كان يوما مختلف بعيدا عن كل الايام ذات سماء رمادي مصاحبا لرياح قوية و حارة تحمل معها ذرات من غبار بلون احمر تضاف اليه امواج من الحرارة بالاجواء عاصفة فقط ما يطلق عليها و حالها كحال قلب حالك الشعر الاسود و بغرور و شموخ اعمى بصيرتاه ينوي انتقام لمنافسه المبتدأ و الذي تغلب عليه بكسب صفقة اخسرته الملايين و الاموال الطائلة
و بقانونه الخاص " ما يرغب به ابن جيون يحصل عليه "و هذا يعاكس طبيعة اخيه الاصغر ذو السابعة عشر ربيعا و الذي كان قد خير حياة اميركا على حياة الاعمال و المناجم اختار العيش مع والدته بعد طلاقها من زوجها جيون منذ نعومة اضافره حيث تربى على حب فنون الاداب و الرسم و التصوير الفوتوغرافي بحياة بسيطة بعيد عن الشهرة و الانظر خاصة بابن جيون الاصغر جيون تايهيونغ
عكس اخيه و الذي كان اسمه يرهب جميع المدراء و اصحاب المشاريع الكبرى و الصغرى و خاصة المتعلقة باعمال المناجم
كان قد انهى لتو لقاء صحفي رفقة احد الجرائد بزيارة لشركته تسائلات عدة عن الخسائر التي وقعت ناتجة عن عملية تحيل بخداعه و شرائه ارضا غير صالحة لانتاج . تسائلات عدة يراها تهدر ماء وجهه
حادثة لا يجوز حدوثها او وقوعها و لا يجوز لاحد ان يحاسبهكان قد قيل ماإن يعتد البشر الفوز بالمرتب الاول يصبح المركز الثاني و الثالث لا يرضي عزة النفس و الكبرياء و قد يصل الى ارتكاب اخطاء فادحة قد تؤدي بنا الى خسائر لا تعوض
جونغكوك. الى اين سيقود الامر معك يا هوسوك الى اين
نطق بيها بينما اتكئ بضهره الى كرسيه الدوار خلف مكتبه مفكرا بابن خالته المستثمر المبتدأ و حديث الكل و الذي تغلب عليه ليصبح حديث الكل
مساعده كان قد اسطف ينتظر اوامر سيده و بمحاولة لقراءة افكار سيده
قطع تفكيرهم دخول المكتب من قبل اشيب الشعر و الذي كان قد خطا الى ابنه مخاطبا اياه
جيون. ماذا علينا ان نفعل كيف لك ان تقع لشراء ارض غير صالحة و لا تتأكد من تجري تخاليل و اختبارات !! اخبرتك سابقا ان سعرها المنخفظ لن يكون لصالحنا لكن تسرعك تسبب بخسارة صفقة بملايين الدولارات امام مهرج اهوج لا اصلا و لا عرق له بالمجال امام شموخ ال'جيون
جونغكوك. لا اعلم لم افكر
جيون. بالطبع فانت تستمر بالركض زير لنساء بين الملاهي الليلية لترضي غرائزك الشهوانية لدرجة بت اعتقد لربما اعيد اخيك الاصغر لتوالي زمام الامور فبت اعتقد ان اخيك الاصغر يملك عقل يسع مليرات الجزيئات من عقلك يا جونغكوك
و بالطبع للاخر كان قد تعصب لكلام والده صارخ
_ يكفي
جيون. لا تنسى لمن تتحدث ايها العاق فانا والدك ليس احد الكلاب اسفل يديك جونغكوك لديك خيار لا غير اما ان تتولى زمام الامور و تعود الخسائر و اسم الشركة لما كانت عليه و احسن و اما ستجد نفسك بعيدا عن كل ما وفرته لك قاطنا باحد الاحياء الرثة و لن اتراجع بتنفيذي كلامي اخر انذار و يستوجب عليك اخذ الحذر فأنا لا اتردد بتنفيذي عقوديكالمات الاخر السامة باتت تزيد الطين بلة و تفكيره بات عن كيفية الانتقام من هوسوك لما تلاقاه من اهانة و تسبب بخسائر
_ هل هناك اي جديد عن الجواسيس
اتجه بسؤاله مخاطب مساعده و الذي كان قد رد بالاجاب قائلا
_ هو يستعد الى الذهاب لاستقبال حبيبه بالمطار
جونغكوك _ حبيب اذا .. سيكون من الائق الترحيب بحبيب ابن الخالة
المساعد. ماذا سيدي
جونغكوك. ماذا عنك ابي انستقبل حبيبه
جيون كان قد ناظر ابنه بغرابة من تفاهة تفكيره لكن تلك الابتسامة كانت كافية بايصال الرسالة السرية اليه ليبتسم مقهقها
جيون. نستقبله ليعلم مدى كونه مرحبا به
ضحيكا بشر الاثنين ليلقي جونغكوك بي بصرته لمساعده بينما يدير كرسيه يمينا و شمالا
جونغكوك. ماذا تنتظر دعنا نستظيف حبيبه و نحسن الضيافة
ابتسم المساعد مغادرا بينما الاثنان كنا قد تبادل الابصار للمكائد المنتظرة...
يسير رفقة والده باحد طوابق ذاك النزل باتجاه احدى تلك الغرف اين تم تقييد ذاك الفتى
قام بسحب بطاقته ممررا اياه على القفل الالكتروني خطى اول خطواته بالمنزل باتجاه تلك الغرفة اين يقبع رجاله و ذاك الفتى و بدخوله كان قد لمح ذاك الجسد المقيد باحكام مع تغطية راسه بكيس و اغلاق فمه بقطعة قماش
جونغكوك. من لدينا هنا هرة صغيرة
مع محاولاته لاصدار الصوت و التي باتت بالفشل رجاله كانو قد غادرو الغرفة ثم الجناح بينما الاخر كان قد اقترب خالعا لسترته قائلا
جونغكوك. سنحضى بي بعض متعة مؤخرا ابي
جيون. قم بالامر بنفسك فانا لا احضى بالمتعة الا بما هما باعمار والدك
غمز له بينما جونغكوك كان قد اقترب من الاصغر مفتعلا فعلته الوحشية دون اكتراث لتلك الدموع و التي شقت وجنتاه نزولا لرقبته المعنفة من قبل اسنان الاكبر
لا يزال قضيبه يقتحم فتحته العذراء مستمرا بالدفع بجموح داخله بينما اسنانه و ذاك المسدس تكفل بجعل جروح تقبل على بشرته الصافية و بين الفترة و الاخرى كان يضغط بفوهة المسدس باماكن متفرقة من جسده
ما ان انهى تفريغ شهواته بذاك الجسد و الذي هدات التواءته اعلى ذاك السرير لذاك الالم منذ فترة استقام مرتديا ثيابه ساحبا سلاحه اسود اللون مخاطبا القابع بالسرير بينما والده كان قد القى نظراته بين الطرفين
جونغكوك. من السيء ان جيون جونغكوك قد مرة من هذه الحياة التي تعيشها بهذه الطريقة سابلغ هوسوك مدى حزني لوفاتك ساكون بجانبه
انهى كلامه مفرغا ذاك السلاح بجسده و التي انتفضى لتلك الطلاقات مصاحبا لابتسامة قذرة حطت على وجه ابيه
كان من جونغكوك الا ان يقترب مزيلا ذاك الكيس من رأس من تهالكت روحه
جونغكوك. تااااااايهيووووووونغ
....
قبل 16 ساعة
تايهيونغ. هوسوكاه
هوسوك. اهلا تاي ا اقترب ميعاد الطائرة
تايهيونغ. صحيح لكن لحبيبك قد جرى له عمل بالمشفى و لذالك من سيأتي انا فقط
هوسوك. مرحبا بيك
تايهيونغ. لنحتفل نخب نجاحك عند وصولي يا ابن الخالة
هوسوك. بانتظارك حبيبي ساكون بانتظارك
...
جونغكوك. استيقظ تايهيونغ استيقظ لا تحرقني استيقظ
كان يحاول فتح اللفافة عن صغيره رفقة والده عينا الصغير و المتحجرة و المحمرة خارجا تؤلم كلاهما و رؤية جسده ساكنا دون حراك تزيد الامر سوءو ما افتعلاه كان قد كفئا به و كان جزاءه ما صنعت ايديهم من مكائد و طغيان فقد من حفر حفرة لاخيه كان جزاءه الوقوع فيها
...
النهاية مفتوحة
اذا عاش تاي او ما عاش اتركوه لخيالكم يتحكم بالنهاية و يمكن لو تفاعلكم كان جيد و ما راح تعبي اعمل بارت اخر او وانشوت اخر حسب اختياركم 🙂✨