تشرق الشمس في الغرفة التي شهدت بالامس على صراخ تلك الفاتنه التي تنام بتعب بعد ان اغمي عليها بسبب البكاء
رن المنبه بصوت عالي ازعج ذلك الذي عقد حاجبيه وهمهم لينهض بجذعه وهو يفرك عيناه لتوضيح رؤيته المشوشة
شعر ببرودة لينضر لنفسه ويجد جسده عاري بالكامل ،فزع ونضر بجانبه ليجد رينا متكورة على نفسها ولايسترها سوى ملائة السرير وهنا جن جنونه لانه بالفعل لايتذكر اي شيئ من ليلة امس
-ماذا فعلت !
نهض بخطوات غير متزنه داخلا للحمام الذي بغرفتها ووقف تحت مرش المياه ليبدأ بغسل جسده وهو يفكر بما حصل امس
انزل انضاره لأسفله ليجد دماء عذريتها تلطخه تنهد بثقل ليغمض عيناه وهو يحاول تذكر ماحدث ليلة امس بدأ يسمع صوت ترجياتها وشتمها له وكيف كان يعاملها بقسوة غير مهتم انها مرتها الاولى
- عليَّ اللعنة
اكمل استحمامه ليخرج وهو يلف المنشفة على جسده ليتجه لغرفته ويرتدي ثيابه ثم
عاد لغرفتها بخطوات متزنة وهو يدس يده بجيب بنطاله فت
ح الباب ليراها مازالت بمكانها تقدم نحوها ببطئ ليجلس بجانبها وهو يمسد على رأسها بلطف بينما يفكر كيف سيواجهها وماذا سيقول لها
'هل اخبرها بحقيقة انني لست والدها؟ ولكن كيف سأواجهها بالحقيقة الأقسى !'
تكلم داخله وهو يطالعها بنضرات تملؤها الندم
تململت بنومتها لتستدير نحوه معانقه خصره بغير وعي تلمست جسده وهي مغمضة العينان لتفتح عيناها بنعاس وتنهض بفزع بعد ان تذكرت ماذا فعل بها الذي امامها
- اخرج ايها الفاسق بأي عين تجلس امامي!
-دعي...
قاطعته صارخة!
- لا اريد سماع صوتك المقرف اخرج والا سأقتل نفسي اقسم
نفت برأسها وهي تضع يداها على اذنيها لاتريد سماع صوته حتى بينما دموعها تسابقت على وجنتيها
شعر بوخز في قلبه بعدما نفرته بهذه الطريقة ورؤية دموعها زادت الطين بلة
-صغيرتي اسمعيني فقط
تنهدت ببكاء وعيناها الدامعه تطالع خاصته
