💝29❣️

1.4K 55 0
                                    

بعد مرور 9 اعوام مرو على ابطالنا بأحداث الكثيره

كانت تجلس فى غرفتها تبكى بصمت فهى قد سأمت من كونها لاتستطيع ان تعتنى بأسرتها بسبب الكم الكبير التى تعانه منه الفوبيا لديها لا تستطيع ان تعتنى باطفالها كما يجب ودت حقا ان تطبخ لهم فى  يوما ودت ان تره ساعدتهم وهى تقوم معهم بوجبات الام ولكن عمر واطفالها يمنعونها من ذالك ليس عمر فقط لا بل اطفالها ايضا فهم يخفون عليها من الهواء الطائر تود لو تقول لهم كم تعشقهم ايضا ولكنها تود بعض الحريه فى ما تريد ان تفعل فهى تشعر انها مثل الطير التى تم حبسه فى قفص ولا يسمح  له بفعل اى شى دون اذن تنهدت ثم نهضت الى الحمام الخاص بها وجهزت نفسها ثم خرجت من الغرفه الى الاسفل حيث الاطفال.. 

عندما راتها ابنتها الوحيدة نغم ذات ال8 اعوام  رقضت لها وهى تضم قدمها وتنظر لها بابتسامة كم تعشق هى ابتسامات اطفالها المحببه لقلبها.

نغم . صباح الخير يا مامى

مالت اليها سديم وقبلت وجنتها صباح النور نغمى

عمار من بعيد .  ماما الفطار قرب يجهز اتفضلى على السفره

سيف توأم عمار اقترب منها ثم قبل يدها بحب  . صباح الخير يا ماما تعالى ارتاحى انتى منمتيش امبارح كويس سحب يدها ثم جلسها على مقعدها المخصص لها على الطاوله

سديم . عمر فين
سيف بابتسامة . بابا سافر لندن عنده شغل درورى راجع على الساعه 4 الفجر تقريبا طلب مننا نهتم بيكى فرتاحى واحنا فى خدمتك

سديم بابتسامة . ده بدل ما اكون انا فى خدمتكم مين فينا الكبير هنا

عمار بجديه لطيفه فهو شبه والده فى كل شى يستغل انه اكبر من اخوته بدقايق ويمارس عليهم دور الاخ الاكبر وعليهم الايماء له يعشقهم للغايه ويكره من يقترب من والدته لقد زرع به عمر ذالك من يقترب من نساء المنزل لا يجب ان يمر دون عقاب لهذا هو يتبع اوامر والده وفى غيابه يصبح هو المسيطر على الجميع رغم صغر سنه الا انه مخيف وجدى بعض الاحيان ...  ماما ارتاحى احنا اتكلمنا فى الموضوع ده كتير كفايه اخر مره كانت حالتك صعبه

سديم بتنهيد . انا علشان كده محتاجه منكم مساعده

سيف بأهتمام . عاوزه تطلبى حاجه مع الاكل قولى وهروح ابلغ الداده منال

نغم . لا انتى اكيد عاوز تخرجى انا هروح معاكى

سديم بتنهيد . لا مش عاوزه اى حاجه من كل ده انا بتكلم عن اللى انا فيه انا تعبت من الفوبيا اللى عندى عاوزه تساعدونى اخلص من كل اللى انا فيه ده

عمار . لا مش مره تانيه محدش هيسمع منك انتى اخر مره رحتى على المستشفى وحالتك كانت خطيره اى حد هيسمع منك هيتعاقب وده اخر كلام ثم نهض وتركهم

نظرت سديم الى الاشى بحزن فهى تود حقا التخلص من كل الامها ولكن لن يقبل احدهم ان تتعرض لاى ازه مهما اردت هى ان تخوض تلك المعانات التى التزمتها طوال حياتها

انتقام بدون سبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن