شُــركاء.

2.8K 148 348
                                    

❣︎ 𝐸𝑛𝑗𝑜𝑦 ❣︎




"وانتَ شريكيَ في كل شيء."






مازالا ينظران لبعضهما بصدمة
على الرغم من شحوب لونهما كون الفكرة مزعجة لكن
تجاهل سانجي الامر قدر الاماكن ودخل للشقة معه

جر حقيبته واحضر زورو بالفعل صندوقه وهو احضر حقيبته التي على ظهره طوال وقته

دخلا لتفتح الاضواء تلقائيا
"وانها ليست غرفة ايضا... انها شقة صغيرة..." قالها سانجي بهدوء هو بالفعل تعب لا يود فعل اي شيء الان

لكن الشقة بسيطة للغاية وعصرية جدا
مطبخ صغير يطل عليه صالة صغيرة
تحتوي على اريكتين وطاولة صغيرة في الوسط وتلفاز

والغرفة واحدة وكبيرة بالفعل
كان بها فراش واحد ينقسم الى قسمان ويصبح سريرين منعزلين

وكان هذا لحسن حظ الاثنان لانهما لا يريدان النوم معا بتاتا!!! مهما حدث لا يريد سانجي التقرب منه

كان اكثر من نصف الحائط في الشقة زجاجي ومطل على المدينة
كون الفندق يقع على مرتفع ما هو يطل على المدينة والمناطق الجافة القليلة منها

وكان هنالك حمامين خارج الغرفة وداخل الغرفة صغير
تنهد سانجي بخفة "هذا كثير بالفعل"
وضع سانجي اغراضه في محلها وبعدها قد قسم السرير بينه وبين زورو
"اللعنة لن انام مع رجل!! مستحيل!!"
هو يهوى النساء في طبعه فكيف سينام بجوار رجل يود قتله حالا

ذهب زورو للثلاجة متأمل بـ ان يجد شيئا يملئ به معدته
ليجد علب بيرة مركونة في باب الثلاجة وكان سعيد بهما ليصرخ "جعةةة!!!" فازعا الذي في الغرفة بجواره

اخرجها وفتح واحدة وبدأ بشربها ربما حتى الماء لن يشربه ويبتلعه كما فعل معها
خرج سانجي من الغرفة ووجده يجلس على الاريكة
ولم يهتم لشيء ولم يفرغ اشيائه حتى

واضعا الجعة في يده وكان يشاهد التلفاز وهو يشرب منها بكل هدوء
نظر له سانجي "ااييي الن تفرغ اشيائك؟!"
ينظر الى تلفازه ولم يلقي نظرة حتى على الواقف جواره
"وما خصكَ انت؟" قالها ب نبرة استفزازية للغاية
ضغط سانجي على يديه كونه بدأ يستوعب الواقع المرير له "تشيهه واللعنة لم يكن علي سؤالك حتى"

ليبتسم بخفة وهو يرتشف من جعته "هذا افضل يا ذو الحاجبان~"

قالها زورو ب نبرة استفزازية اكثر من ذي قبل وهو يبتسم داخليا وينتظر رد فعل من الاحمق الاخر امامه لانه بدا امر استفزازه سهلا وممتعا بالنسبة له

ليصرخ بعدها الاشقر مقتربا منه "ماذا قلت ماريمو!!!" *طحلب*
نهض زورو من مكانه هو لا يطيق اي كائن ان يخبره بهذا اللقب "ااييههه!!! ماريمو!!"
وقفا على وشك صنع حرب ما
ولكن اوقفهما والحمد للرب صوت الجرس ليصمتا

أشقَري - ZoSanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن