𝐓𝐡𝐞 𝐁𝐚𝐛𝐲 𝐒𝐢𝐭𝐭𝐞𝐫 ∆ 𝐉𝐉𝐊

4

قراءة ممتعة 👶

إترك لمستك إذا أعجبتك الرواية 👶

+++

باليوم التالي بالفعل ذهبت رفقة تايهيونغ كما هو مخطط لهُ.

مرتها الأولي برؤيتها للشركة بالفعل،  لم يخيل لها كونها بهذا الكبر وتلك الفخامة.

كانت سعادتها وفرحتها أضعاف كونها تختص بتصميم الأزياء كونها تعشق هذا التخصص وما درسته بالفعل بالجامعة.

لكنها لم تجد الفرصة للعمل بهِ،  ولم تسنح لها.

لكنها راضية بما هي به وسعيدة فحبها للأطفال اكبر بالفعل.

"لقد وصلنا أرنوبتي،  السيد جيون علي وشك الوصول ،  سأذهب لأرتب جدولنا لليوم وأنتِ أدخلِ  وأنتظري قدومه . "

أومات له دون نقاشٍ،  تشعر بالتوتر لكنها طمئنت ذاتها،  ودلفت للداخل منتظرة إياه حتي يأتي .

بدأت بتأمل المكتب الواسع وجماله لا يقل عن جمال الشركةّ،  كبير ويلمع من شدة نظافتهِ.

وجدت صورة لثلاثة أطفال تتوسط المكتب،  قربت كفها ناحيتها في محاولةٍ لإلتقـاطها والتمعن بها.

قطعها فتح الباب ودلوف صاحب هذا المكتب،  إستقامت هي بفزع وإحراج وتنهدت براحة كونها لم تأخذ الصورة وإلا ظن أنها شخص متطفل بالفعل.

توجهت بأنظارها ناحيته وتوقف الزمن عندها،  تبحلق به دون تصديق او إستيعاب لأي شئ حولها.

وكأنها مغيبة عن الواقع،  فهي لم تتوقع أن يكون رب عملها الجديد يافع هكذا،  شاب في الثلاثينيات.

لقد ظنت كونه كبير بالعمر عندما سمعت بثلاثة أطفال، وليس شاباً مثيراً وبتلك الوسامة القاتلة.

إبتعلت وتحمحت بخجلٍ كونها أطالت بالنظر إليه،  وبدأت بلوم وتوبيخ ذاتها علي تلك الفعلة.

"ما الذي سيظنه بي الآن وانا أبحلق به كالمختلين هكذا. "

كانت تحادث ذاتها وأنزلت أنظارها لأسفل بالفعل من الخجل،  فلأول مرة تفعل أمراً كهذا.

جلس هو بهدوء يحاول إستيعاب أن تلك الطفلة أمامه هي المربية هو الآخر،  تبدو وكأنها في الخامسة عشر من عمرها.

لكنه يثق بتايهيونغ وأختيارته،  فلم يخذله بأمراً يوماً.

أشار لها بالجلوس فلبت طلبه بإحراج، ولازالت تتجنب النظر بوجهه خاصة مع إحمرار وجنتيها المنتفختين،  لا تريده أن يلاحظ هذا،  وإذا ناظرته ستزداد إحمراراً فهذه عادةً بها ولا تتحكم في هذا .