بداية البداية

100 8 5
                                    

الساعة الثالثة صباحاً في قرية صغيرة تُسمى " العابرة " ..
كوخ صغير متهالك في ليلة عاصفة
ثلاثةُ سحرة يرتدون عباءات تخفيهم ، اجتمعوا ليشهدوا امرأة تصارع الولادة وتصارع الخوف بسببهم ..
تحدث من بينهم الساحر امادي : ينبغي ان ماتضعه هذي المرأة منشوداً او مجيئنا هنا هو ضياع للوقت ، وهو ينظر الى ساعته التي بيده ..
ردت عليه مينيرفا ، لا يهم فقد أرسلنا دامبلدور الى هنا وقاطعهم صراخ المرأة الذي اعتلى بشدة ..
ثم سمعوا صوت طفلٍ صغير قد وُلد اخيراً ..
تقدم امادي الى الطفل واخذه من امه وذهبوا تاركين خلفهم امه التي تتوسل والبكاء قد اغشاها ليعيدوه إليها
ارجوكم .. لا ..اعيدوه..

في مدرسة هاجورتس

دخل كل من امادي ومنيرفا وباتريك الى القلعة ومعهم الطفل الذي أمر دامبلدور مدير مدرسة هوجوورتس للسحر ان يحضروه من القرية العابرة ، بحسب النبوءة فإنه سيكون من احد اعظم السحرة في هاجورتس ..

دامبلدور : اعطني هو مينريفا
تقدمت مينيرفا الى دامبلدور وحمله الى صدره ونظر اليه والطفل يغط في نومٍ عميق ..
نظر دامبلدور الى مينيرفا وقال : هل أمه بإمان ؟
منيرفا : نعم ياسيدي ، لقد القيت عليها تعويذة حماية وواحدة لتجعلها ترتاح حتى الصباح والآن هي تغط في النوم
دامبلدور : بوركتي مينيرفا ثم اردف بالقول : الآن وقد صدقت
النبوءة ، هذا الطفل من اعظم سحرة هاجوورتس
تحرك الطفل وهو بصدر دامبلدور ، ليفهم دامبلدور ان الطفل جائع ..
اعطى دامبلدور الاوامر الى امادي ومينيرفا وباتريك بالعودة الى مهاجعهم ، وهو سيتكفل بالصغير ..
اُغلقت نيران الشموع
والأبواب
وذهب العجوز مع الطفل الذي بدأ بالبكاء الى مكتبه ، اخذه ووضعه  على وعاء كبير يخرج منه وهج خافت ..
القى دامبلدور التعويذه عليه "اكيو" ...

الساعة ٩ صباحاً ..
استيقظت تورمالين بتعب وبدأت تفتح عيناها ببطىء لترى ابنها الذي ولدته بالأمس نائم يرضع منها وهو بين احضانها ، هلعت واستيقظت بقوة بعد ان تذكرت بسرعه ماذا حدث لتصرخ وتحسس جسد رضيعها الصغير ، لوهلة ظنت انها كانت تحلم بكابوس مرعب لكن رؤيتها لصغيرها جعلتها تشكك بما تظنه ..
مالذي.. ؟
كيف ولدت ..؟
ماذا رأيت ..؟
ماكل هذا ..؟
ظلت على وضعها والحيرة وعدم الاستيعاب يساورانها ، تتسائل كيف رجع اليها ومن وضعه في حضنها ؟ تدور اشياءٌ كثيرة في
عقلها لا تُفسر بالنسبةِ لها !

نهضت ووضعت طفلها على المهد الذي بجانبها
و بدأت تنظر في الارجاء
وتتفحص كل زاوية من زوايا الكوخ بقلقٍ وحذر شديدان ، تنهدت وعادت تنظر الى الرضيع..

تمددت بجانبه لتمسك يده بأعينٌ فارغة ..

قالت : لا اعرف ، انا لا اعرف ابداً ! والدك ذهب عند معرفته بأني احملك ، لا اعرف كيف لشخص ان يكون حقيراً مثله ؟ ، ولا اعرف مالذي حدث عند ولادتي فيك ..
بدأ الصغير بفتح عينيه بصعوبة..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الظلام ليَس مؤذي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن