أشقَري - ZoSan

ألاشــقَر.

"وأنتَ يا اشقري لو أحبكَ مليون فأنا منهُم، وإذا أحبكَ واحدٌ فهذا أنا، وإذا لم يُحبكَ أحدٌ فاعلم حينها أنِّي مُت."

"والحقيقة يا اسمري، ليست أنت من أحبك؛ فأنا أحب الوجود الذي أعطيتنياه!"

من رسائل كافكا الى ميلينا

وكأي يوم تشرق به شمس النهار
ينهض اشقر الشعر من فراشه وكان النعس يغمر جسده وعينيه
"لا احد يود اللعن منذ الصباح لكن واللعنة مازلت اشعر بالنعاس للغاية!!!"

على الرغم من نومه الليل بـ اجمعه هو لا يكف عن نومه لكنه مليئاً بالطاقة دوماً
اخذ حماماً منعشاً بعد ان استغرق به القليل من الوقت

كانت خصلاته الشقراء الذهبية تلمع مع تقطر الماء منها
مع انعكاس الشمس على زرقاوتيه ووجهه
وكانت بشرته الانعم والافتح على الاطلاق..

وكأنه حيك من جنح ملائكة..

نظر لساعته بعد خروجه من حمامه
"جيد مازلت املك وقتا"

ارتدى بدلته الرسمية الزرقاء الداكنة مع تعديله وتصفيفه لشعره ورش اكمل قنينة العطر عليه
"اهه لماذا ابدو بهذه الوسامة من الصعب حقا عدم وقوع النساء في حبي!"
نطق لنفسه بعد نظره لنفسه بالمرأة وهو يعدل من ياقة بدلته

خرج لمطبخه سريعا
ارتدى مأزره ليبدأ المهمة الاجمل له
بدأ بأعداد الفطور له سريعا
كونه يعيش وحيد النفس هو شيئا لا يفضله لكنه بالفعل قد اعتاد على الامر
تناول فطوره سريعا بعد ان اكمل كل شيئا له تقريبا
"جيد الان انا مستعد"
كان يدندن اغنية ما ليحمل مفتاح سيارته و حقيبته
خرج من منزله ذاهب لسيارته الزرقاء
هو بالفعل مولع بالازرق للغاية ولونه المفضل جدا مهما كانت تدرجاته او حيث ما يكون

جلس في مقعد سيارته وليضع حزام امانه وينطلق بعدها
اثناء طريقه قام بفتح الرسالة الصوتية الطويلة جدا
التي ارسلها له زميله في العمل

"اوه مرحبا سانجي
اعلم ان الوقت متأخر لارسل لك الرسالة هذه الان وربما تكون نائما لكن
وصل لي تقرير الان عن جريمة ، قضية لا اعلم حقا ان كانت قضية واحدة فقط او قضايا
الموضوع معقد قليلا ، الجريمة التي حدثت هي مقتل ابن لشخصية مهمة في الحكومة تحت ظروف غامضة ، وجدوه مطعونا بـ ٦٥ طعنة في جسده والطعنة الاكبر والاعمق كانت في رأسه من الخلف ليصبحو ٦٦ طعنة

ولا يعلمون للان ان كانت هذه الطعنة هي من تسببت بمقتله ام لا

وجدو جثته في مدينة "جايا" وكما تعلم ان جايا خارجة عن حكم الشرطة والقانون لكثرة الجرائم وكونها قاعدة اجرامية خطيرة لكن سمح هذه المرة بـ انشاء تحقيق في المدينة
لذا بـ امر من الحكومة لجميع المراكز ولأهمية القضية تحكم عليهم جمع محققين المهمين من كل مدينة في القارة