Part number two [أعيُنٌ مُمِيزةٌ]

49 9 62
                                    


تم تضمينك إلى عائلة JANET بنجاح ✔

اهلاً بك

-------------------- 

العنوان؟

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية فضلاً♡

--------------------

《 I remember you said " sometimes it lasts in love , but sometimes it hurts instead " 》

--------------------

"كيفَ تسكنينَ في تلكَ الغابةِ حتى؟"

افصح عما جال في عقله مباشرة و علامات الاستنكار زينت وجهه مماثلة لنبرة صوته

"لأنني هاربةٌ أو ما شابهَ ذلك... لنقل مطرودةٌ مثلاً"

كانت قد ضيقت عينيها و بوزت شفتيها تحاول ايجاد الكلمة الأمثل و هذا ما خرج معها، أما هو فقد عقد حاجبيه متعجباً مما قالت فسألها كتأكيد

" مطرودةٌ؟؟"

اقتربت منه بعض السنتمترات لتجلس القرفصاء إلى جانبه الأيسر

"أجل، ألم تسمع عنِ الفتاةِ الهجينةِ؟!"

سألت بتفاجؤ و كأن لا أحد يجهل تلك القصة، فكيف له ألا يعرفها!

"هجينة؟ هجين؟..."

حادث نفسه بصوت مرتفع و كأنه يمرر الكلمة في رأسه حتى يتذكر ما كان معناها بينما اضيقت عيناه متعمقاً في التفكير و قد امال برأسه يميناً و ماتزال انظارهما متقابلة

"عرفت، الهجينَ يعني ناتجَ شيئينِ أو عرقينِ مختلفينِ، أوليسَ كذلك؟"

طرقع باصابعه و توسعت عيناه حين تذكر معنى الكلمة ليسألها مؤكداً على فهمه

كانت اجابتها هادئة جداً عبارة عن همهمة ترافقها ابتسامة بسيطة لا تشكل أي تجاعيد حولها مع ايماءة تؤكد أن ما قاله صحيح

وجّه نظره لها كما سؤاله، لكنه لاحظ للتو أن شعرها بلونين مختلفين كل الاختلاف، أكان هذا قصدها بهجينة؟

تباين لوني شعرها كتباين الليل و النهار، و كم اعجبه هذا الإختلاف كثيراً حتى ظلت مقلتاه تتأملانه 

لم يلبث طويلاً حتى انجذبت عيناه غصباً إلى عيناها فإذ به يضع عينيه على اختلاف آخر خاطف للأنفاس أكثر من سابقه

العين اليمنى زرقاء، و اليسرى خضراء

لقد اعجبته، عيناها بالطبع!

بَيْنَ عَالمَينِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن