هواجسي الملّعونة - مقدمة بائسة-

60 7 11
                                    

كتاب أسود ملعون، إن كنت صغير فلا تقترب!!..
بل اركض بعيدا ولا تلتفت خلفك، حتى لا ينقض عليك شيطاني الرجيم، وينفث برآسك سمومه...

خيالي المريض.. حيث يقتن عزازيل  الذي بلس من رحمة الرحمن...

حيث الشيطان يعزف.. و الملائكة تغني.. و انا أرقص ثملة بجنون.. تحتي قعر السعير يتأجج لهيبه وفوقي الفردوس الأعلى....

بهذا الكتاب المنوع سوف أكتب تفاصيل تعيش صداها بداخلي .. ليست مجرد خواطر، أو قصص تعيش بي سأخرجها كرواية ..

لا بل مجموعة من القصص أتخيل أنها من الممكن أن تحدث لي، و بعضها قد حدث بلفعل، أو أشياء في لحظة جنونية أفكر في أن أقدم عليها بكل تهور ولا مبالاة..

هنا حيث يعزف الشيطان بمزماره، أسير أنا خلفه، بخطوات ثملة مترنحة، إلي الهاوية، لا بل إلى قعر الجحيم...

تابعوها، و ستتفاجئوا حتمًا بما يحمله عقلي من صدًا جنوني خلف ذلك القناع الملائكي العاقل...

#ملاحظة لمن هم دون السن القانونية أرجو منكم عدم الإقتراب من هذا الكتاب، لا أريد من أحدكم أن يمتلأ رأسه بهذا الجنون المعتم و الذي يحث على الإنتحار...

التصنيف: حزن، تراجيديا، رعب نفسي، مزيج مابين الواقعية و الخيال، إكتئاب، إذاء للذات، أفكار إنتحارية ...

#ملاحظة اي محاولة للسرقة أو اقتباس كلامي و نصوصي دون اذن مني أنا أمل الأحمر فسيحولك ذلك للمسائلة القانونية، أي انتهاك لبنات أفكاري لن أغفره لأحد..

-المقدمة البائسة-

هنا، بهذه الزاوية المظلمة من عقلي و قلبي و كياني الآثيري، يسكن البالس البائس، يقبع تارة على صدري ليخنقني بسمومه التي يبثها مع مجرى دمي.. وتارة أخرى يجملها لي داخل عقلي ليصبني بلمسة من الجنون.. يبيع لي أوهام على أنها أحلام، تنتشلني للحظة من معمعة الحاضر البائس لتنتشيني لوهلة و تزرع بي شعلة التمرد على كل القيود، و كل أزماني من ماضي و حاضر وحتى مستقبل...
يتلاعب بخيالي و يسكن أحلامي..

هذا ما أفكر به، هذا ما يجول ببالي و قد أفعله، لكني لم أتجرأ لأفعله على آية حال..

لست أدري ان كان هذا الجبن العفن القابع بأحشاء فؤادي، نقمة أو نعمة، لكني من حين لأخر أمقته مثل ما أمقت و أشمئز من نفسي و ذاتي و كل ما يحيط بها و يلمسها ليشوهها مثل لعنة حادت عن مسارها فخرجت من الرحمة السرمدية الي العذاب الأبدي...

لذا ترى كياني الاثيري يترنح من ثمالة المشاعر التي تثقل كاهله ولا أدري الي اين المسار أو الطريق الصحيح، فقط أخطوا بخطوات مترنحة ثقيلة و كأني طفل في المهد بدأ يحبوا أبى أن يتعلم المشي لخوفه من السقوط، ففقد نفسه و كيانه و ظلّ على حاله مشلول في هاويته السحيقة ...

هواجسي الملّعونة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن