Hola
.،. ، .،.
دخل تايهيونغ الى الغرفة وهو يحمل هوسوك
وضعه على الاريكة وضل ينضر له اغمض عيناه
واقترب يريد تقبيل شفااه هوسوك
لكن هوسوك قام بوضع اصبعه على شفته
فتح تايهيونغ عيناه ينضر لهوسوك الذي يبتسم له
"لقد وعدتني ويجب ان تفي بوعدك تايهيونغي "
ابتسم تايهيونغ وقبل اصبع هوسوك وابتعد عنه
ذهب للمكتب الموجود بالغرفة قام بفتح قفل الدرج
واخرج منه صندوق متوسط الحجم كان هوسوك ينضر
لكل حركة يقوم بها تايهيونغ وقد ساوره الفضول لمعرفة
مايوجد بالصندوق هذا عاد تايهيونغ للجلوس
بجانب هوسوك
فتح الصندوق وقد توسعت عينا هوسوك
من الصدمة لقد كانت اغراض هوسوك بداخله
هاتفه وهويته وجواز سفره لقد وضع اشياء هوسوك
كلها بهذا الصندوق وخبأه
لكن اذا كانت اوراقه هنا الا يعني انه قد يكون خارج كوريا الان
ولكن تايهيونغ لن يجيبه اذا سأله عن مكانهم الان
هذا مافكر به هوسوك
"هوبي هذا هو الهاتف عزيزي اتصل بعائلتك"
قال تايهيونغ كلامه وهو يمد الهاتف لهوسوك
امسك هوسوك الهاتف واراد سحبه لكن تاي كان يمسكه بقوة
نضر هوسوك بغير فهم لحركة تايهيونغ
"هل يمكنك ان لاتقول لهم انك خطفت وانك بأمان
وايضا ان يقومو بحل امر الخبر الذي نشره سوكجين
عن خطبته منك "
قال تايهيونغ كلامه وترك الهاتف
"فقط هذا ماتريدني ان اقوله "
وجه هوسوك سؤاله لتايهيونغ فلقد طلب منه فقط الا
يخبره انه مخطوف وان يقومو بنفي خبر الخطوبة فحسب
اومئ هوسوك لتايهيونغ بالموافقة
وقام بفتح هاتفه
بمجرد فتح الهاتف اتت الكثير من الاشعارات لهاتف هوسوك
قام بفتح سجل المكالمات ورأى العديد من الاتصالات التي لم يرد عليها من يومان
خرج من سجل المكالمات واتجه الى ارقام الهاتف يقلب بينهن
حتى وجد رقم والدته ضغط على الرقم واتصل
بها اخذ نفس عميق وهو ينتضر ان تجيبه والدته وفي قلبه امنية الا يكون حدث لها شيء بعد سماع خبر خطف طفلها الوحيد
لم يستغرق الوضع طويلا حتى تمت الاجابة على
مكالمة هوسوك واتى سوت سيدة من الطرف الاخر من المكالمة
* مرحبا من معي
هوسوك هل هذا انت ام انك من خطفت ابني *
عندما هوسوك سمع صوت والدته شعر برغبة بالبكاء فلقد
كان قد سافر لمدة شهر خارج البلاد من اجل عمله
وعندما عاد كان مشتاق لها جدا وكان سيراها بعد ان يرتاح قليلا
لكن هذا لم يحدث
