في المستشفى#
تحاول تريشا تجاوز الصحفيين كل همها الآن أن تطمإن على إبنها ،تتمنى أن يكون بخير لأن فكرة خسارته تقتلها
لقد صدمت عندما عرفت ما حصل له و ندمت لأنها أصرت عليه أن يخرج من بيته ، لو أنه بقي في البيت ....لو لم تدعوه إلى العشاء.....في كل مرة تجد نفس الإجابة كان سيكون بخير لاكنها لا تنفك تخبر نفسها أن هذه مشيئة الرب ...أخيرا إستطاعت الوصول إلى الإستقبال
تريشا:مرحبا
الممرضة :مرحبا كيف يمكنني مساعدتك ?
تريشا: السيد زين مالك لقد أتى إلى هنا بسبب حادث سير
الممرضة :إنتظري قليلا....أجل إن السيد مالك مازال داخل غرفة العمليات الطابق التالث آخر غرفة على اليسار
تريشا: شكرا
ثم هرعت إلى أمام غرفة العمليات تنتظر خوج الطبيب على أحر من الجمر
بعد ساعة
خرج الطبيب وهو يبدوا مرهقا وبمجرد أن رأته تريشا هرعت إليه تسأله
تريشا:كيف حاله ؟أرجوك طمئني
الطبيب:لقد كانت العملية صعبة لأنه قد تضرر كثيرا لكن الحمد لله لقد تم إحظاره في الوقت المناسب أو لكنا فقدناه ، المهم إن حالته مستقرة الآن لكننا ءعتيناه جرعة زائدة من المنوم لأنه يحتاج الراحة و بالتالي لن يستفيق قبل الصباح
تريشا: هل يمكنني رؤيته ؟
الطبيب: سيتم نقله بعد قليل إلى غرفته لكن يفضل أن لا يراه أحد إلى الصباح حتى نتأكد من صحته جيدا
تريشا:شكرا
الطبيب:العفو إن هذا واجبي
بعد ءن اطمأنت على إبنها تذكرت أنها لم تخبر أحدا عن الحادث لذلك حملت هاتفها لكن قبل أن تهاتف أحدا وجدت الجميع زوجها ،إبنتها،هاري،لوي،نايل،ليام و بيري قلدمين إتجاهها فاستغربت كيف عرفوا لكن وليها أجابت عن سؤالها الغير مطروح قائلة :لا شيء يخفى في هذا العصر لقد نشر الخبر منذ ساعة ....
قاطعها جواد (والد زين) قائلا : المهم كيف حاله الآن ؟
تريشا :إنه بخير الآن وقد تم نقله إلى غرفته
بيري :جيد والآن يجب أن أذهب سآتي صباحا لرؤيته
اشتغرب الجميع تصرفها إنه حبيبها و خطيبها أليس من المفترض أن تبقى معه إلى أن يستيقظ لكنهم رغم ذلك أجابوها بنعم ففي النهاية لا دخل لهم بعلاقتهم
حل الصباح و استيقظ زين .. فرح الجميع لأن كل الفحوصات كانت إيجابية وءيضا سماح الطبيب اه بالخروج متى أراد .... بعد أن اطمأن الجميع و بدؤوا بالانصراف إلا وليها التي قامت من أجل ان تهاتف بيري و تخبرها بانه بخير لكن زين اعترض قائلا أنه يريد مفاجأتها
وصل إلى بيتها لاكن قبل أن يطرق الباب تذكر أنه يحمل المفتاح فأخرجه من جيبه و فتح الباب لكنن لم يجدها لا في المطبخ و لا غرفة الجلوس لذا خمن أنها ما تزال نائمة لذلك صعد إلى غرفتها لكنه بمجرد فتحه للباب صدم مما رآه
كل ما استطاع قوله هو لماذا ؟.... قبل أن يخرج من المنزل راكضا و يقود سيارته بلا وجهة .......
وصل
