مرحبا هذا تكملة الونشوت تبع
جن عاشق
نشاله يعجبكمvote + comment
•••••••••••
بس بدي قول شي قبل مانبدأ شكرا لكل واحد علق وترك
نجمة بس في ناس يقراو ومايظغطو زر النجمة
ترا مابتخسرو شي اذا ضغطتو على النجمة واللهكانت العديد من الافكار تتضارب برأسه من الزحام الزم رأسه على ان ينبض
كأنه قرع لطبول الحرب لم يفكر في شيئ وراحت كستنائيتيه تذرف الدموع بغزارة احيانا
من كثرة ان تتمنى ولا يتحقق، تتمنى ان لاتتمنى
اخذ جسده الهش يتلاشى ليسقط على الارض ليبدأ بالصراخ والبكاء بحرقة يخرج
كل ماكتمه وحرمه على نفسه طول السنين التي كان الهواء يتخلل الى رئتيه اجبار
ليبقى يرى ظلمة الحياةاهات واهات لم تزول كيف واللعنة؟!
كيف لها ان تزول ان كنت انت اللعنة على نفسك؟؟ ومن يعذب نفسه حتى الممات
بينما يتوسد الارض يبكي بحرقة لم يبكي كمثلها انس ولا جن منذ دهر
اخذت يده تتمرد على افخاذه الناعمة ليبدأ بتشويهها ودموعه تتسابق بالنزول من
الاسرع، لو تحمل العاشق انهيار معشوقه ماسمي عشق
انقض الاخر عليه بينما الالم يعتصر قلبه بلا رحمة وكأنه يسترد حق الصغير من بين
يديه، اخذت يده تحاوط يد الاخر ليبعدهما من مكانهما بسرعة بينما اعتلى وجهه عقدة
بين حاجبيه بغضب لما فعله ليردف بزمجرة "ماللعنة التي حلت على
الارض لتفعل هذا هممم؟!"
لم يحصل على رد من الاخر سوى الانين والبكاء
قلبه لم يتحمل ذلك المنظر للذي قطعه الى اشلاء ليسرع بضمه الى صدره العريض
وتتمرد يداه لتحيط خصره النحيل بينما الاخرى تمسد شعره المبعثر باهمال