لا أمتَلِكُ بَرِيداً إلكِترُونياً

1.4K 143 344
                                    


كل يَوم اتجَه ناحِيتُكَ لكِن الصوتَ دَاخِلِي يُرَغمُني لِلترَاجُعِ
خَافِقِي احبِكِ سَنواتٍ طوال يَامهَجة روحِي
مُدْرِكا أَن لِحَبِي نِهَايِه سَيئَهُ وَتَعِيسَهُ لَكِني رَغِبتُ بِهذا الحَب
تَمِنتَيهِ حَقا
انْتَ تَملك كل شَيئ
وَانًا لَاشِيئَ
لَوْ كنتَ غَنِيا هَل كُنتَ سَتَلحَظ وُجودِي
قَلْبِي لَايَكُف عَنْ تَذْكِيرِي بِكَ
احَاوِل تَجاهُل وُجُودِكَ قُربي لَكِن لِنَبَضَاتِ قَلبي رأي آخِرُ
هِيهِ لَاتكفُ عَنِ النبضِ بِعُنف حَتى بَعدَ رَحِيلِك

وَسَطَ تَعَبي وَعَمَلِي وَانشِغَالِي تَزور مُخَيلتِي رَاسِمًا الْبَسمَه عَلَى ثَغرِي
انَا احبُكَ وَلَا ارِيدكَ أَنْ تعلَمَ
انَا خجَلْ مِن نَفسِي وَخَجل لِوَقعِي بِحبكَ
انَا نكرهُ لَاشِيئَ
اعتَذِر لِأَنني اتخَيلَنِي اقبلكَ كُل يَومٍ قَبلَ النَّوْمِ
اعْتَذَرَ بِشَدِّهِ لِحُبِّكَ
لَكِنْ هَلْ الْأَمْرُ بِيَدِي؟
خَافِقِيٌّ هُوَ مَنْ قَرَّرَ الْوُقُوعَ بِحُبِّكَ
انَا مُنْهَكَ مِنْ حُبِّي الْعَقِيمِ
احَاوَلْ جَاهِدًاً صَدَقَنِي حَاوَلْتُ التَّخَلُّصَ مِنْهُ لَكِنَّ الْأَمْرَ لَيْسَ بِهَذِهِ السُّهُولَةِ
اسْتُطِيعُ الْقَوْلَ انِّي مَهْوُوسًاً بِكَ
اجْلْ فَأَنَا أَعْلَمُ كُلَّ مَا تُحِبُّ وَأَكْرَهُ

لَسْتُ مُتَرَبِّصًاً انًّا عَاشِقٌ

"بُنِي هَلْ وَجَدْتُ عَمَلًا الْيَوْمَ"

بِمَاذَا اجَيبُكَ يَا امِي انَا خَجَلْ لِفَشَلِي وَعَجْزِي وَعَدَمَ اسْتِطَاعَتِي لِمُسَاعَدَتِكَ

"نَعَمْ امِي لَكِنِّي لَنْ اُبَاشِرَ بِالْعَمَلِ الْأَنِّ أَخْبَرَنِي الرَّجُلُ أَنَّهُ سَوْفَ يُخْبِرُنِي مَتَى ابْدَأْ لَاتْقَلَقِي وَتَتَعَبِي نَفْسَكَ"

اسْفِ امْي انَا اكْذِبْ لَا اُرِيدُ رُؤْيهَ الْخَيْبَهْ عَلَى مَحْيَاكَ فَهِيْهُ تُؤْلِمُ ايْسِرِي الَّذِي يُعَانِي مِنْ حَبه الفاشل


"لَاتَنْهَكْ نَفْسَكَ بِالْعَمَلِ طِفْلِي"
ابْتَسَمَتْ بِوُسْعٍ لِاهْتِمَامِهَا بِي
كُلُّ مَا امْلِكْ بِحَيَاتِي هَيِّهْ وَالِدَتِي
ابِي هَجَرْنَا مُنْذُ خَمْسِ سَنَوَاتٍ مَرِضْتُ امِّي لِشَدِّهِ حُزْنَهَا
كَانَتْ تُحِبُّهُ وَهُوَ لَايِفٌعَلُ
هَلْ سَتَكُونُ نِهَايَةُ حُبِّي هَكَذَا
هَلْ سَأَبْقَى احْبَّهُ حَتَّى بَعْدَ انْ يَبْيَضُّ شِعْرِي
هُوَ سَيَكُونُ سَعِيدًاً مَعَ غَيْرِي غَيْرَ عَالِمًا بِوُجُودِي وَانًا اعْيَشْ مَعَ طَيْفِهِ وَالْحُزْنُ رَفِيقِي

اسْتَقَمْتْ اعْدُ لَنَا الْعِشَاءَ وَقَلْبِي يَنْبِضُ بِعُنْفٍ يُؤْلِمُ صَدْرِي لِخَوْفِهِ مِنْ نِهَايَةِ حُبِّي

بَائِع الْفَرَاولَـةِWhere stories live. Discover now