princess dance

رٓقْــصٓـــــة؟

بدأ الناس في التجمع حول المكان المعتاد الذي إعتادت الراقصة التي تُدعى ڤِيا إحياء عروضها،

والغريب في الأمر أن الملكة ستحضر بنفسها هذه المرة لقد بدى هذا غريبا فمن المعتاد أن تُمٓول الملكة عروض ڤِيا بحجة انها تستحق لمهارتها لكنها ولا مرة حضرت شخصيا لرؤيتها

قد يكون السبب هو كثرت الشكوك حولها الشعب بدأ بإلقاء أقاويل هنا و هناك عن هوية الراقصة فالكل يشك انها الملكة ماليڤيا لكن تظل هناك فئة صغيرة تستبعد كون هذا حقيقة

ببساطة لم يسبق لأحد من الأسرة الحاكمة ان يزاول اي نشاط أمام الشعب هكذا هناك إستثناء واحد هو المبارزة بحيث يسمح للذكور في القصر الملكي ان يزاولو المبارزة او ركوب الخيل وهناك اشياء عدة

بينما الإناث منهم من يخدمن الملكة و يكُّنِّ وصيفاتها و البقية تخدم القصر مع باقي الخدم لذا فـ فرضية ان تكون الملكة او احد فتيات القصر هي الراقصة ڤيا مستحيلة للغاية.

بعد مدة من الإنتظار ظهرت ڤيا بثياب الرقص خاصتها تتمشى بغرور رافعة رأسها للأعلى تناظر الناس المتلهفة لعرضها بعينين ملئها الفخر،

إنحنت لهم بخفة معلنة بداية العرض بدأت ألحان الموسيقى تخترق مسامع الحضور و إنطلقت ڤيا برفقتها تقوم بتأدية حركاتها بخفة و مرونة يعجز المرء عن وصفها

لكن رغم مهارتها الفائقة هناك ما يُضايق الجمهور و هذا ظاهر للغاية على مُحيّٓاهم كلهم يودون بشدة التعرف على هويتها لكنها تصر على إبقائها سر فهي تقوم بتخبئة وجهها بقناع شبيه لوجه الأرانب

تبدو غريبة لكنها بالفعل لا تود إطلاع أحد على اسمها الحقيقي فهي توهم الناس بأن إسمها ڤِيا فقط تضليل لهم لكي لا يتمكن أحد من التعرف عليها

قامت بٱسناد ثقل جسدها  مرتكزة على ساق واحدة، مع تمديد الساق الأخرى خلف الجسم مباشرة مع ركبة مستقيمة.

تجمع ساقان معًا في الهواء. في شكل أساسي، يكون التجميع عندما تنزلق قدم واحدة على طول الأرض قبل تفريشها في الهواء، وعندما تدخل القدم في الهواء تقفز  عن طريق الدفع داخل وخارج الأرض باستخدام الساق والقدم الداعمة،تجتمع الساق الداعمة الآن مع الساق الأخرى في الهواء و تتجمع في الموضع الخامس، ثم تهبط الراقصة على الأرض

واخيرا إنحنت بينما تُتٓمتم بـ 'شكرا لمشاهدة العرض'
تّٰفرق الناس كُلُُّ واحد يغادر إلى طريق سبيله ناسين تماما الملكة التي إنتشرت اقاويل حول حضورها ربما كانت هذه مكيدة تقديم عرض جديد مع حركات جديدة لصرف إنتباه الناس عن الملكة التي لم تُرٓى ابدا اهم شيء الان ان الكل يظنها كانت هنا و بهذا تبتعد كل الشكوك من عليها عصفوران بحجر واحد.