البدايه

1.4K 102 41
                                    

في امسيه طبيعيه لكبار تومان و بالطبع بحضور تاكيميتشي حيث انتهوا للتو من تناول الطعام في أحد المطاعم القريبه منهم جميعهم يتناول الطعام بسلام عدا تاكيميتشي احس بطعم غريب لكنه لم يهتم

*غادر الجميع المكان و بدرا في المشي بلا اي هدف*

كان كلهم يتكلمون مع بعضهم لكن كان أحدهم يشعر كم كأنه مجرد دخيل بينهم الجميع يعرف بعضهم منذ سنوات عداه هوا و لا يتوافق ابدا مع تفكيرهم فهم مجرد مراهقين ام هوا مجرد شاب في منتصف العشرينات اقحم نفسه في موضوع العصابات فقط لإنقاذ حبيبته أو هذا ما كان يظنه استمر بالتفكير و تذكر ذكريات لايجب عليه
سبح في ذكرياته السيئه مع كل قراراته السيئه
وسط أفكاره هذه شعر بشعور غريب احس بقلبه بنبض قلبه يتسارع رؤيته تصبح ضبابيه طعم غريب في فمه نفس الطعم الذي احس به عندما تناول طعامه قبلا في المطعم حاول أن ينادي أحدهم لكن صوته لم يخرج من فمه
لم يلاحظ احد توقف صديقهم الصغير عن المشي أو حلالته حتى عدا شخص واحد تاكاشي ميتسوبا الذي كان يمشي بجانب تاكيميتشي قبل لحظات  التفت للخلف عندها رأى تاكيميتشي و قيل حتى أن يسأله عن اي شي سقط ذاك الاشقر بلا اي حراك
صرخ ميتسوبا باقوى ما لديه " تاكيميتشي ؟؟!! مالذي حصل "
عندها اتجهه له بسرعه و بنفس الوقت التف البقيه لهم
شاهدوا ذاك المنظر تاكيميتشي واقع في الارض انقلب لونه للخضر الأرجواني تنفسه سريع  و ذاهب ميتسوبا السريع له جعل الجميع قلق عليه
بينما كان تاكيميتشي  يصارع للبقاء على قيد الحياة لاحظ وجود شخص غريب يبدوا أنه شبح بشعر اسود  و سمعه يهمس كان صوته واضح مع انه يبعد عنه امتار عده
" انا اسف تاكيميتشي ماكان علي تركك تتعامل مع هذا كله اعدك ساكون معك عندما نعود للماضي"
ردد تاكيميتشي في نفسه متسائلا من هذا الذي امامه لما هوا الوحيد يسمعه
"هممم مالذي يقوله هذا الشخص الان .."
قبل أن يكمل كلامه بدأت اعينه تعمض رغما عنه الشي الوحيد الذي سمعه صراخ ميتسوبا و يده التي تحاول أبقاه واعيا لكن هذا لم ينجح لقد اختفت روحه بالفعل
" تاكيميتشي مالامر "
صرخ ميتسوبا باقوى ما لديه محاول إيقاظ صديقه الصغير
حاول ميتسوبا تحريكه لكنه لم ينجح لقد فارق الحياه بالفعل
تجمد الجميع في مكانه قبل بضع دقائق كان معهم يضحك و انظر مالذي حصل الان صديقهم الصغير اللطيف واقع ميت بينهم و لا اي منهم يعلم مالذي حصل

في غرفه بارده كئيبه تشعر و كانك في تابوت داخلها على الرغم من كونها متوسطة الحجم الا انها لا تحتوي عدا على قطعه لالحاف و وسادة صغيرة و خزانه صغيره و تقويم موضوع بجانبه  فقط على عكس تصميم البيت الخارجي الذي يوحي على ثراء من يملكه كانت أشبه بغرقة ميت لا توجد أي حياه بها
لكن وسط ذالك اللحاف حدثت حركه غير عاديه
أحدهم يتحرك بقوه و كأنه يعاني من خطب ما نهض خائفا فتح عيناه الزرقاء على الفور ادور مقلة عيناه بكل مكان و كأنه يتأكد من عدم وحود احد بقربه
عندهل بدأ يستوعب الأمر نظر يمينا و يسار انها غرفه ما يبدوا أنه شاهدها قبل لكن لا يتذكر
اقرب يده على عينه و بدأ يضحك بصمت و الم
" هذا مضحك هههه مضحك جدا عدت بالزمن تبا لا اريد عيش حياتي مره اخرى.... من الذي قد أراه ميتا الان " نهض من مكانه اتجهه لدورة المياه اقترب من المغسله غسل وجده رفع لعينه للمراه شعره اسود يصل لما تحت أذنه قدر طوله بحوالي136 على حسب طول المرايه التي أمامه
تمتم في نفسه " هممم اظن ان عمري يقدر بالسادسه   أو أكثر بقليل اه "
خرج من هناك عاد لغرفته اشغل النور وجد تقويم بالقرب من النافذه
التفت يمينا شاهد التقويم
تمتم " اني في السادسه الان يفترض انا في عام
1997"
بدأ يمشي الى أن أصبح امام التقويم فامسكه صدم مما رآه يشير التقويم إلى عام 1993 تجمد في مكانه
" مالذي يعنيه هذا اذا كنا حقا في هذه السنه يفترض اني مازلت في الثانيه"

في الواقع لم يهتم كثيرا مؤكد أن الأمر يشغل باله بشده لكنه قرر أن يترك الامر لحقا سيعلم
ستلقى على الأرض البارده و بدأ يفكر و يتذكر كل شي
" همم اذن  انا في السادسه بالفعل تقربيا الان .... أنتظر هذا يعني اني أصبحت أكبر من مؤسسي تومان اليس كذالك اه هذا يعني اني لن استطيع البقاء معهن اليس كذالك.. هذا غير مهم هممم لنرا مالذي قد افعله تاليا  هممم كما ترى اظن اني اصبحت قريبا من عمر " تنهد تاكيميتشي بهدوء و كأنه يحاول تنظيم أفكاره وضع يده على عينه شعر بالسكينه لاول مره منذ زمن .... ابعد يده عن عينه و حدث نفسه
" حسنا يبدوا اني لن اقترب من تومان مره اخرى .... معظم مشاكلي منهم ... الأمر سيكون مؤلم بحق"

عندها نهض  من مكانه فتح الباب بكل هدوء
وجد ممر سكري اللون و بجانب الباب حقيبه
" غريب لما توجد حقيبه هنا"
عندها نزل من السلالم ذهب للفور لمطبخ لعله يجد شي ليسد به جوعه
اقترب من الثلاجه لم يحد غير بضع قطع الخبز و بعض الحليب هناك
تنهد
" اذن هذا لم يتغير مازلت اعيش هنا لوحدي "
اخذها بدون اي تذمر نظر للساعه فوجدها تشير للخامسه صباحا
" همم الخامسه ... الم يكن لدي مدرسه بعد قليل"
تنهد " لما علي الذهاب "
عاد لغرفته ليرتب نفسه للمدرسه بخطوات بطيئة و ثقيله كان باله مشغولا في التفكير
*مالذي قط يحدث مستقبلا ... مالذي قد افعله تاليا .... حسنا لا اعلم فقط ما اعرفه اني ساعود وحدي مجددا "

ذهب إلى خزانه ملابسه اخرج منها قميص ازرق فاتح و شورت اسود قصير ارتدى ملابسه و امسك بحقيبته الذي كانت خارج غرفته
اتجهه للباب الخروج لكن قبل خروج لاحظ ظرف صغير موضوع على احد الطاولات
" همم غريب ما هذا "
اقترب منه امسكه بيده فتحه وجد مبلغ من المال يقدر بنحو مليون ين مبلغ ضخم جدا لطفل بالسادسه
" أنتظر اهذل مليون ين انتظر ماذا "
صدم مما رآه اعني من الذي يترك لطفل بالسادسه هذا المبلغ الضخم وسط ذهوله انتبه لوجود رساله مع المبلغ
" همم رساله من من يا ترا"
أمسك بها و هذا ما كان بها
^ اهلا تاكيميتشي انا امك كان علي السفر لبعض الوقت اظن انه سيكون طريق قليلا على الاقل عام أو نحوه ... وضعت لك بعد المال هنا لا تسرف الكثير منه حسنا ^
تنهد تاكيميتشي بهدوء حدث نفسه منزعجا
" صحيح والدتي كانت ممثله معروفه كيف نسيت هذا و دائما ما كانت تسافر و تترك لي المال ...  "
اخد بضع المال معه يقدر بنحو ١٠٠٠ ين فقط اليوم "
أمسك بالباقي و خباه جيدا و امسك في حقيبته و اتجاه لمدرسته اغلق الباب بقوه بدأ في المشي الى أن أصبح أمام المدرسه كان على وشك الدخول لولا أحدهم عانقه من الخلف بقوه التفت تاكيميتشي للخلف بسرعه شاهد من كان يعانقه طفل اصغر بنفس عمره ربنا بندبه على جبينه و عين حمرا لم يكن غيره تذكر عندها أن كاكوتشو كان يشاركه نفس المدرسه و كان صديقه المقرب و الوحيد
تاكيميتشي " كاكو تشان مالذي تفعله اخبرتك أن لا تقوم بعناقي هكذا"
بينما كان كاكوتشو يعانق تاكيميتشي استوعب أمرا في هذا الوقت لا يفترض أنه لم يلتقى  كاكوتشو حتى .. لقد عرف أنه عاد معه للماضي قرر أن يسأل كاكوتشو لاحقا عن الأمر حسنا بعد كل شي لقد اخبره عن قدرته
ابتسم كاكوتشو بسعاده " لكن تاكي تشان احب عناقك بشده فأنت أشبه بقطعه مارشميلو "
تنهد تاكي بهدوء و مسح على شعر صديقه الصغير
تاكيميتشي " اذن مارايك بالدخول الان "
هز كاكوتشو رأسه موافقا على كلام الأكبر و دخل الاثنين للمدرسه

لكن الذي لا يعرفه تاكيميتشي أن هذه القفزه ستكون مختلفه عن البقيه في كل شي

حليف أو عدو /ally or enemyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن