¶ الفصل السادس ¦{ ذكريات تحمل روحاً }

10 3 0
                                    

عزيزي العالم: تمقتُني الحالة التي أنت بها الان. أنت لم تكن قطّ حلو المعشر و لكن كنت منصفًا. كنت معتدلاً بين عطائك و أخذك، بين شرك و خيرك، بين وحشيتك و عطفك. أما عن حديث هذا اردت ان اكتب ذكرى بسيطة كما انها في قلبي كبيره سأبدأ بتلك الصدفه لانني احببت ان اكتبها  عنادا ب صديقتي (:
في صباح يوم الإثنين الذي يحمل رقم السابع من شهر شوال في حين قررنا النزول من طابقنا الى الطابق الآخر كنا نمشي بسرعة ولكن بهدوء وصلنا إلى نهايك الدرج كنا. نريد ان ننعطف يمينا ولكن لصدفة لا أعلم ماذا اطلق عليها  ارتطمت صديقتي ال**(: بأحد المعلمات ولاننا كنا ولازلنا (مخابيل) ضحكنا من هول الصدمه حسناً هذه مجرد البدايه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَشعُرُ بأنَّ أيدي اللُغَّةَ مُقَيَدتين إلى عُنُقِهاْ بقفلٍ لم يُصنع لهُ مفتاح. لِماذاْ أَنا عاجزٌ هَكذاْ؟! لماذا أقفُ مشلولاً عن وصفِ شئٍ يَسكُننيْ، ويَكبُرُ في جَوفيْ، مِثلَّ سرطانٍ خبيثٍ،  لماذا  أعجزُ عن وَصفِ هذهِ المَشاعرِ التي تَختَرِقُني عَبرَّ مَسَامَي، وتَتَغلغلُ في باطنيْ حتى تستقِرَ في نُخاعِ العظمِ منيْ، ماذا أفعَلُ يا اللَّه،  لأُعَبِرَّ عن هذا الشيء الذيْ لا يُشبههُ  شيء. عنْ هذا المُبهَّمِ الغريب، الذيْ لا تُحيطُ خصرهُ الواسِعِ  اللغةْ، كيف أُفسرُ الذي لا يُفسر؟!! كيف أشرحُ هذا الفرح الذي يُشبهُ كُرةُ صَوفٍ تمتدُ من جَّوفَيْ حَتى نِهايَةِ هذا الكون. يبدو أنَّ  لا أحداً يسمَعُ صُراخَ المشاعِرْ، هذهِ اللغةُ الصامتةُ لا يَفقَهُها غيرك يا الله..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لنبدأ بالحديث الأهم هنا، متى تصل إلى لحظة الاكتفاء بالذات والقبول الذاتي؟ حين تفرح لفرحة غيرك صدقني شعرت بذلك الأحساس اليوم بالتحديد في موقف بسيط ولكن له أثر. لنقول اننا ذهبنا لاخذ توقيع لأجل حل الواجب لاشرح لكم الحدث من ناظرتي انا ومن جهة افكاري في هذا الموضوع بعد ان اخذت توقيعي نظرة الى عيني صديقتي لإنها تحب هذه المعلمه كثيرا عندما ارتكزت عيناي على لمعتها بحثت مباشرة على ورقة في حين لم تجد عيني هلمُا لساني ليسأل هل من ورقة فارغه؟ نظرة المعلمه لي بتعجب قليل اخبرتها مباشرة ان صديقتي تستحق (توقيعا خاصا) بدأت بإخراج الورقه والقلم لتعطيها التوقيع بدأت به وانهته بقلب ولا اجد كلمة ل اصف فعلها في حين رأت ان التوقيع لم يليق بها اعادة كتابته مرة أخرى وفي تلك اللحظة لم ياتي لي شعوري بإنِ  قد اريد واحداً ايضا لقد كان تفكيري وفكري مشغول بعين صديقتي وهي تنتظر التوقيع وفي حين خروجنا رأيت فرحة قلبها وحماسها الذي جعلني اكتب هذا الجزء وأيضا من شدة فرحتي لفرحها بكيت لاني قبل يوم كنت قد كتبت حديثا حول سعادة  أحبتي وكتبت في ورقة صغيرة ( لا شيء مستحيل لأجل ابتسامة من احببت) وحقا كان الشعور مختلف شعرة لوهلة انني قد اهديتها العالم بأسره لم اكن ل أستوعب ان هذه مجرد ورقة تحمل توقيعا انها ليست بتلك السهولة في حين ايضا اني قد لاحظت النظرات وكانت إعجاب ف اجل تلك ليست باي ورقه عادية كانها ملكت الدنيا ومافيها لا اعرف حقاً ماذا اقول ولكنها لحظة ادركت فيها ماذا كتبت وقد انطبقت كتاباتي حقاً على  هذه الحادثه،وادركت ايضا ان ابتسامة من تحب هي شفاء لروحك هل تستوعب حقا كيف كانت فرحة صديقتي حين ذلك؟؟؟؟؟ صدقني لن تستطيع تخيل ذلك لأنها فرحة من أعماق شخصها وهي فرحة شخص نقي من الداخل وانا حقا مستعد ل التضحية بكل لحظاتي السعيدة لبناء لحظة سعيدة تعيشها صديقاتي لانهم يستحقون كل فرحة في هذا العالم كما انهم لم يخلقو لأجل الحزن بل لاجل الافراح و السرور اذا اردت ان تأخذ قطعة من قلبي ل أهديها لهم فأنا حقا مستعد لذلك ✨.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏بَعض الصِدف وراها حياة وأنتم أقرب مثال

¶ | { رسائل من بريد ضائع } Where stories live. Discover now