت تتوقع هذه الجميلة؟ و من تكون؟وهل هي ابنة الرئيس حقا؟ هل سيكون هناك تعاون و علاقة بينها و بين بطلنا ؟
