2 / 2

22.6K 235 34
                                    

التتمة ❤️

كان يطالع نافذة تلك الغرفة دون حراك ليس رغبة منه لكن تلك الطلقات و بشدة كانت قد اذته لتلزمه الفراش

عيناه تستمر بالنظر للخارج والده كان قد اوصى الجميع رعايته داخل قصره بعد ان اعد جناح مكتمل من التجهيزات الطبية و المعدات

عسليتاه كانت قد نالت تفكير احلك الشعر باستمرار و الذي طالما احبها
تلك النظرات الخاصة بتاي لم تتغير لزالت هي ذاتها تحمل نفس البراءة و نعومة
جسد تايهيونغ رفقة احتكاك جسده و نكحه و تؤوهاته المتؤلمة عند تلك الحادثة المؤسوية هو راغب مجددا بها

لا يزال يبادل الاصغر تلك النظرات
احدهم يشعر بالذعر و الاخر نظرة خبيثة لذاك الجسد الممدد دون حراك يجعله يستحب ذاك الضعف

نظرات الاصغر لم تخفى على يقين الاكبر و الذي كان قد استدار مغلق الباب مع تحول نظرات الاصغر لرعب اكثر و دون اكتراث راح ينزع السترة الخاصة بزيه الرسمي مع تركيز ببصره لوجه اصغر المذعور

جلس الى السرير و راح ينتزع ملابسه قطعة تلو الاخرى ليحضى عاريا ليدفع بجسده لجسد تاي

هو استغلى فقدان الاصغر للحركة لكن صراخ الاصغر المتؤلم كان على مسمع والده و الذي يستمر بطرق الباب متوعدا للاحمق جونغكوك كما اطلق عليه

فتحة مهبله تغدو حمراء اللون نازفة مع سائل ابيض شفاف يحيط بشفراته قضيب الاكبر ليزال بداخله بينما هو كان قد فقد الوعي بعد بضع دفعات ارسلته الجحيم لشدة المها
قبل شفتاه بعد ان اجبره على الاستقاظ و الممارسة باعتدال معه مجبرا اياه على مبادلة تلك النظرة الطفولية و التي افتقدها جونغكوك منذ ان تركته والدته رفقت ابيه ليصبح اثرها بارد الاحاسيس و المشاعر لا يعرف للون احمر الا لون الدماء

جونغكوك كان يتأوه و يتغزل بمهبل تاي و جسده بالفاظ و القاب باشعة
جونغكوك. احمل تاي احمل صغيري دعنا نملئ مهبلك العاهر بطفرات من صغاري 
الاصغر كان فقط يستمر بالبكاء و النحيب يرغب بدفعه و سحب ذاته منه

صوت المفاتيح كان على مسمع الاكبر و الذي لم يهتم و استمر بدفع داخله
والده برؤيته طفله اسفل ابنه البكر يبكي كان  سريعا قد انطلق اليه ما ان عادة اليه سويعات ذاك اليوم بعد وقوعه بتهديد لعدم كسبه الوريث
لم يقم بدفع الاكبر بل كان قد جلس للاصغر محاولا تهدئته
ارتفعت يداه تلاطف وجنته قائلا :
_ سينتهي طفلي سينتهي صغيري
شهقات الاصغر لم تنتهي بعد بل تزايد مع جموح الاكبر بداخله و الذي عاد لنحيبه مجددا
_ هيا صغيري .. فل تنهي لعنتك سريعا
صرخ بجونغكوك و الذي كان قد تجاهل والده مستمرا بما يفعل بكاء الصغير اسفله يحرظه على فعل المزيد كصفعه مثلا و هو لن يتردد على ذلك
قام بسحب فكه ليقابل بصيرتيه المضلمة بخاصة الاخر الطفولية و الباكية لكن مع وصوله لذروته كان قد تراجع و اعاد تركيزه الى ما يبتغي

....

بمرور ما يقارب الثلاث سنوات سريعا و كان الاصغر قد حصل على بطن منتفخة تحمل صبيا داخل رحمها جونغكوك كان سعيد بحصوله على طفل رفقة الفتاة البكر ليتوراثا القاعدة
ما حدث ان
و الامر لم يحدث عند تلك المرة بل بعد مرات متكررة و نفور مستمر تلقى خلالها الاصغر العديد و العديد من الكدمات و مع محاولاته الهرب عن طريق تواصله مع هوسوك و الذي تناسى الامر بعد ان القى الاصغر اقسى العقوبات و اثر بعض نزيف كان قد تم اكتشاف حمل الاصغر بجنينه الاول و التي تبين كونها فتاة و لسوء الوضع الجسدي و عجزه عن الحركة بشكل جيد كانت الولادة مستعصية و صعبة على صغير و بعد فترة كان جونغكوك قد عاد للايلاج داخله ليصنع ثمرة صغيرة اخرى

تايهيونغ كان قد تقبل الواقع حول مصيره و بنموه كان قد كره جسده لدناسته كمى كان يرى لكنه يستمر من اجل اطفاله

ولادته التالية كان قد حظى بها منفردا رفقة فتاته و التي بكت لرؤية صراخ والدها

ما حدث كان تايهيونغ قد شعر بالخمول و التعب لرفض جونغكوك و الذي اتاه مطالبا به ليرفض لكن ما تلاقاه كانت ممارسة عنيفة و الفتى على ابواب الولادة و بمغادرة جون كان قد سرع تدفق ماء الطلق من الاصغر و نوبة من بكاءه و صراخه امام طفلته سجينة الغرفة رفقته و التي تعايشت ررفقته فكانت تحضى برؤيته والدها الاصغر اسفل ابيها و بكائه و الذي كان يخبرها بها جونغكوك انهما يصنعان الحب

و لم تعي المسكينة كون والدها يحرق روحا

صراخه داخل جناح لا يقربه احد مع غرفة مغلقة لم يستطيع احد سماعه
فتاته امسكت يدا والده و الذي كان يتجنب اذيته عندها فيدفع بيديه الى اللحاف

بحلول الليل كان جونغكوك قد عاد لينصدم من حالة الاصغر و تواجد الدماء حوله غير لامح لللفافة بجانبه
عيناه شاحبة و شفتاه المتيبسة مع صدور بكاء الصغير بجانبه علم جونغكوك ما حدث

قام بصفع وجنتاه بقليل من القوة و ببطئ كان لتاي ان يفتح عسليتاه قليلا ليغلقها

_ كلاهما بصحة جيدة و الصغيرة كذالك مبارك لكم

جونغكوك كان قد جلس بالقرب الى راسه مقربا اياه الى فخذيه مقبلا جبينه برقة

و حسنا

بالنهاية كنت قد وقعت الى اخي
مجددا كنت قد استطعت العودة الى حياتي الطبيعية رفقته
و بناء حياة مليئة بالحب من خطيئة لم يكن الامر سهلا لكن كنت قد اعطيت حبه الموافقة لم ابادله لكنني ممتن لعيناه و احاسيسه

ربما يحتاج الامر بعض الوقت للوقوع اليه او ربما ان اماطل فحسب ...

انتهى تفاعلو
  لعم تسووه انكم بس عم تضيفو القصة على قوائم القراءة من دون فوت و الامر محبط قريبا انزل الوانشوت القادم لو حدث و تفاعلتو

🎉 لقد انتهيت من قراءة الجب 🏳️ 🎉
الجب 🏳️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن