أريد اللعب ماما !

227 4 1
                                    

منذ ولادتي بهذا العالم..

لا أعلم شيء سوا بيتنا الصغير وأمي المزعجه..

كانت تصر دائما على ذهابي للمدرسة ولكني بدل ذلك كنت اتمرد
واذهب للبحيرة ، كانت البحيرة أبهى مظهر يمكن أن أراه بتلك القريه العتيقه
واستمتع بسباحه بالصباح واشعه الشمس تسلل الى جسدي ،فالمكان يخلو من اي بشر ..وهذا ماكنت أريده..

كنت لا أحب ان اتكلم او حتى أنظر لأي شخص دائما ما كنت اقلق واتعثر بالكلام مجرد ان اي احد يكلمني حتى صاحب البقالة العجوز، كنت لا أعلم انها مشكله نفسيه تحتاج الى حل والذي كان سببها قله اختلاطي بالناس وثناء امي علي وتصفني بأني فتاة بها حياء فأغلب الفت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت لا أحب ان اتكلم او حتى أنظر لأي شخص دائما ما كنت اقلق واتعثر بالكلام مجرد ان اي احد يكلمني حتى صاحب البقالة العجوز، كنت لا أعلم انها مشكله نفسيه تحتاج الى حل والذي كان سببها قله اختلاطي بالناس وثناء امي علي وتصفني بأني فتاة بها حياء فأغلب الفتيات بعمري لايخجلن وانا لازلت فتاة صالحه بنظرها ..

وبطبيعة الحال عرفت ماما بالأمر فمنعتني من الذهاب بته ولقبتني بأبشع الفاظ
واتهمتني وشكت بي باشياء كنت لا اعلم ما معناها..

فهي بنظرها اني فتاه بالغه واريد العبث فهي لم تنظر الي ابدا بأني بريئه ولا املك المعلومات التي تملكها ..
تعتقد ان جميع الناس والاطفال وخصوصا طفلتها يتظاهرون بالغباء والبراءه .. وكنت انا لا اعرف معنى ماهو التظاهر ...

بالطبع غضبت وكنت اكتم غضبي بالبكاء فأنا فقط كنت ألعب واستمتع لوحدي , لطالما كانت هي تمنعني منها من ظهوري من هذا الباب الخشبي ..
أو حتى النظر من النافذة ..
نست بأنني طفله وانسان احتاج الى ان اطلع الى هذا العالم الواسع.. ان اعرف اشياء اكثر من أمي.. وبيتنا الصغير.. والبحيرة..

والان وبعد ماحرمتني اكثر مما هي حرمتني به ، اشعر بفراغ كبير.. وتعاسه وشعور لا اعلم ماهو.. وكأنني فقدت الأمل بأن اظهر من هذا السجن بمسمى المنزل الدافئ..

امي لاتفارق البيت ولا تسمح لي بالذهاب وتحرص دائما على اقفال الابواب بمفاتيح كثيره تخبأها عندها..ازداد كرهي لها..
دائما ماتضع التلفاز على نشرات الاخبار الممله التي لا اعلم مايقولون بها..

حسنا.. الان اتوق لذهاب للفراش مبكرا والاستمتاع باحلام اليقظه التي تؤنسني ..
واستمتع بصديقي الدميه صنعته بنفسي الذي دوما يستمع لي.. فهو الوحيد الذي يفهمني بهذا المنزل التعيس ..

 فهو الوحيد الذي يفهمني بهذا المنزل التعيس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لطالما كنت فتاة متمرده وعاصيه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن