![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. عيناكَ أحن منكَ
-أنتَ تقسو وهي تعتذر-تحت تِلك السماء المُمطرة والرياح تهُبْ في الأرجاءِ جسد صغير يبكي شهقاته تعلو يحاول تنظيم أنفاسه بعد ماحدث
أمرٌ واحد يشغل ذهنه لايأبى التوقف أبدًا
يستقيم ينوي النهوض ولكنه يسقط ولم تكُن مثل أي سقطة
سقطت روحه معها شعر وكأن روحه تطفو بينما عقله غارق بتِلك الأفكار التي دوماً ماخاف من حدوثها
حارب عقله فهو الآن يجب عليه تفسير الأمر لمحبوبه
هل يخبره بأنه مختل!أم أنه من قتل والده!
أم هل يخبره انه كان يحتجز شخص ظناً بأنه شخص آخر ولتوه اكتشف حقيقه الأمر
هل كان يتخيل كل ذلك هل حياته أصبحت بتلك السخافة
ماذا عن علاقته هو ومحبوبههل سوف تنتهي ام تستمر ويخفي سره للأبد
استقام يحمل خيبته معه خطواته بطيئه مثل استيعابه لحالته تماماً
يصل لمنزل محبوبه يقوم بفتح الباب بخفه المنزل مظلم هذا يعني بأن الأكبر في نومٍ عميق
يتوجه لغرفة الأكبر يطرق الباب بخفه الهدوء سيطر على المكان ليقوم بفتح الباب بخفه لايريد اصدار اي صوت وازعاج الأكبر
تقدم منه لينام بين اذرعه يشتم رائحته للمره الأخيره
يقبله بخفه بينما جوهرتيه قد بدأت بأفراز تلك المياه المالحه بالفعل
وضع منبه الساعه السابعة صباحاً وفي ذلك الوقت يكون الأكبر نائماً
تُغلق تِلك الجوهرتين بينما تحتضن الأذرع التي لطالما جعلته يشعر بالطمأنينه والأمان
والتي سوف يفتقدها قريباً
-
